قصة/ اِحْتِلاَل مُحَرَّم بقلم/ مريم نصار

#أقتباااااااااااس3

#نوفيلا »»»»»»» #إحتلال_مُحرم

#بقلم مــــريـــــم نصـــار.

سند على العربية بوهن وقال بغصه:- دي اللي فَتحت عينيا على حاجات مهمه جداً كانت مدفونه جوايا؛ دي اللي صحت فيا روحي بعد ما دبلت؛ دي اللي حسيت إن دقه القلب بالحب أحسن بكتير من دقة القلب لما يكون منبهر، هى استحوذت على كل كياني، ومن أول مرة شوفت ضحكتها وانا مش ملموم على كياني، عارف!!  انا كنت عامل زي حبات العُقد المتفرفط وهي بتلملم الضايع مني؛  مش عارف امتى حبيتها وامتى بقيت مهتم بيها، والغريبه اني ما اتقابلتش معاها غير مرتين وبس!
كان بيسمعه ومستغرب من تغيره وكلامه المترتب وليه تأثير جواه، ما فيش اعظم من الحب طيب ومراته؟ دي ممكن تدمر كل حاجه لو عرفت بحاجة زي دي، لكن انتبه على آخر حاجه قالها وسألوا بذهول واضح:- إيــــه!!!  كل الحب ده جواك ليها وما شفتهاش غير مرتين بس؟!!! أنت بتتكلم بجد! أنت مقتنع باللي انت بتقوله ده؟ انا مش عايز جنان.
ابتسم بحزن:- انا مقتنع بدقة قلبي، مقتنع بلهفة قلبي اللي عايز يخرج من صدري دلوقتي ويروح يشوفها قبل مني، أصل أنت ما شفتهاش هي بنت عاديه جداً، متواضعه جداً، بس ضحكتها بترفع روحي لسابع سما.
أتعجب اكتر من كلام صاحبه:- من امتى وأنت بقيت شاعر وبتقول كلام حلو كده؟! اللي يشوفك مع مراتك ما يشوفكش وأنت بتتكلم دلوقتي!
رد بضحكه:- من يوم ما قابلتها.
رد بقلق:- أيوه بس أنت متجوز! ومش متجوز من أي حد؛ دي بنت الورداني؛ أنت مستوعب؟
  مسح وشه بتعب وقال:- وده الكابوس اللي خايف منه.
مسك كتفه وسأله:- أنت وعدت البنت دي بحاجه؟!

#انتظروني_كونوا_بالقرب

#إحتلال_مُحرم

مع #مــــريـــــم_نصـــار.

التفاعل يابشر 🙂