1

6.8K 339 114
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

في عابر الأزمان و بين طيات قلب الماضي المؤلم ..
في عصرٍ مختلف في تاريخ أقدم من ما تتصور ..
في زمن العبودية و المحظيات ..
في وقت يقدس البشر الرجال عن النساء ..

قوامون بالقوة و إنعدام العاطفة ..
أما المرأة .. !
فهي كائن بريء ضعيف ظريف لا حول و لا قوة له .. !

تأكل و تنام و تنجب الأطفال و هذه هي الدائرة التي تعيشها ..
بعيداً عن إعتبارها أداة لتلبية رغبة الرجل .. !

شيء عجيب و غريب و كيف لِمن فكر بهذه الطريقة
أن يشعر بالراحة بعد الإختلال الذي أقامه
ضد المرأة .. !

أليست هي من تعبت لِتنجبه .. !
من تنام و عقلها يفكر هل سيستيقظ و يبكي .. !
عجيب أمره بالفعل .. !

لكن و لحسن الحظ هناك من تربت داخل حضن دافئ
بعيداً عن العبودية ..
هذا حظها الوفير فتغتنمه .. ~
لكن تلك المسكينة التي تم إستعبادها سينتهي بها المطاف
حتماً خادمة أو أداة جنسية .. !
و الأقلية من تنجب رضاءً من الملوك فَتعيش بِقليل من الراحة ..

و قبل الدخول بين صفحات روايتنا الجديدة
عليك أن تتقبل كل كلمة ستقال و تحدث
فمن ناحية المنطق هذا ما تعيشه فتاة الماضي .. !

ما هو إلا تقليل من شأنها و أحياناً دعسٌ على كرامتها .. !

السماء تعلن عن بداية يوم جديد ، ساعات النهار بدأت
في إعلانها عن شروق الشمس ..
بين مماليك آسيا الشرقية و في عهد الأباطرة ..
في ذلك الزمن الذي يراه البعض حلماً .. !

قصر يعيشه إمبراطور يهابه الجميع ..
ليس بذلك السوء لكن مكانته تجعل من يقف أمامه
يجلس على ركبته إذ يخاف أن يخطئ أمامه ..
و إن فعلت و أثرت غضبه ستتحمل النتيجة .. !

و كأي قصر يعقبه خدم و جواري و محظيات .. !

إمبراطورٌ في الثامن و العشرين من عمره ..
في هذا الزمن لمجرد قول السن يأتي في الأدمغة أنه بدأ
حياته الآن .. ~

لكن لا .. !
حياتك في ذلك الزمن القاسي تبدأ منذ أن تفتح عيناك .. !
يمتلك ثلاث بنات .. ~

إثنين من المحظية الأولى ..
و واحدة من المحظية الثانية ..

ولي عهده لم يأتي بعد و لا يمتلك زوجة
فَمن أنجبن منه هن مجرد جواري مفضلات عن غيرهن ..
لكن لا ننكر أن من في القصر ينحني احتراماً لهما ..

الجَاريَة | JkWhere stories live. Discover now