~ الفصل الرابع والثلاثين ~

3.1K 111 208
                                    

الفصل غير مدقق لهذا عذرا على أي خطأ موجود 🥺✋

:
•♡•
:

‏"وإني أؤمن أن الله لا يدع ثقال الأيام تدوم، عُسرًا ثم يُسرًا ثم سرور" 💜🥀

:
•♡•
:

فتح وائل الباب فرفع حاجبه بتفاجئ حين لمح إبنه هاني مع زوجته وقد ردد ببسمة واسعة: أبي حبيبي أكيد إشتقت لي ؟؟

دنى منه يحضن أباه فبادله الأخير العناق رابتًا على ظهره مرحبًا بحبور: أهلاً يا بني..

إبتعد عنه بعد لحظات مشيرًا لسهام قائلاً: سلمي على حماكِ.


دنت المعنية منه بحياء مسلمة عليه قائلة: كيف حالك يا عمي ؟

تبسم وائل مجيبًا بحنو: حمدًا لله يا بنيتي..و أخيرًا أنار البيت بأول كنة لنا.

توردت الأخيرة بخجل، فمد كفه معقبًا: تفضلا...ضحى سوف تسعد كثيرًا بعودتكما.

تقدمت سهام أولاً و قلبها قد بدأ يعلن نبضه فها هي ستدخل لبيتِ الزوجية، منزل خالتها الحبيبة...لكن هذه المرة ليست بصفة ضيفة أو زائرة مؤقتة بل كنة لهم...هذا الحلم الذي طال إنتظاره لكنه تحقق بآخر المطاف..حتى ولو كان بعد العديد من الويلات.

هرولت ضحى و السعادة العارمة قد تجلت على محياها كي ترحب بإبنها و زوجته بعد أن نادى عليها زوجها معلمًا إياها بعودة ولدهم، فتحت ذراعيها مرددة بوجهٍ بشوش: يا ضنايا أهلاً بكما....

حضنتها سهام تبادلها أشواقها الأمومية هامسة: كيف حالكِ يا خالتي ؟

ضمتها ضحى أكثر مجيبة بفرحة تجلت على محياها: بعد عدوتكم صرت بألف خير والله.

لتتبعد عنها قليلاً مكوبة وجنتيها مقبلة إياها بحب وهي تعقب: ماشاء الله...جميلة بحق...بني محظوظ بكِ يا إبنتي.

تبسمت سهام بتورد في حين قد برطم هاني بضيق: أمي أنا هنا إن كنتِ قد نسيتني...على الأقل رحبي بي.

رقت تقاسيم ضحى قائلة بحنو: تعال يا بني.


إقترب هاني منها يحضنها بقلبٍ محبٍ مشتاق مهمهمُا: إشتقت لكِ جدٍا يا أم هاني.


لثمت خده بعواطفها الجياشة معقبة: حبيبي يا ولدي...لماذا لم تخبروننا بعودتكم لكنا أتينا لإستقبالكم و لجهزت لكم أكلكم المفضل ؟.


أجاب هاني بهدوء: ماذا نفعل يا أمي إشتقنا لكم كثيرًا ولم تتحمل قلوبنا البعد عنكم..

لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)Where stories live. Discover now