الفصل الثالث عشر

4.6K 473 654
                                    

قصة/ اِحْتِلاَل مُحَرَّم الفصل الثالث عشر

#بقلم مــــريـــــم نصـــار.

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صلى البردين دخل الجنة).متفق عليه. 🌹
(البردان): الصبح والعصر.
وجه تخصيصهما بالذكر عن سائر الصلوات: أن وقت الصبح يكون عند لذة النوم، ووقت العصر يكون عند الاشتغال، وأن العبد إذا حافظ عليهما كان أشد محافظة على غيرهما.
--------------------------------------------------------------
بسم الله نبدأ

#ملحوظه مهمه، حابه أقدم اعتذار للكل عن غيابي الفترة دي لأنه غصب عني ،حصل حالة وفاة زوج بنت خالتي وأختي القريبه من قلبي ، والمفروض كنت هأجل نزول القصه أكتر من كده لكن انا عايزه اخلصها علشان أتفرغ ليها، والمواعيد الأساسية بعد كده! هنزل الفصول يوم ويوم إن شاء الله.
__________

الساعه 7:00 الصبح أنجي راجعه من حفله مهمه وكانت لوحدها من غير مروان ومعاها الجارد، نزلت من العربيه متعصبه وماشيه بسرعه وأول ما دخلت الفيلا سألت الحارس بجمود:- هو فين؟
وكانت طبعاً تقصد مروان اللى بتصرفاته دي كده بيعلن أحتجاجه عليها،الحارس رد عليها بإحترام:- مروان بيه طلعناه على اوضته يا هانم.
سألته بأمر:- إيه اللي حصل في ال ?nightclub (ملهى ليلي)
رد عليها:- احنا كنا منتظرين سعادته يخرج من المصنع علشان نوصله لحضرتك زي ما أمرتي، لكن مروان بيه ركب العربيه وما ردش على حد فينا، ساق بسرعه كبيره و احنا مشينا وراه لحد ما وصل على الملهى، ودخلنا وراه وشفناه كان بيشرب كتير على غير العاده، حاولت اتكلم معاه، زعقلي وقالي أطلع بره، ولما أصريت أنه يخرج معانا لأن دي أوامر من حضرتك! كان متنرفز جداً ،ودلق الكاس في وشي وطردني، انا طلعت وقفت بره واستنيته لحد ما يخرج لكن ما خرجش،فضلنا واقفين، بعد شويه سمعنا تكسير وضرب جوه دخلنا تاني بسرعه لقينا مروان بيه سكران وبيضرب في الجرسون واتنين من الموظفين،بيضربهم وكان هيمو.توا في أيديه، خلصنا الاشتباك ودفعنا تمن الخساير لمدير المكان وجينا بمروان بيه من ساعه تقريباً يا هانم.
أنجي بتفهم:- تمام روح أنت على شغلك.
الحارس بإنصياع:- تحت امرك ياهانم.
طلعت على السلم بنرفزه ودخلت عليه الأوضه ولسه هتزعق! لكن كان نايم على السرير بهدومه قربت منه و وقفت جمب السرير وشكله كان ضايع خالص ومتدمر، أنجي بصتله بتقزز وكانت متضايقه من تصرفاته وافعاله واتكلمت من بين أسنانها:- طول عمرك غاوي رمرمه وفعلاً هي تليق عليك وتليق بمستواك؛ أنا عملت منك بني آدم يا مروان؛ وتعبت فيك لما خليتك رجل أعمال؛وصلتك لمكانه بعيده عليك بُعد الشمس من الأرض، وإن كان عليا! ارميك بره من وقت ما اتجرأت إنك تلعب بديلك،وفكرت تخون أنجي الورداني، لكن أبقى غبيه لو عملتها؛ أنا ما عنديش استعداد للخساره.
خلصت كلامها وقعدت على طرف السرير وفتشت في جيوبه طلعت المحفظه وفتحتها ولقت فيها ورقه،قرأت اللي مكتوب فيها،رفعت حاجبها بتعجب وبصت قدامها وقالت بتفكير:- بقى كده!!

قصة/ اِحْتِلاَل مُحَرَّم بقلم/ مريم نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن