_سأحادثه بالأمر تايهيونغ وأعيد اللوحة، لا تقلق.

بمجرد أن أنيهت مكالمتي مع تايهيونغ سارعت بالإتصال برقمه، بسطت كفي على خصري أنقر بقدمي الأرض  بحركات متتالية تدل على ختام صبري، ما إن فُتح الخط حتى هتفت بسرعة

_جونغكوك أين أنتَ ؟

تفقدت شاشة الهاتف بريبة عندما طال صمته

_جونغكوك !

صدرت منه همهمة عميقة كرد

_أين أنت ؟

_مكان ما.

رفعت رأسي في موازاة السقف أزفر بهيجان، إصطكت أسناني ببعضها وأردفت بغيض

_أنتَ من أخدت اللوحة صحيح ؟

_صحيح.

ضحكت بعدم تصديق، هو لم يكلف نفسه عناء إخفاء الأمر حتى، يبدو مرتاحا جدا لفعلته

_تعلم أن هذه تعتبر سرقة ؟

زمجر بعمق مردفا بصوت ثخين

_أخدت ما ينتمي لي بالاصل.

ضغطت شفتي ضد بعضها وشعور غريب تولد بداخلي وبالأخص بركن بمعدتي

_ستعيد اللوحة جونغكوك.

كان صمته علامة لرفضه القاطع، زفرت للمرة الألف وزممت شفتي بإنزعاج

_أين أنت، أين أخدتها ؟

_إن أخبرتك هل ستأتين إلي ؟

_سأتي لأخد اللوحة أخبرني أين أنتَ حالا !

مرت برهة صمت قصيرة قبل أن يردف

_العنوان بالجهاز اللوحي للسيارة، المفتاح بالدرج الأول.

رمقت شاشة الهاتف بإقتضاب، لقد فصل الخط بوجهي، توجهت بخطى ساخطة نحو الدرج أفتحه إلتقطت مفاتيح السيارة منه وتوجهت لغرفة الملابس كسيت جسدي بمعطف ثقيل، وخطوت لخارج المنزل، إتضجعت كرسي السائق وتحققت من آخر عنوان مدرج وقدت صوبه 

رمقت الشكل الخارجي للبناية بذهول، حبا بالرب كم طابق بها لا أستطيع إبصار قمتها حتى هل هو يملك شقة ما هنا ؟

ما إن ترجلت من السيارة حتى إعترض رجل غريب طريقي، إنتفض كتفاي بجزع وبسطت كلا كفي على هيكلي كذرع

𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.Where stories live. Discover now