~الفصل الثالث والثلاثين~

3.1K 131 122
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على اي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

النظر إلى وجه أمك كل يوم هو الروتين الوحيد الذي تتمنى أن لا يتغير..♥️🦋..

:
•♡•
:


ولجت سحر للغرفة جالسة على السرير تناظر أختها التي كانت والدتها تجفف لها شعرها بعد أن أخذت حمامًا منعشًا، فإنزوى حاجبيها مرددة بضيق: بالله عليكِ لماذا لم تجفف شعرها بالحمام بدلاً من الخروج به هكذا وهو مبلل.

طفت بسمة حانية على ثغر جوليا هامسة: أنا التي أخبرتها أنني سأجففه و أمشطه لها.

زمت سحر شفتيها مبرطمة: لكنها ستمرض هكذا...كفاكِ إفسادًا لها يا أمي.

إحتدت تقاسيم جوليا مرددة بحزم: لا دخل لكِ بأختكِ...إهتمي فقط بزوجكِ المصاب و دعيها هي لي.


كبحت شهد بسمتها في حين عبست سحر مغمغمة بتبرم: هو بخير، لقد كنت معه منذ قليل فقط.

تابعت جوليا تجفيف شعر شهد مغمغمة بحدة: ولدي المسكين أكيد هو يعاني مع برودتكِ تلك..تلقى الرصاصة بدلاً عنكِ و جزاءه كان أن يُرمى على الهامش لوحده.

فغرت سحر فاهها معترضة بقولها: أمي ما هذا الكلام لقد كنت معه قبل دقائق فقط و طوال اليومين السابقين وأنا أرعاه لهذا لا تبالغي..و أصلاً أتيت كي أطمئن على شهد.

وضعت جوليا المنشفة مخللة أصابعها بعد أن أضافت زيت عطري معقبة على قولها: أختك معي وأنا أهتم بها...أنتِ لديكِ زوجكِ ومن حقوقه عليكِ أن تدلليه خاصة في هكذا وضع.

رمقت شهد أختها سحر وقد كبحت ضحكتها خاصة مع تورد أختها الظريف فتدخلت هي بقولها: أمي جوليا معها حق..يكفي أن تهتمي بزوجكِ و تغدقي عليه من حنانكِ ذاك.

تجاهلت سحر خفقها الغريب مستقيمة من سريرها قائلة بحدة: على فكرة تذكرت..لماذا خالفتِ طلبي بالغابة حين أخبرتكِ أن لا تعودي و تواصلي ركضكِ ها ؟

زمت شهد شفتيها تهز كتفيها مجيبة: لم أقدر على ترككِ بهكذا موقف يا سحر...كيف لي أن أفر بجلدي تاركة إياكِ بالخطر.

زفرت سحر بعصبية تريد ضربها..صدقًا ترغب بذلك..لكنها حالما نوهت بسخط: كان عليكِ التنفيذ فقط يا شهد..نفذي..نفذي..لا غير بدلاً من العودة للموت بقدميكِ هكذا.

نفت شهد مدافعة عن نفسها بضيق: لن أنفذ بتاتًا بهكذا موقف يا سحر...إما علينا الحياة معًا أو الموت معًا..غير ذلك فمستحيل أن أستمع لكِ.

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)Where stories live. Discover now