كان يتربع فوق فراش أرضي ينظر
للسماء من باب الشرفة يفكر بِأعمال هذا
اليوم الشاق ..و كما سمع فَإن المسؤولة ستذهب لِأجل شراء
بعض الجواري للعمل داخل القصر .. ~تنهد و أنزل رأسه يريد الشعور بِالراحة ..
سحب بعض الهواء النقي يستشعر الجو الندي
و تلك القطرات التي تتساقط أرضاً من النباتات التي
تزين شرفته الكبيرة .. ~نهض لرؤية الشمس بدأت في الظهور و سحب رداءه
المصنوع من الريش يخرج من غرفته دون إنتظار وجبة
الفطور ..و أول من قابله مساعده الأول جيمين ..
إنحنى جيمين فور رؤية باب الغرفة فُتح
تليها خروج الإمبراطور جيون بهالته الفخمة
الطاغية .. !رمقه قليلاً و بدأ السير يستمع للذي يسير خلفه
يعلمه عن أعمال هذا اليوم ..
« سيدي سَيحضر وزير المملكة الغربية لأجل
التفاوض على الأراضي التي بين المملكتين ..
تليها الجنود يريدون زيادة في مقدار المال المخصص
لهم ..
و هل ترغب برؤية الخدم الجدد في حين قدومهم .. ؟ »رفع الإمبراطور يده حتى يتوقف جيمين عن الحديث
و فعل ما طلب منه و قال ..
« آخر معلومة إحذفها .. »…
تجمع قدميها و يداها الصغيرتين تحيطهما و رأسها
بين تلك الفجوة التي شكلتها ، الخوف و القلق و التوتر
و كل ما هو مثيل له يتآكل داخل جسدها ..أين كانت و أين أصبحت .. ~
مجرد فتاة بريئة في عقدها الأول ، صاحبة
الثامنة عشرة من عمرها تم إختطافها على أيادي
لئيمة عديمة الرحمة .. !بين أحضان والديها كانت تنعم و في نسمات البرد اليوم
تتألم .. !شعرت بتلك الركلة الخفيفة على فخذها و رفعت رأسها
ترى الرجل أمامها يرمي قطعة خبز
ما بين ساقيها و تحرك مبتعداً عنها ..مسكينة هي و كما الحال مع من يجاورنها .. ~
شعر مبعثر و وجه ملطخ بالطين و الأوساخ ..
ثياب أكلها التمزق و البقع المتسخة ..« إنهضن .. ! ، حثالة .. ! »
قال صاحب السفينة بنبرة ثخينة و أشار
لهن بالنهوض و الخروج إلى سطح السفينة
و أضاف ..
« السوق سَيمتلأ بأثرياء المملكة أريد إستنشاق
أكياس المال هذه الليلة .. ! »ضحك مظهراً أسنانه الصفراء و قبض على يده
يشعر بتلك السعادة تغمره فما يمتلكه
هو كنز .. !خرجت تلك المسكينة تضع يدها فوق عيناها
تحجب أشعة الشمس عن عيناها و نظرت إلى
خارج السفينة ترى السوق بدأ يتحرك و يعج بالأقدام ..
VOUS LISEZ
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...