Part 9

330 29 7
                                    

اِسْتَمْتِعُواْ....

دخل ناروتو مكتب ساكرا بعد أن دق الباب
اِتكأ على الجدار يراقبها و هي ترتب الملفات

" إنها ورود جميلة ، من أحضرها ؟ "
سأل و هو ينظر باِتجاه الورود على حافة المكتب

" قريبُ أحد المرضى "
أجابت باِختصار و لم تكف عن ترتيب الملفات

" لقد أطلقوا سراحه "
أردف بهدوء و عيناه لم تُزح عنها
لم تُبدِ رد فعل ، و أكملت ماكانت تفعله

" ألن تقولي شيئا !! "
سأل مجددا باِستغراب من تصرُّفها

رفعت رأسها ناحيته مردفةً بهدوء
" هل أتيت لهنا كي تخبرني بهذا ؟ "

أومأ بخفة قائلا
" لا بد بأنكِ قلقتِ من أجله "

حدقت به بحدة لتُردف بغضب
" ماشأني أنا ؟ لماذا سأقلق من أجله ؟
فليذهب إلى الجحيم ، ثم مابالك تتحدث
و كأنني أُكن له مشاعر أو ماشابه "

نظر لها بهدوء ، همس بِ " أعتذر " و اِلتفت
خارجا مغلقا الباب خلفه

أخذت أنفاسها لتجلس على الكرسي و هي تمسد
رأسها بِتعبٍ من الأفكار التي بداخله

مرت دقائق لتستقيم جامعةً أغراضها
و خرجت من المستشفى بأكمله
....

دخلت المنزل لتنزع حذائها
وترميه على الأرض باِهمال

" أوه ساكرا ، لقد عدتِ مبكراً اليوم " تحدثت والدتها و هي تحمل ملعقة ، و على مايبدو أنها كانت في المطبخ تجهز الأكل

" أجل ، أشعر أني لستُ بخير اليوم "
أجابت بتعب لتقترب من الدرج

أوقفتها والدتها لتسأل بقلق " ماذا حدث ؟ هل أنتِ مريضة ؟ هل أُعد لك حساءً ؟ حسناً أنتِ اِصعدي إلى الغرفة سأجهزه في بضع دقائق و أحضر الدواء لكِ "

حدَّقت بها باِستغراب ، كانت ستُجيب لكن الأخرى
أسرعت إلى المطبخ و هي تُتمتم بكلمات غير مفهومة
تنهدت بقلة حيلة لتصعد إلى غرفتها
.....
عند ناروتو

كان يجلس في الحديقة يراقب الأطفال
وهم يلعبون و صوت قهقهاتهم يملأ المكان

أحس بتلك الخُطوات التي تقترب منه ،
جلس بجانبه بهدوء

" شكراً لأنك قدمتَ لأجلي "
اِكتفى ناروتو بقول هذا بهدوء

" هل أنت بخير ؟ " سأل و قد كان جاداً على غير العادة

" أستاذ جيرايا ، أشعر أن رأسي سينفجر " تنهد بتعب من الأفكار التي تراوده

الترياق و السمWhere stories live. Discover now