تذكير :
" لِنتناسى كل شيئ لِيوم و نمضيه بشكل عادي "
أضاف مجددا بلطف و عينان لامعة
.....
قهقهت بخيبة أمل تشعرُ بدموعها تتجمع داخل مقلتيها ، زمّت شفتيها ناطقةً بصوتٍ مرتجف " حسنا إذن ، هذا القرار السخيف بيدك ، العدالة و أنا أم الجحيم و صديقك ؟ "
.....
أمسك يديها الصغيرتين و همس بصوتٍ منخفض
" سنذهبُ إلى آرس "
.....
زفر أنفاسه بنفاذ صبر يُحاول التحكم بأعصابه و بِحقد دفين أردف " ستدفعُ الثّمن غالياً أيُّها الأوتشيها الوضيع"اِستَمْتعُواْ .....
يقف الأوتشيها و الصغيرة و الطبيبة على بعد خطوات من بوابة القرية حيث يتواجد العديد من الحراس ، تجاوز عددهم أصابع اليد
فرّقت ساكرا بين شفتيها تراقبهم بذهول ، هل حدث شئ ما مجددا ؟ لمحت أحدهم يقترب ناحيتهم حتى توقف مقابلهم
رمق الأوتشيها بنظرات متفحّصة و تحدّث بِبرود مخاطباً إياهم " الهوكاجي باِنتظاركم "
عقدت ساكرا حاجبيها و ردّت باِستغراب " الهوكاجي؟ "
اِكتفى الحارس بالإيماء و أشار لها ناحية مدخل القرية نابساً بإحترام " تفضّلي أيّتها الطّبيبة "
حدّقت بمن يقفا على جانبيها لِثواني و سارت ناحية الداخل دون أن تنبس بحرف
رمقهم الحارس بِحدّة و نطق ساخراً " هل تنتظران دعوة ؟ "
رفع ساسكي حاجبه باِستنكار ، بينما إيفا زمّت شفتيها بعبوس ناطقةً " ألا توجد تفضلوا لنا ؟ "
حدّق بها الحارس بعدم فهم ، مالذي تتفوهُ به هذه الصغيرة في مثل هذا الوقت ؟
اِبتسم ساسكي بسخرية مجيباً " بالطبع لا توجد "
أنهى كلامه و سار متجاوزاً الحارس بخطوات مغرورة و تحدّث بنبرة واثقة " لكنّنا سنتفضّلُ على أيِّ حال "لحقته إيفا بخطواتها الصغيرة و اِلتفتت صارخةً بِأعلى صوتها " هذا تصرّف سيئ و غير لائق أبداً أيُّها الحارس" ضغطت على آخر كلمة عمداً بِنية تذكيره بمكانته
اِبتسم ساسكي بفخر لِكلامها ، هل يُعقل أنها أخته بدلاً عن آرس ؟ ، إنها تشبهه كثيراً على عكس أخيها
شدّ الحارس على قبضته يشعر بالإهانة ، كيف تتجرأ على التحدث معه بهذا الشكل أمام هذا العدد من الحراس
سار الإثنان خلف ساكرا التي لم تلتفت ناحيتهما و لو لمرة و بالطبع قد لحق بهما الحراس
أنت تقرأ
الترياق و السم
Action" أَنَا الصَّوَاْبُ وَ الخَطَأْ " " أَنَا الدَّاءُ وَ الدَّوَاْءْ " " أَنَا القُرْبُ وَ البُعْدْ " " أَجْمَعُ الْأَضْدَادَ فِيْ آنٍ وَاْحِدٍ ، وَ كُلُّ هَذَاْ يَعْتَمِدُ عَلَيْكَ أَنْتَ " الثُّنَائِيَّاْت : سَاكْرَا × سَاسْكِي .......