part 24

443 32 47
                                    

تذكير :
" لِنتناسى كل شيئ لِيوم و نمضيه بشكل عادي "
أضاف مجددا بلطف و عينان لامعة
.....
قهقهت بخيبة أمل تشعرُ بدموعها تتجمع داخل مقلتيها ، زمّت شفتيها ناطقةً بصوتٍ مرتجف " حسنا إذن ، هذا القرار السخيف بيدك ، العدالة و أنا أم الجحيم و صديقك ؟ "
.....
أمسك يديها الصغيرتين و همس بصوتٍ منخفض
" سنذهبُ إلى آرس "
.....
زفر أنفاسه بنفاذ صبر يُحاول التحكم بأعصابه و بِحقد دفين أردف " ستدفعُ الثّمن غالياً أيُّها الأوتشيها الوضيع"

اِستَمْتعُواْ .....

يقف الأوتشيها و الصغيرة و الطبيبة على بعد خطوات من بوابة القرية حيث يتواجد العديد من الحراس ، تجاوز عددهم أصابع اليد

فرّقت ساكرا بين شفتيها تراقبهم بذهول ، هل حدث شئ ما مجددا ؟ لمحت أحدهم يقترب ناحيتهم حتى توقف مقابلهم

رمق الأوتشيها بنظرات متفحّصة و تحدّث بِبرود مخاطباً إياهم " الهوكاجي باِنتظاركم "

عقدت ساكرا حاجبيها و ردّت باِستغراب " الهوكاجي؟ "

اِكتفى الحارس بالإيماء و أشار لها ناحية مدخل القرية نابساً بإحترام " تفضّلي أيّتها الطّبيبة "

حدّقت بمن يقفا على جانبيها لِثواني و سارت ناحية الداخل دون أن تنبس بحرف

رمقهم الحارس بِحدّة و نطق ساخراً " هل تنتظران دعوة ؟ "

رفع ساسكي حاجبه باِستنكار ، بينما إيفا زمّت شفتيها بعبوس ناطقةً " ألا توجد تفضلوا لنا ؟ "

حدّق بها الحارس بعدم فهم ، مالذي تتفوهُ به هذه الصغيرة في مثل هذا الوقت ؟

اِبتسم ساسكي بسخرية مجيباً " بالطبع لا توجد "
أنهى كلامه و سار متجاوزاً الحارس بخطوات مغرورة و تحدّث بنبرة واثقة " لكنّنا سنتفضّلُ على أيِّ حال "

لحقته إيفا بخطواتها الصغيرة و اِلتفتت صارخةً بِأعلى صوتها " هذا تصرّف سيئ و غير لائق أبداً أيُّها الحارس" ضغطت على آخر كلمة عمداً بِنية تذكيره بمكانته

اِبتسم ساسكي بفخر لِكلامها ، هل يُعقل أنها أخته بدلاً عن آرس ؟ ، إنها تشبهه كثيراً على عكس أخيها

شدّ الحارس على قبضته يشعر بالإهانة ، كيف تتجرأ على التحدث معه بهذا الشكل أمام هذا العدد من الحراس

سار الإثنان خلف ساكرا التي لم تلتفت ناحيتهما و لو لمرة و بالطبع قد لحق بهما الحراس

الترياق و السمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن