Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"ٱنظري إلى عيناي إنها ممتلئة بك جميلتي "
.
.
.
"مالذي تريدينه سيدة زهرة ؟"
ردفت بها أيات منتظرة ردها على الهاتف
"أنا أعلم أن أدم ليس موجودا الآن...لديه عمل طارىء اليس كذلك ؟"
ظهرت تقضيبة خفيفة بين حاجبيها لتحمم قليلا ثم تردف برسمية: كيف أستطيع مساعدتك ؟
صمت بسيط عم الأرجاء لتتنهد زهرة بصوت مسموع خلال سماعة الهاتف ثم تردف : صرت تتحدثين معي بنفس طريقته في الكلام...
لتكمل بعدها: أحتاج ان أقابلك خلال هذا الأسبوع في مكان ما ..
ضحكت أيات بسخرية : مع احترامي لك لكن هل جننت ؟ أدم يسمح لي أن أخرج من الغرفة بصعوبة كيف لي ان أخرج لألتقي بحضرتك ...
"هل وصل إلى هذا الحد بالفعل ؟"
ردفت بها زهرة بنبرة يتخللها القلق ..
تنهدت هذه المرة أيات لتردف: لهذا سبب لا استطيع مقابلتك لذا عذرا يجب-
قطع كلامها نبرة جدية من زهرة : اذا سآتي لأخذك من القصر بعد ثلاثة أيام ..
"لما تتحدثين وكأن هذا شيء سهل؟ أقسم ان آدم سيقلب الأرض رأسا على عقب!!!" ردفت بها أيات ..
صمتت قليلا لتردف : حسنا هو سيعلم آجلا ام عاجلا لكن يجب أن نتحدث الأمر جدي وسيهمك ... أنه عن أدم و.... ماضيه !
توسعت عينا آيات بشدة مع لمعة لم تكن سوى لمعة الفضول هل ستعلم الحقيقة واسراره المخفية آخيرا !
لتستمع الى زهرة وهي تكمل : هذا سيساعدك في فهم تصرفاته وكيف تتعاملين معه و...واتخاذ قرار بشأنه...
ماذا تقصدين ؟
ستعلمين عندما آتي لأخذك لا تقلقي سأحاول جاهدة أن لا يعلم عندما تخرجين...
وهكذا فقط إنقطع الخط... لتسرع لمسح سجل اتصال هاتفي مع زهرة ...
ومن ثم تضعه بهدوء على سطح طاولة بجانبها لترمي نفسها على سرير بإرهاق ! ايعقل هذا ...مالذي يخصل هل ستفعلها...
