~بِسْمِ اللّٰه~
•
في عابر الأزمان و بين طيات قلب الماضي المؤلم ..
في عصرٍ مختلف في تاريخ أقدم من ما تتصور ..
في زمن العبودية و المحظيات ..
في وقت يقدس البشر الرجال عن النساء ..قوامون بالقوة و إنعدام العاطفة ..
أما المرأة .. !
فهي كائن بريء ضعيف ظريف لا حول و لا قوة له .. !تأكل و تنام و تنجب الأطفال و هذه هي الدائرة التي تعيشها ..
بعيداً عن إعتبارها أداة لتلبية رغبة الرجل .. !شيء عجيب و غريب و كيف لِمن فكر بهذه الطريقة
أن يشعر بالراحة بعد الإختلال الذي أقامه
ضد المرأة .. !أليست هي من تعبت لِتنجبه .. !
من تنام و عقلها يفكر هل سيستيقظ و يبكي .. !
عجيب أمره بالفعل .. !لكن و لحسن الحظ هناك من تربت داخل حضن دافئ
بعيداً عن العبودية ..
هذا حظها الوفير فتغتنمه .. ~
لكن تلك المسكينة التي تم إستعبادها سينتهي بها المطاف
حتماً خادمة أو أداة جنسية .. !
و الأقلية من تنجب رضاءً من الملوك فَتعيش بِقليل من الراحة ..و قبل الدخول بين صفحات روايتنا الجديدة
عليك أن تتقبل كل كلمة ستقال و تحدث
فمن ناحية المنطق هذا ما تعيشه فتاة الماضي .. !ما هو إلا تقليل من شأنها و أحياناً دعسٌ على كرامتها .. !
…
السماء تعلن عن بداية يوم جديد ، ساعات النهار بدأت
في إعلانها عن شروق الشمس ..
بين مماليك آسيا الشرقية و في عهد الأباطرة ..
في ذلك الزمن الذي يراه البعض حلماً .. !قصر يعيشه إمبراطور يهابه الجميع ..
ليس بذلك السوء لكن مكانته تجعل من يقف أمامه
يجلس على ركبته إذ يخاف أن يخطئ أمامه ..
و إن فعلت و أثرت غضبه ستتحمل النتيجة .. !و كأي قصر يعقبه خدم و جواري و محظيات .. !
إمبراطورٌ في الثامن و العشرين من عمره ..
في هذا الزمن لمجرد قول السن يأتي في الأدمغة أنه بدأ
حياته الآن .. ~لكن لا .. !
حياتك في ذلك الزمن القاسي تبدأ منذ أن تفتح عيناك .. !
يمتلك ثلاث بنات .. ~إثنين من المحظية الأولى ..
و واحدة من المحظية الثانية ..ولي عهده لم يأتي بعد و لا يمتلك زوجة
فَمن أنجبن منه هن مجرد جواري مفضلات عن غيرهن ..
لكن لا ننكر أن من في القصر ينحني احتراماً لهما ..
YOU ARE READING
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...