~ الفصل الحادي عشر ~

2.5K 79 106
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على خطأ غير مقصود 🥺✋

:
•♡•
:

🥀 ‏لا تركُن سعادتك على باب أحد ، هناك سبعُ سموات تتّسع لك و لأُمنياتك ..🤎🍂

:
•♡•
:


وجهت بصرها نحو والدتها لتراها لازالت منهمكة مع الحاسوب تدرس مستجدات الجمعية، فتنهدت مرددة: أمي بالله عليكِ هل ستضلين هكذا تخاصمينني؟


تجاهلتها جوليا متابعة عملها، فزفرت سحر هاتفة بعدها بعبوس: يا أمي ظننتكِ سوف تتفهمينني، لقد مرت ساعتين و لازلتِ غاضبة مني مع أنني شرحت لكِ الوضع جيدًا ؟


رمقتها والدتها بحدة رافعة القلم بوجهها مرددة: سحر إتقي غضبي أفضل، أنتِ الراشدة العاقلة التي كنتُ أفتخر بحكمتها تتصرف هكذا ماذا تركتِ للطائشات إذًا ؟


تغضنت ملامح الأخيرة موضحة أكثر بنبرة لينة: يا أمي يا حياتي لقد أخبرتكِ ماذا حدث معي، وكيف نسيتكم و إعتذرت ألف مرة لكم، لماذا تصرون على لومي كل مرة ؟


إحتدت تقاسيم جوليا مجيبة بحزم أمومي: لأنه ليس بأمر تافه حتى نتجاوزه بهذه السهولة يا إبنتي، هناك أمور نستطيع أن نغض الطرف عنها و نغلق أعيننا و نعتبرها لم تحدث، لكن هناك أمور أيضًا يجب فيها أن نشد الحبل بقوة ..


زمت سحر شفتيها مدركة صحة قول والدتها فغمغمت بقلق: هل أبي سيغضب كثيرًا إن علم؟


هز والدتها رأسها مجيبة إياها بسخرية: يغضب فقط...بل قولي أنكِ سترين وجهه الآخر و الذي سيجعلكِ مستقبلاً تفكرين ألف مرة قبل الإقدام على مثل ذلك التهور..


إرتبكت  الأخرى أكثر هامسة بعبوس: لا أحب رؤية الغضب والخيبة بعيناكما يا أمي (فوضعت كفها على رأسها متابعة حديثها بتعب) يا إلهي أحسن أنّ رأسي سينفجر..


رقت ملامح وجه جوليا مشفقة على صغيرتها، فرغم غضبها العارم من تهورها ذاك الذي أخبرتها به صباحاً إلا أنها لم تحب أن تضغط عليها أكثر تجنبًا لأي إرهاصات سلبية قد تحدث لها مثلما نصحهم الطبيب النفسي، فرددت بحنو: لا بأس بنيتي، ربما قد يتملكه الحنق قليلاً لكنه بالأخير سيتفهم ما تمرين به لا تقلقي..


نفت سحر برأسها مجيبة بوهن: أخشى أن يظن أنني فعلت ذلك عمدًا وأن لا يصدقني حين أقول له أنني نسيتكم..


تبسمت والدتها برقة قائلة: إطمئني صغيرتي عصام متفهم جدًا و يدرك جيدًا أنكِ لست مستهترة خاصة أن الطبيب أعلمه بحدوث مثل هذه الأمور..

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن