~ الفصل الرابع والاربعين ~

2.9K 114 81
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرًا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

الـصَّـلاة و غـضّ الـبـصـر و الـلِّـبـاس الـمُـحـتـشـم، وعـدم سـمـاع الأغـانـي..👌

"هـي فرائـض ولـيـسـت تـديُّـن" 🥀

:
•♡•
:

همهمت سهام بنومها وقد تندى جبينها عرقًا كأنّها تسعى للفرار من شيءٍ ما...ليستقيم هاني بجذعه بسرعة يفتح النور الذي بقربه موجهًا بصره لسهام التي بدت كأنها تكابد كابوسًا ما...ليمد كفه ناحيتها موقضًا إياها برفق هامسًا: سهام..سهام إستيقظي...


إنتفضت الأخير هلعة تدفع هاني عنها وهي تبكي بفزع: سعد...إبتعد...دعني..


تراجعت للخلف تغطي نفسها باللحاف تنتحب بوجع كبير...في حين قد بُهت هاني و إهتزت فيروزتيه متخشبًا بجلسته يناظرها بعيون معذبة مقهورة...فإبتلع ريقه الذي كان كشضايا زجاج مزق حنجرته يحاول صياغة كلمة كي تهدأ قليلاً هامسًا بخفوت: سـ..سهام حبيبتي...هذا أنا...هاني زوجك...


تابعت الأخيرة بكائها بمرارة تستند برأسها على ركبيتها...كأنها تخفي خطيئتها و ذنبها الأسود عن نفسها و عن الكل...تداري جروح روحها المتقرحة التي لازلت في طور العلاج...


دنى منها هاني وقد شج صدره لمرآها وهي هكذا..فهذه أول مرة يراها بهكذا وضع منذ أن بدأت المتابعة مع طبيبتها قبل أيام...حيث ردد بنبرة حنونة: سهام...إهدئي سيكون كل شيء بخير...


نفت برأسها و دموعها تسقط مدرارًا مصرحة بصوتٍ متهدج: لا...لن يكون كذلك...حتى وهو ميت لازال يلاحقني...


إحتدت تقاسيم هاني و جز على أسنانه يجذبها من ذراعها ناحيته كي تقابله مرددًا بغضب هادر: لن يؤذيكِ أحد مادام هناك نفس بصدري يا سهام...قسمًا بالله سأقتل كل وغد يفكر في إلحاق الضرر بكِ...ثقي بي فقط...


إنسابت دموعها مقيدة بعيناه التي رغم حدتها إلا أنها تبثها رذاذًا سخيًا من الدفئ الذي تسرب لروحها رويدًا فأجلت صوتها هامسة بتلعثم: أنت...لا تفهم...كلما أغمضت عيناي أشعر بشيء ما يتربص بي...صرت أخاف النوم...وهذا الذي دفعني لتناول المهدئات عساني أسترخي قليلاً...

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)Where stories live. Discover now