الفصل الرابع و العشرون

Start from the beginning
                                    

حضرت نوف فى نهاية اليوم و احضرت بعض الحلوي معها لتهون عليها قليلا فقد فطنت الى ما يحدث دون سؤال .. فان تحدث او اتى لزيارتها لكانت اخبرتها .. لا حديث تعنى لا للافعال الامر بسيط ..

ما ان دخلت نوف حتى قالت بريق دون انتظار اي كلام منها : انا عايزة انهي الموضوع ده بجد ..

قالت نوف بهدوء : مبعتش حاجه بردوا ..

لم تجب بريق لتصل الاجابة واضحة و هي لا .. تنهدت نوف فلا يكفيها بريق و كنان لينضم لهم غبي ثالث تابعت قائلة : هتفكي السلك امتي ..

لتجيبها بريق بجمود : كمان ٣ ايام يعني السبت كده ..

- حسان مشكش في حاجه ؟

- لا هو فاكرني مكتئبه بما اني لا بخرج و لا بنزل .. كفايه عليا المضاد سادد نفسي كمان باكل بالعافيه ..

- و بعدين..

- هروح السبت اشوف الدنيا فيها ايه ..

قالت بتوجس تحاول جعلها تفضي ما بداخل صدرها : و بيجاد ؟

- مكلمنيش من ساعتها و لا بعتلي حته رساله ..

- و انتي مكلمتهوش ؟

غضبت بريق لتقول بصوت مرتفع : مين المفروض يسئل علي مين أنا الي تعبانه هنا ..

وضعت نوف يدها على كتفها محاوله جعلها تهدئ حتى لا يتأذي جرحها و هي تقول : أيوة يا بريق يمكن محمل نفسه المسئوليه

كتفت ذراعيها معترضه : مفهمش أنا الكلام ده الي قلقان علي حد بيسئل عليه ده الي انا أفهمه ..

- طيب طيب بصي متجربي حتي تتخانقي مش هتخسري حاجه ..

- أنا اصلا مش عارفه الموضوع ده يا نوف هينفع و لا لا ..

زفرت نوف بضيق متمتمه : ده ايه الجنان المفاجئ ده ؟

نظرت لها بريق و قد تبدلت ملامحها بالكامل و هي تتابع : أنا حواراتي كتير و الله بخرج من حاجه بدخل علي حاجه و حوار الكوابيس ده .. عندي بدل المصيبه عشره .. صدقيني منفعهوش .. و كمان مين قالك انه محمل نفسه مسئوليه الى حصل .. ليه متقوليش انه ندم .. ليه متقوليش مش عارف بس يقولها ازاى .. ليه متقوليش انه مستنى اخف علشان يفركش الموضوع ليه رمتيها انه شايف نفسه السبب .. و هو اصلا مش السبب ..

- يا بريق الرجاله مش بتفكر كده ... هو كان معاكي و معرفش يدافع عنك .. ايا كان السبب هو كان موجود و الي حصلك حصلك و انتى معاه ... هتلاقى دماغه فى مية حاجه لو مكنش اتاخر فى التلفون او لو مكنتيش خرجتى وراه و كمان يا ستي هو اشتكالك ..

- كمان يشتكي هو انا ناقصه ما اخدها من قصيرها ..

- ممكن تبطلي تجودي و تسكتي اصلا هو لو مش موافق عليكي كان قال خلصنا ..

بريق خافت ✨ - مكتملة Where stories live. Discover now