تماسكت حور و هي تقطع الخضر قبل ان ترميها في قدر الطعام...
تعرقت بشدة ليس بسبب حرارة مطبخ بل بسبب زوجها الذي يترصد لها على اتفه حركة .
رفعت رأسها نحو السقف بتعب ليقف هو من الكرسي الذي وضعه في منتصف المطبخ ...
تقدم منها ليتناول ذلك المنديل و يمسح على جبينها و كامل وجهها .
اردف بإنزعاج : لا أفهم لما تعذبين نفسك بقضاء كل الوقت في طبخ ...انا لا اريد أن آكل فقط !
ابتلعت ريقها هي في الواقع تحاول الطبخ لكي تتجنبه بأكبر قدر ممكن : انني اطهو لأجلنا انت تعلم انني لا أفضل طعام و الوجبات السريعة ... ثم ..
قطعت كلامها لتغسل يديها و تردف : لقد انهيت كل شيء !
تنهد بسعادة : اخيرا !
جرها خلفه الى غرفة نوم لتردف : ما الأمر ؟ لما نحن هنا ؟!
لتحمحم بحرج : انت تعلم انني في اليوم الثاني من دورتي ...
دفعها على سرير ليعتليها : لما تكذبين ؟
نظرت نحوه بتفاجؤ : ماذا-
قاطعها و هو يمسك شعرها : لماذا تهربين مني ...
ابتعدت عنه بصعوبة لتردف : ما خطبك ! لما تغضب كل مرة مني بسبب افكار و وساوس و ينتهي بك الأمر باغتصابي ! ها !
جذبها نحوه و هو يردف : اتطلقين على العلاقة بين زوج و زوجته ب إغتصاب ؟ يا لك من فتاة غريبة ...
لوى شعرها بين يديه و هو يتأكد من أن عينه اقرب لعينه من اي شيء آخر ...
ردف بصوت احست فيه ان طبلة اذنها ستنفجر : أنت زوجتي أنا و أفعل ما أريد بلعنتك ...اتسمعين !
صرخت فيه ان يبتعد عنها ... رماها على السرير بعنف شكرت الله سرا انه لم يرمها على الأرض ...لانها تحس بالألم اساسا .
نظرت فيه و الشرر يتطاير من عيناها مهما كانت خائفة منه ... فليست حور من تصمت عن حقها .
ردفت عليه : ان أكثر ما ندمت و سأندم عليه هو زواجي من شخص حقير مثلك !
ضحك بقوة ليردف : حور....لماذا تتحدثين و كأنه كانت لديك فرصة اخرى...همم؟