يليق بكِ أن تكوني ضوءاً لا ينطفئ،أن تكوني ورداً لا يموت، و ماءٌ لا يجف يليق بكِ أن تكوني كل الأشياء البعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يوماً ما♡♡
_______
سارة ! تعالي إلى هنا....
أسرعت في خطواتها نحوه وهي ترفع فستانها الطويل عن مستوى الأرض المبللة التي كانت تنظفها لتسرع وتغسل يديها و تذهب نحوه ...
لتنظر إليه برعب و ترقب ...من ما سيفعل لها
كان يرتدي ملابس البيت المريحة لينظر إليها بغضب و يردف : لما تنظرين الي هكذا إقتربي!
ليستلقي على بطنه فوق السرير ويردف:
أريد مساجا لقد تشجنعت عضلات ظهري ...نظرت إليه بصدمة لتردف: ماذا!
حرك رقبته نحوها ليردف: هل هناك إعتراض؟ أم يهيأ لي؟..
حمحت لتردف: لا الواقع أنني لا أعرف كيف أفعل ذلك!
زمجر بغضب لينهض و يقترب اليها مقابلا لها ...
لينزع ازرار قميصه و ينزعه عن جسده العضلي ويصبح عاريا من الأعلى ...ويرجع إلى نفس وضعيته ذاتها : إن لم تضعي يديك لعينة الآن على جسدي سٱريك عواقب ذلك !
إقتربت منه لتضع يدها على ظهره و تدلكه ببطأ ..
أحست بإرتعاشة بسيطة لثانية لكنها توقعت انها تتوهم ليردف بعدها: لقد تزوجت صبا الأسبوع الماضي ...
توقفت يداها للحظة قصيرة لتكمل بعدها لكنه أحس بذلك.
همهت كإشارة على سماعها لتردف : هذا جيد...
لينهض بعدها و ينظر إليها: ليس مثلكي اتبعتي كالغبية ذكرا و أصبحت حاملا منه أيضا !
تنهدت بحزن لتردف: هل يمكنني ان أسأل سؤالا ؟
ليرد عليها بنظرة استغراب : ماذا ...
لتنظر في عيناه: إلى متى ستظل تفعل هذا؟ الى متى تريد ايلامي...الا تريد ان تتخلص مني دعني أرحل...انت ..
لتكمل وهي تنظر إليه برجاء: أنت لا تحتاجني ...ولا تريدني لذا دعني أذهب..أترك-
قاطعها صفعة قوية منه جعلت شفتها تنزف ..
ليجذبها من شعرها ثم يعتليها : ماذا ؟ أتركك! الموت أقرب لك من ذلك...اسمعتني يا سارة! مكان لست فيه ...لن تكوني فيه ...اتحسبين انني سأمل منك يوما و أرميك لا...كيف سأمل من لعبتي المفضلة!!! سأستمر بتعذيبك ....لا تقلقي سأتأكد من جعل كل أيامك جحيما !ترقرت دموع في عينها لتحاول فرار منه لكنه أثقل جسده عليها لتردف: يالك من غبي ...هل تظن انك ستفرح او ستنتقم لذاتك المريضة مني بذلك...! توقف عن هذا السخف كل ماتريده هو ان ترضي كبرياءك و رجولتك!!!