ثم يخرج شعورك من عينيك لان داخلك لم يعد يتسع
________"أيات"
همهمت وهي تأكل من صحنها بإستمتاع شديد فغير أن شهيتها ارتفعت بفضل حملها إلا أن الطعام كان بالفعل لا يقاوم .
نظرت إليه بعد أن أطال صمته وهو يخترقها بعيناه .
لتردف بتساؤل: مالأمر!
ليرد عليها: لما ياترى زوج أختي لا يزيح عينيه عليك؟
لتجيبه بتوتر: ماذا! أعتقد أنك تتخيل فقط..
ليرد عليها: أنا لا أتخيل شيئا ...لكن لا تقلقي سأعرف كل شيء بطريقتي!
ليضغط على يديه بقوة ...ليردف : أنا لا ٱحبذ أن تخرجي من القصر لهذه السبب ...أغضب كل مرة يضع فيها شخص عينيه عليك... أكره ذلك بشدة ..
هيا لنرحل الآن .نظرت له بتعجب لتردف: عن ماذا تتحدث لقد بدأنا الأكل منذ دقائق ثم أننا لم نبارك للعريسين...غير أن هذا عرس أختك ليس أي شخص !
لينظر بغضب وهو يكاد يجيبها ليقاطعه قدوم شخص ما ...رفع نظره !
يالها من صدقة غريبة من يتحدثون عنه قدم بنفسه!
زرع إبتسامة على وجهه الوسيم ببراعة فاجأت أيات و إقتنعت أنه أشبه بحرباء ...لم يستغرقه الأخر سوى ثواني معدودة حتى غير من تعايير وجهه التي كانت تناقض دمه الذي يغلي و نقاشه الحاد معها منذ لحظات!!
ابتسمت هي بتكلف فهي ليست ببراعته!
ليردف أدم: مرحبا بالعريس أين العروس؟
ليرد عليه بإبتسامة هادئة : انها في الغرفة تعيد تعديل تبرجها ..لذا قلت لما ٱحي ضيوفنا المميزين ...خاصة وأنك ...
ليستدير نحو أيات مكملا: و زوجتك لاتحضرون كثيرا الى مناسبات ...
ليعود ببصره الى أدم الذي لاحظ نظراته لها: لذا لم ترد تفويت هذه مناسبة نادرة دون أن تحينا..
ليمسك يديها بقوة ويردف بجدية: في الواقع أنا أغار بشدة عليها لدرجة أنني لا أرغب في أن ترى غيري حتى في هذه لحظة ...أرغب بإقتلاع أعيني كل رجل ينظر لها !
اومأت هي بإبتسامة هادئة ..
لكن على عكس العريس الذي أحس بتوتر الجو ليردف: على كل أنا إسمي عامر سررت برؤيتكم...أتمنى ان تستمتعوا...ان احتجتم شيئا رجاء نادوني..ليرحل و هو ينظر لآيات نظرة أخيرة.
ليردف أدم : هيا لقد باركنا للعريسين!