بلير كوزانو هي فتاة قام جدها جوزيف بتربيتها في الجبال الثلجية، حيث يقومان برعاية وحماية التنانين من الصيادين غير القانونيين. حتى تكتشف بلير ذات يوم سر العلامة التي تحملها على رقبتها، والتي ستقودها إلى معرفة المزيد عن أصلها وعن والديها. بمرور الوقت،...
جالست بلير في مكانها و مسحت يدها برفق علي ظهر التنين و قالت:<صباح الخير بارك... لقد حلمت حلم غريب... او انه اشبه بذكري مشوشه...قد تكرارت كثيرا الايام الاخيره....-تتنهد-... لا اعرف سوف اسأل جدي عنها..>
نظرة بلير حولها.. إيملي كانت مستيقظه جالسه في سريرها.. يبدو انها تكتب مذكرتها او تكتب شئ اخر؟..... بقي الفتيات يستعدون لـ مائده الافطار...
قالت احد الفتيات لـ بلير:< كنت علي وشك الاصبابه بصدمه قلبيه عندما رايته لكن إيملي اخبرتنا انه ليس مؤذي... لا اعلم كيف سمح لكي المدير بأدخال هذا الوحش هنا؟!!>
قالت بلير في غضب خفيف:<انه ليس وحش... انه كائن مثل بقي الكائنات... و اجل انه ليس مؤذي... و كيف سمح لي المدير بأدخاله هذا ليس من شأنك ان تعلمي كيف سمح لي بأدخاله>
نظرة لها الفتاه و قالت:<اخ.. و كأني اهتم كيف سمح لك؟!> لفت الفتاه عنيها و خرجت خارج الغرفه هي و باقي الفتيات معاده إيملي.. ظلت جالسه في مكانها...
نزلت أيملي من علي السرير و ذهبت لـ بلير و جالست علي سريرها و قالت و هي تضع يدها علي كتفها:<لا تهتمي لها... انها لوسي... هي متنمره... لا تهتمي لها> ابتسامه إيملي
قالت بلير و هي تفرك راس التنين:<اجل.. لن اهتم بكلامها... أظن انني رايتها من قبل؟>
نظرة لها إيملي و سألت بينما كان تداعب راس التنين بارك ايضا:<اين قد تكوني رايتي هذي الفتاه لوسي؟>
فركت بلير جبهتها محاوله التذكر اين قد تكون راتها قالت بلير:<اجل!!... لقد رايتها في حارة دياجون!!>
قالت إيملي:<اوه.. هكذا أذن... حسنا لا تهتمي بها هيا نجهز حتا ننزل لمائده الافطار>
اجابتها بلير:<حسنا هيا بنا>
بدا كل من بلير و إيملي برتداء ملابس المدرسه...
ارتدت بلير رداء المدرسه الذي كان عليه شعار سليذرين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
