بارت 3

4.4K 143 14
                                    


ثم يخرج شعورك من عينيك لان داخلك لم يعد يتسع
________

"أيات"

همهمت وهي تأكل من صحنها بإستمتاع شديد فغير أن شهيتها ارتفعت بفضل حملها إلا أن الطعام كان بالفعل لا يقاوم .

نظرت إليه بعد أن أطال صمته وهو يخترقها بعيناه .

لتردف بتساؤل: مالأمر!

ليرد عليها: لما ياترى زوج أختي لا يزيح عينيه عليك؟

لتجيبه بتوتر: ماذا! أعتقد أنك تتخيل فقط..

ليرد عليها: أنا لا أتخيل شيئا ...لكن لا تقلقي سأعرف كل شيء بطريقتي!

ليضغط على يديه بقوة ...ليردف : أنا لا ٱحبذ أن تخرجي من القصر لهذه السبب ...أغضب كل مرة يضع فيها شخص عينيه عليك... أكره ذلك بشدة ..
هيا لنرحل الآن .

نظرت له بتعجب لتردف: عن ماذا تتحدث لقد بدأنا الأكل منذ دقائق ثم أننا لم نبارك للعريسين...غير أن هذا عرس أختك ليس أي شخص !

لينظر بغضب وهو يكاد يجيبها ليقاطعه قدوم شخص ما ...رفع نظره !

يالها من صدقة غريبة من يتحدثون عنه قدم بنفسه!

زرع إبتسامة على وجهه الوسيم ببراعة فاجأت أيات و إقتنعت أنه أشبه بحرباء ...لم يستغرقه الأخر سوى ثواني معدودة حتى غير من تعايير وجهه التي كانت تناقض دمه الذي يغلي و نقاشه الحاد معها منذ لحظات!!

ابتسمت هي بتكلف فهي ليست ببراعته!

ليردف أدم: مرحبا بالعريس أين العروس؟

ليرد عليه بإبتسامة هادئة : انها في الغرفة تعيد تعديل تبرجها ..لذا قلت لما ٱحي ضيوفنا المميزين ...خاصة وأنك ...

ليستدير نحو أيات مكملا: و زوجتك لاتحضرون كثيرا الى مناسبات ...

ليعود ببصره الى أدم الذي لاحظ نظراته لها: لذا لم ترد تفويت هذه مناسبة نادرة دون أن تحينا..

ليمسك يديها بقوة ويردف بجدية: في الواقع أنا أغار بشدة عليها لدرجة أنني لا أرغب في أن ترى غيري حتى في هذه لحظة ...أرغب بإقتلاع أعيني كل رجل ينظر لها !

اومأت هي بإبتسامة هادئة ..
لكن على عكس العريس الذي أحس بتوتر الجو ليردف: على كل أنا إسمي عامر سررت برؤيتكم...أتمنى ان تستمتعوا...ان احتجتم شيئا رجاء نادوني..

ليرحل و هو ينظر لآيات نظرة أخيرة.

ليردف أدم : هيا لقد باركنا للعريسين!

WHY ME  2Where stories live. Discover now