Part 1

1.4K 42 14
                                    

اِسْتَمْتِعُواْ....

في زمن بعيد حيث قرية كونوها التي تحتوي على العديد من الأحياء ، من بينها حي الأوتشيها المضطهدين من قبلهم و لا يتم الاِعتراف بهم بالرغم من مهاراتهم و عبقريتهم مما جعل بعض أفرادهم عدوانيين خاصة فئة منهم ..

لذلك الحي حدود حيث يمنع عليهم تجاوزها و الدخول للقرية و باقي أحيائها ، و إن فكر أحد بذلك سوف يُعاقب

كان مليئا بحيويته وصاخبا للغاية حتى أن جميع الأحياء تشتكي منه و من الضَّوضاء الَّتي يُصدِرها خاصَّة في الليل ، لا تنتهي حفلاتهم أبدا ، لقد كانوا يعيشون الحياة فعلا ...

حيث ذلك العجوز الملقى على الأرض بعد كسر عصاه التي تُسنِده من قِبل ذلك الشاب ذو الجُرح على رقبته المغطى بلاصقة طبِّية

" ممم يبدو أنها عشاؤك الليلة ، هل كلَّفتك كثيرا ؟ " تحدث و هو يفرغ تلك الأكياس التي تحمل بعض الأغراض التي اشتراها العجوز المسكين لِقضاء ليلته بعد يومين مُتواصلِين من الجوع

" ألا تكفي قواك إلاَّ لعجوز ؟ "
صوت عالي قد صرخ من الخلف صدر من شاب عيناه تكاد تقلع من يقابله بظهره يبدو أنه في نفس عمره هو و مجموعته التي تتكون من عشر أفراد إن لم يكن أكثر

التفت الغرابي بهدوء لتتسع عينا الآخر و مجموعته بخفة ، لقد كان وسيما حد اللعنة بل إنها لا تكفي
لوصف تفاصيل وجهه و كأنه لوحة مرسومة متقونة

" اوه لقد تدخل ملاك الخير اِبنُ الهوكاجي المدلَّل " أردف بسخرية بصوته الرجولي مستهزأً به

سرعان ما تغيرت ملامحه و تحدَّث بهدوء
" إذا أنت تعرفني ؟ "

" لا ، لكن خمَّنتُ من لون شعرك "
سخر صاحب الشعر الأسود

"و أنا خمَّنتُ أنَّك من الأوتشيها من تصرفاتك الحقيرة" أجابه بغضب مضيفاً " كيف تجرؤ على الدخول لقريتنا و التنمُّر على أفرادنا ؟ "

" لا تكن أحمقا ، أنا أقف في الحدود ثم أن هذا العجوز الخرِف اِقتنى أغراضه من حينا ،لذا لقَّنته درساً صغيراً"

" إنه قريب من منزلي و أنا مريض لذا أُجبرت على الدُّخولِ لحيِّكم " أردف العجوز بتعب

" لا يهمُّني هذا ، لقد تجرَّأت على تخطِّي الحدود
و دفعت الثمن " أجاب الأوتشيها بِلا مبالاة

" أيَّا يكن " شد الأشقر على قبضته و أكمل بحدة
" اِعتذر من العجوز حالا "

" و إن لم أفعل ؟ "

" إذا سنظطرُّ لتشويه وجهك الجميل "
أردف شخص من مجموعة اِبن الهوكاجي يرافقه كلب

الترياق و السمKde žijí příběhy. Začni objevovat