~ الفصل الثلاثين ~

3.7K 112 155
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

༺﷽༻‏

🦋 وٌَنَِحًْنُِ أَقُْرَبًُ إِلََيَْهِّ مًِنِْ حًَبًْلَِ آلَْوٌَرِيَدٍِ 🦋

:
•♡•
:


إنعقد لسانها لبرهة كأنّ عقلها يحاول فهم الصوت الذي إخترق مسمعها، فإزدرت لعابها تنادي على إبنتها: سحر...صغيرتي هل أنتِ على الخط ؟!


لم يُسمع أي رد لتسائلها ..فإضطرب قلبها بعنفٍ بين أضلعها و إرتفع الرعب بكيانها، لتعلن دموعها الإنسياب هامسة بصوتٍ هارب: طفلتي..سـحر ..ســحر


جلست على الأرض بعد أن وهنت ساقيها معلنة إنهيار صمودها تبكي بهستيرية إستحوذت على إهتمام الكل، فأسرع لها عصام يجثو على ركبتيه أمامها مستفهمًا بقلق: حبيبتي ما بكِ ؟


إزداد نحيب جوليا تضم الهاتف لصدرها عاجزة عن التفوه بحرف، فإرتفع وجل الكل مكبلين بصمتها ذاك، فكرر أدهم تسائل أبيه بخوف: أمي بالله عليكِ ما سبب هذا البكاء كله ؟


إحتار زياد من حال أمه الذي مزق نياط قلبه، فحول بصره لشهد التي كانت دموعها هي أيضاً تتهاطل، فأحس بالوجع ينغل جوفه لمرآها ذاك، يدنو منها مبادرًا بسؤاله المستغرب: شهد ما بكِ أنتِ أيضًا ؟!!


وجهت بصرها نحوه مقوسة شفتيها مجيبةً بغصة إستحكمت حنجرتها بعنف: منزلنا السابق يحترق الآن..


توسعت عينيه فَهم بالتحدث غير أنّ صوت أباه قاطعه حين قال بحدة: جوليا أجيبي و كفاكِ بكاءًا ؟


تمسكت المعنية بذراعيه اللتان تحاوطانها مجيبةً بحشرجة: لا أعرف..لا أعرف..كنت ..كنت أحدث سحر كما رأيت، لكن فجأة سمعت صوت إنفجار و إنقطع الخط بغتةً..


شُحبت وجوه الكل منصدمين لما سمعوا، فإسترسلت جوليا من بين صدى صوت بكائها و نحيبها: إبنتي يا عصام..أريد إبنتي ..


وضعت شهد كفيها على ثغرها تمنع صدوح شهقاتها، في حين إزدر عصام ريقه مرددًا بصوتٍ مبحوح: حسنًا إهدئي..سوف نكرر الإتصال .


أسرع أدهم بإخراج هاتفه متصلاً بأخته بيد مرتجفة لكن يصله إشعار بأنّ الهاتف مغلق، ففعل زياد المثل و كان الرد مماثل، دنت شهد منهما متسائلة بنشيج: ما الأمر ؟


إهتزت مقلتي زياد وقد بدأ الوهن يزحف لأوصاله مصرحًا بخفوت: إنه ..مغلق.

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)Where stories live. Discover now