~ الفصل السابع ~

3.1K 90 64
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ ✋

:
•♡•
:

🥀 "إذا أَفرَحَتك عُثرة أَخيك،

👇

فاعلم أنَّ في قلبكَ مرَض" ✋

:
•♡•
:


إنحنت سحر نافخةً بخفة في وجه شهد، حيث عقدت الأخيرة حاجبيها مشيحةً بوجهها متابعةً نومها، فأبعدت سحر خصلات شعرها عن وجهها بحنو هامسةً: شهد هيا إستيقظي، هل نسيتِ أنكِ ستذهبين مع منى للتسجيل بالجامعة، هيا صغيرتي..


إنقلبت شهد على بطنها مهمهمةً بنعاس: منى محاضراتها بعد الظهر يا سحر، وليس صباحًا، لهذا سنذهب لاحقًا..


مسحت سحر بخفة على ظهرها مغمغمةً بدفئ: وهل نسيتي أنّ أدهم هو من سيوصلكم الآن قبل أن يتجه لعمله، وأيضاً منى ستذهب معكِ كي لا تكوني لوحدكِ وبالتالي تعرفكِ على مرافق الجامعة، هيا يا كسولة.


عبست شهد لتجلس وشعرها المشعث منساب حولها، متمتمةً بكلماتٍ غير مفهومة واضح أنها إعتراض، فقهقهت سحر برقة مبعدة شعرها عن وجهها متأملةً محياها الجميل ذاك قائلة: هيا حبيبتي، اغتسلي وجهزي نفسكِ، بعدها تعالي للفطور بالأسفل.


إستقامت الأخيرة متذمرةً ماسحة وجهها من آثار النوم مغادرة السرير، فأردفت سحر منبهة: لا تنسي صلاة الضحى.


هتفت شهد وقد تحركت نحو الحمام: فهمت يا سحر فهمت، أقسم بالله حفظت تعليماتكِ هذه عن ظهر قلب..


ضحكت الأخيرة بحلاوة متخذة مسارها خارج الغرفة مرددةً: فتاة ذكية.


:
•♡•
:


دلفت سحر بخفة لجناح أخويها تجول بأنظارها فيه منبهرة برقية إلا أنّ طابعه شبابي بحت، توغلت أكثر مقتربةً من إحدى الغرف هامسة بخفوت ضاحك: الآن سأرى غرفة من هذه، هل هي لزياد أو لأدهم ؟


رفعت قبضتها طارقة عدة طرقاتٍ خفيفة إلا أنه لم يصدر أي صوت يسمح لها بالولوج، فأدارت مقبض الباب فاتحة إياه، لتقتحم الغرفة متأملةً إياها بفخامتها، حيث حولت نظرها للسرير ..فترائى لها جسد مستلقي عليه يغط في نومه، فدنت بخفة فراشة مقتربة منه إذ به زياد، حيث لملمت ضحكتها بصعوبة مبصرة الفانيلا الرمادية التي يرتديها فجلست على السرير بقربه متأملةً محياه الوسيم ذاك، من خلال تعاملها القليل معه أدركت كم يَتصف بمميزاتٍ رائعة تنم عن شخصية رجولية فذة تحمل بثناياها كل خصال الشهامة والخلق الرفيع، فتدفق الحنان بقلبها نحوه رافعة أناملها ماسحة بخفة على لحيته، فإنحنت قليلاً نافخة على وجهه فرمش الأخير عدة مرات، لتعيد الكرة مرة أخرى مع قرصة خفيفة على خده، ليفتح ستار عينيه بإنزعاج محاولاً إستعادة تركيزه، فغمغم بصوتٍ ناعس: هل أنا في الجنة لأرى هذا الملاك أمامي..

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)Where stories live. Discover now