إنزلق بصره نحو ثغري يناظره تارة وتارة أخرى يناظر عيني، زفيره الاذع يتخبط بشفتي كلما إقترب أكتر مرسلا صعقات كهربائية لجل بدني، عندما كان ثغره على وشك الإلتحام بي بسطت كفي على ثغره مانعة إياه، إنه يستغل الوضع لصالحه !

توسع جفني بدهشة عندما إستشعرت دفئ لسانه يجوب باطن يدي بحركات دائرية، تشكلت عقدة أسفل معدتي وإرتفعت الحرارة داخل جسدي، سحبت يدي بعيدا عن متناوله، أرمق شفتيه التي أصبحت نذية بلعابه، عدت لإبصار جفونه المرتخية وأردفت بإهتزاز

_هل أنتَ ثمل ؟

إختفت أنفاسي عندما قام بإسناد ثقل رأسه على صدري وأذرعه شدت حصارها من حولي وكأنه يريد إخفائي بين أضلعه، كانت ذراعي معلقة بالهواء أناظر الفراغ بدهشة، أطلق تنهيدة عميقة يجوب بأرنبة أنفه على عظام تروقتي، ومع كل زفير حار يغادره ترتعش إثره بشرتي

_بكِ.

سلطت بصري نحو قمة رأسه، أشعر بقلبي سيغادر صدري في أي لحظة من شدة خفقانه، رفع وجهه في موازاة وجهي يتنقل بين عيني على حدة

_أنا ثمل بكِ.

حاولت تكذيب ما إلتقطته مسامعي للتو، لا أستطيع إستعاب أن جونغكوك قد تفوه بذلك، كيف يمكن للشخص أن يتغير بين ليلة وضحاها، لا استطيع صرف شعور الشك الذي إستولى على تفكيري ويتبعني وكأنه ظلي، لما لا أستطيع تصديقه، رغم أن بريق عينيه يبوح بصدق ما يتفوه به، إلا أنني لا أستطيع، أهاب شعور الخيبة

شعرت بأذرعه تفك حصارها من حولي وعاد لإسناد ظهره على عارضة السرير يتأملني، كنت في صدد الابتعاد لكن كفوفه التي إستقرت على خصري تثبتني أعاقتني، رمقني بإقتضاب مردفا بصرامة

_لم أسمح لك بالنهوض !

إمتدت شفتي في إبتسامة ساخرة أقلب عيني

_هاقد عـ-.

تأوهت بصخب عندما قرصت أصابعه جانب خصري، ناظرته بإمتعاظ وهتفت بألم

_لما فعلت ذلك !

عاود قرص خصري مجددا من كلتى الجهتين، ضغطت شفتي ضد بعضهما كي لا أتأوه

_ صوتك، كما قد حذرتك مسبقا  بـ ألا تقلبي عينيك أمامي مجددا.

رفعت زاوية شفتي بإستنكار أقهقه بعدم تصديق

_حبا بالرب وما المشكلة في ذلك !

بسطت يدي فوق كفوفه أحاول فصلها عن جسدي

𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon