إستدارت ناوية الذهاب إلى جناحها و في صدد إستدارتها
رأت ميرڨا تشابك أناملها و تلك البسمة تصاحب ثغرها و خلفها
جاريتين مخصصتين لها ..
« مَا لِي أراكِ سعيدة فجأة .. ؟ »
و بِتلك البسمة كانت الإجابة معلومة لديها ..توقفت إيلڨا عن ذلك التوتر و إرتخت أطرافها مردفه ..
« هل كان رفقتك ليلة الأمس .. ؟ »نفت ميرڤا بِبراءة و هي تتقدم خطوات ثابتة نحو إيلڨا ..
« يبدو أنه سَيقلب الأدوار هذه المرة ، يوم لك و غداً لِي .. ~ »إمتعضت إيلڨا و خطت خطوة حتى تكمل سيرها و نبست قرب أذن ميرڤا ..
« هو سَيزور بَناته لا خليلاته فَلا تغتري كثيراً .. »ضحك ميرڨا بِهدوء واضعة باطن يدها على ثغرها و رفعت ريشة
الهواء أمام وجهها ..
« إيلڨا أنا رقم واحد .. ~ »تركتها على هالتها و أكملت ميرڨا سيرها بينما
إيلڨا كشرت ملامحها و إلتفتت تتمتم ..
« بَغيضة .. ! »تنهد و نفت تبعد تلك الأفكار عن رأسها ، هما هكذا منذ دخول
إيلڤا خليلة للإمبراطور و على الرغم من حديثهم اللاذع
ستجدهم بعد ساعة قرابة بعض يضحكان و كأن شيئاً لم يكن .. !…
رفعت يدها تمسح ذلك العرق المتكور على جبينها و نهضت ترى
جميع الثياب غسلت و وضعت في السلة و قد تبقى نشرها
فقط ..
عبست ترى كمية كبيرة و بالتأكيد هي ثقيلة .. !
لكنها قست على قلبها و حملت إحداهن و بدأت تسير قرب فتاة غيرها
حتى ترى الطريق الصحيح ..تنهدت من تسير بقربها و رفعت رأسها نحو الطابق العلوي
منبسة ..
« لو كنت مفضلة للإمبراطور لَكنت أنعم بِكوب شاي
و راحة بال لا توصف .. ~ »نظرت يورين أمامها و على سؤال عابر سألت ..
« هل الإمبراطور كبير في السن .. ؟ »
« لا هو بِالثامن و العشرين .. »أجابت من قربها و يورين ردت ..
« صغير جداً .. »
« بلى و يمتلك ثلاث بنات .. ! »« هل هو متزوج .. ؟! »
« ليس كذلك أيتها الصغيرة ، إنهن جاريتين يعتبرن محظيات مفضلات في مقام أمهات أبناء الإمبراطور
لكنهن لسن زوجاته .. »ضمت يورين شفاهها على هذا التعسف مردفه ..
« ألا تغير إحداهن من الأخرى ، هل يمكنه إدخال غيرهم لغرفته .. ؟
ألا يشعر بالأذية التي يتسببها لِمفضلته .. ؟ »سحبت من وضعت السلة أولاً على الأرض و تخصرت تنظر للأسلاك المخصصة لنشر الغسيل تجيب على سؤال ..
« بالطبع يغرن يورين من منا لا تشتعل حين ترى محبوبها
مع غيرها ، و يمكنه إدخال غيرهن و بالتأكيد سيفعل
فهو لم ينجب ولي عهده بعد و من يكن مفضلاته و لا واحدة
منهن فعلت ذلك و قانون المحظيات معروف مع الملوك
يورين هو يسير وفق نظام حياته و حياة أجداده ..
و الأذية التي تتحدثين عنها لا أرى أن رجلاً بين الطبقات
الغنية سَيكترث لأمر إمرأة كما فعل والدك معك .. »
VOUS LISEZ
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...