بارت 12

4.7K 139 45
                                    


✨أنا الحريق من أي نار أخاف ✨

إستيقضت وأول ما أحست به قبل يده التي تمسك خاصتها بقوة هو عينيه اللتان تحدقان فيها ...

عينان قلقتان... ربما الآن فقد أدركت أنها الوحيدة التي يخصها بتلك نظرة ...

حاولت ان تستقيم بجذعها إلا أنه إقترب منها يحاول مساعدتها ...

أنت بخفوت ...لتردف : ماذا حصل لصبا ؟

تنهد بتعب: كل ما تفكرين فيه هو أمرها؟ لقد حاولت قتلك

لترد بهدوء: أعلم ذلك لكن سؤالي هو ماذا فعلت لها ؟

تنهد وهو يملس شعرها  ببساطة : لا شيء سوى ما تستحقه

ليطبع قبلة سطحية على شفاهها..
لتنظر إليه أيات بجدية: هل قتلتها ؟

لينظر نحوها بهدوء شديد صمت رهيب خيم على الأجزاء لكنه ردف بعدها : سأقتل أي كان من أجلك

ليقترب منه وهو يضع يده على خدها ليغرس رأسه في ثنايا صدرها بعدها ليهمس: لهذه الدرجة ..لهذه الدرجة أعشقك

حاولت أن تبعده عنها لكن بلا فائدة لتردف: أدم صدقني ليس عليك قتل من يقترب مني أنا-

قاطعها وهو يردف: أنظري إلى رقبتك في المرآة

حولت نظرها بهدوء إلى المرآة كانت أثار يد صبا معلمة بوضوح عليها ...

بلعت ريقها وهي تسترجع ذكريات تلك الحادثة...

ليعيدها إلى الواقع صوت أدم وهو ينظر نحوها مع تمسكه بخصرها وهو مستلقي عليها : لا تقلقي لن يحدث هذا مجددا ..سأحميك

لتمسك وجهه بيديها محاولة أن تخلق اتصالا بصريا قويا لتردف: أدم ! لا يعقل أنك بحمايتك  تقصد أن تحبسني هنا ...

تغيرت ملامحه إلى العبوس لتكمل: لقد خُلق الرجال و النساء في الأرض و كذلك الجيدون و السيئون معا   و قد صادف ان عالمك يحوي الكثير من السيئين ...لذا فإن رغبتك بقتل كل رجل ينظر إلى يتحدث معي او يقترب مني ليست حلا !

قاطعها وهو يضع رأسها فوق بطنها بخفة بينما يحكم الإمساك بخصرها ...

ليردف: لا أستطيع فعل ذلك ....دمائي تفور و روحي تهيج ...قلبي يضطرب و أتمنى الموت حينها على أن أرى رجلا غيري في نفس الإطار معك ... لذا...

لينهض عنها أخيرا وهو يزرع قبلة سطحية على شفاهها مجددا: لذا عليك تقبل الأمر ...أن زوجك له قوانين خاصة لذا إتبعيها زوجتي الجميلة...

نهضت بسرعة بغضب لكنها تسببت بوقوعها كون دوخة بسيطة قد اصابتها بسبب إندفاعها نحوه...
ولكنه و لأنه كان دائما موجودا قربها أمسكها ليردف بقلق : هل أنت بخير؟ لقد أخبرتني الطبيبة الحمقاء  أنك بخير!

WHY ME  2Where stories live. Discover now