و بالفعل لم تختارها و تكفلت بإختيار غيرها
و إنتهى كل شيء .. ~

...

بعد أسبوع و كالعادة قد إرتفع مستواها
و بدل الغسيل و النشر أصبحت ترتبهم و تضعهم
بالخزائن أيضاً ..
هي نحس حتماً ..

و ها هي تتوسط مكانها و الأفرشة تحيطها و قد إنتهت من
ترتيبها تقريباً و قبل أن تسحب الذي بعده أمسكت
إحداهن يدها مردفه ..
« إبدئي بالجمع و أخذهم لِلغرفة سأكمل البقية و ألحق
بك حتى ننتهي سريعاً .. »

أومأت يورين و نهضت تقوم بما سمعت في هذه اللحظة ...

...

« أيها الإمبراطور ألا يمكنك أن تتريث قليلاً
لا أرى من المناسب الذهاب لمكان الخدم .. »

لم يرد الإمبراطور و ظل يمشي و لديه غاية واحدة
من كل هذا ..
رؤيتها .. ~

أسبوع و هي خلفه لكنها ليست كذلك ..
صورتها تتردد داخل عقله ..
تنهد و إستدار لِوصوله أخيراً و على حد
علمه الآن وقت جلوسهم و لا يوجد
أعمال و كما قال جيمين هي من المجموعة
التي تعمل نهاراً ..

و في خوض إستدارته لم ينتبه لِمن وقفت أمامه
و إصطدمت بِصدره و من ثقل الأقمشة التي تحملها
تراجعت بعض خطوات و تعثرت تسقط
أرضها و القطع تناثرت بإهمال ..

توقف مكانه و ذلك لِظهورها أمامه فجأة و ظل
يراقبها تنظر للقطع المتناثرة و لم تهتم بِرؤيته حتى ..
شفاهها تقوست و الآن عليها بحملهم من جديد و ترتيبهم ..

مظهرها كان كفيلاً بِجعله ينسى ما حوله فجأة و قبل
أن يتحدث شعر بِإقتراب جيمين منه حتى يحادثها
و يخبرها أن الذي أمامها إمبراطور لكن جونغكوك
أوقفه و جعله يتراجع قليلاً ..

تقدم منها و ركع على حوافي قدميه ينظر لظهرها
و هي صامتة تعيد ترتيب ما سقط بأيدي مرتعشة و ملامح خائفة
و قال ..
« هل أنتِ بخير .. ؟ »

لم تكن بمزاج لتهتم بمن إصطدمت و لما يحادثها
و كل همها أن تنهض قبل قدوم السيدة مين ..
أومأت سريعاً تجيب على سؤاله و نهضت حتى تحمل
ما رتبت و قبل أن تنحني إستدارت حتى تخبره أن يبتعد
ليمكنها الإنحناء ..

لم تتحدث تراه لا يزال على وضعيته ينظر لها من الأسفل
و خلفه ثلاث رجال ..
أحدهم قريب منهما و إثنين خلفهم ..
إنعقد لسانها و بالطبع من يقف قربها شخص لم يكن
عادي ..

أعادت نظرها له و هو وقف أمامها ليظهر فرق الطول
بينهما حيث أن رأسها يصل لأنفه تقريباً ..

الجَاريَة | JkWhere stories live. Discover now