بارت 4

4.6K 132 52
                                    

✨كنت أركض من أجل شخص لم يكن مستعدا للمشي من أجلي ✨

خطيبك؟...

هل اخفيتي عني معلومة كهذه؟! لما بحق الجحيم!  ...

ردف بها بعصبية شديدة وبياض عيناه يتحول الى الاحمر بمرور ثواني ..

لتنهض من على سرير متجهة نحو تسريحة مجددا محاولة تهدأت الجو قليلا : نعم لأنه شيء من الماضي ...

أمسك يدها ليديرها هاتفا: لا ليس من الماضي ...خاصة وأنه أصبح قريبا منك ...هو صهر لعائلتنا!

لتجيبه بسخرية: لما تتحدث وكأننا نزورهم كل يوم..

ليرد عليها: لا بعد الآن سأقوم بإجراءات جديدة! ولكن أولا أجيبيني! لما فسخت خطوبتك مع ذلك العا*ر...
إبتلعت ريقها لتردف: إن هذا من الماضي لا تشغل بالك به ...

ضحك بإستفزاز: هل جننتي؟ لا أشغل بالي! لا سأشغله وكثيرا !

لتردف وهي تتنهد : لقد كان متقررا أن أتزوجه بعد عامي الأول في جامعة  لكنه رحل و فسخ خطوبتنا برسالة لي و إتصل بعمتي لتوضيح الأمر كونها هي من عرفتنا على بعضنا ...

ليردف: ماذا قال في رسالة؟

لتجيبه بعدم إهتمام وهي تجمع شعرها في كعكة بسيطة: مجرد هراء أنه سيعود مجددا لي وأن انتظره لكنه لم يفعل ذلك أبدا ...

لتنهض وتقابله بينما هو أجاب: سيعود؟! سأقطعه إربا إن إقترب منك لا بل إن نظر إليك فقط !

لتتأفف وهي تجيبه: أدم ألم أخبرك أنه مجرد هراء...ربما كان خائفا على مشاعري حينها لذلك قال ذلك ...

ليردف وهو يحتضنها إليه بقوة ليشم شعرها: لما؟... لما الجميع يرغب بأخذك مني !... تبا !

إبتعدت عنه و أمسكت و جهه بيدها وهي تردف: لا أحد سيأخذني منك ...ألست زوجتك ؟

إحتضنها مجددا وهو يردف: نعم أنت زوجتي أنا...و لن يأخذك أحد مني!

هوسه و غيرته الغير طبيعية عادت وبقوة ...ليس الأمر و كأنها اختفت ...لكن لفترة قصيرة لم يكن يخنقها لكن الآن مع عودة عامر ...سترى سجن على أصوله لكن شيء ما شيء ...يخبرها أنه عامر لا يخفي خيرا خلفه ..

أرجعها صوته وهو ينظر إلى عيناها: لا تخبريني أنك تفكرين فيه !

قلبت عيناها لتردف: أدم بجدية ! ...

لينظر إليها وهو يعني كل كلمة : إذا كانت افكارك عنه او عن أي رجل ؟ نعم ستهمني بشدة ثم...

ليردف وهو يمسك خدها : لا داعي لا تفكري في شيء ! لا تفعلي شيء دعي ذلك علي ؟ ها ما رأيك؟!

لترد عليه بعدم استعاب : أقسم أنك جننت!

قلب عيناه وهو يمسكها من خصرها ويقودها نحو سرير ليردف: لقد جننت منذ وقت طويل جدا!

WHY ME  2Where stories live. Discover now