بارت 15

3.6K 146 46
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




"وأغـار أن يـقتـرب أحداً لقـلبـك، أكثـر مـني"

فتح عينيه ليكون أول ما يقابله هو سقف الغرفة  الابيض آمال راسه إلى يساره ليلاحظ جسد زوجته الممدد بفوضوية على الأريكة  كشعرها الذي سقط على وجهها الذي بدا له متعبا للغاية ...

شعر بعطش شديد لم يشعر به طوال حياته ...

ليردف بهمس خفيف : الماء...

تحرك جسد صبا بعنف بعد ان تفاجأت من صوت الذي تسمعه  لتنهض بسرعة نحوه ...

لتردف  بسعادة : عامر لقد استيقظت اخيرا !

ليكرر ماقاله بصعوبة اسرعت لتحضر له الماء بسرعة لتردف وهي تشربه اياه : لقد قال طبيب انك سوف تكون عطشا بعد الغيبوبة !

قضب حاجبيه باستغراب ليتذكر سيل الأحداث الأخيرة و خاصة المتعلقة  بأدم كيف لا وهو يتذكر وجهه عندما وقف امام جسده المصاب بشدة ...

يبتسم إبتسامة مرعبة نحوه ليهمس بكلمات لن ينساها .

" لا تفكر مجددا في قول الترهات عن زوجتي"

ابتلع ريقه على تلك الذكرى  لقد كان أكثر شخص مخيف في حياته كلها !

نظر نحوها اخيرا زوجته... ليردف بهدوء : منذ متى وانا نائم ؟

صبا : كنت ستكمل أسبوعك الثالث اليوم

نظر بتفاجؤ كان نائما هنا لما سيقرب الشهر ...لم يمزح حين قال انه رحمه لانه كان على بعد شعرة واحدة من الموت المحقق.

ليردف وهو يلاحظ الضمادة حول رأسها  : ماخطب رأسك  ...

ابتعدت عنه لتجلس على الأريكة وهي تردف بجمود : بسبب أدم....

لينظر نحو السقف رادفا : هل اذيتها ؟

صبا بجمود: حاولت خنقها ...

عامر: يالك من حمقاء! احمدي الله انك لم تموتي بعد .

نظرت نحوه بغضب : هل مازلت تريدها كل هذا بسبب افعالك الغبية و طمعك الأغبى !

WHY ME  2Where stories live. Discover now