البارت 10

4.1K 134 28
                                    

تذكر أن عدم حصولك على ما ترغب به يكون في بعض الأحيان من حسن حظك

-مجهول-

.
.
.
.
.
.
.
.
.

أريد أن أسألك شيئا ؟

إسألي أياتي ... لكن-

نظرت إليه بإستغراب منتظرة أن يكمل بعد ان قطع كلامه ليردف: إقتربي أولا ...

أغنضت عيناها بغضب لتردف: أنا حرفيا مستلقية بجانبك أدم!

ليردف بهدوء: لكن أنا لا يسعني أن اشتم رائحتك ولا ألمس شعرك ...

لتنظر إليه بإبتسامة صفراء: لا شكرا .

من أسأل أنا ؟

ليقترب بسرعة منه مما جعلها تشهق ويحتضنها ليردف: ماذا تردين أن تسأليه؟

نظرت إليه بهدوء لتردف: هذا! أحقا لا تمل أن تكوني معي طول نهار و نأكل معا و نستيقظ معا و نفعل كل شيء معا ...أقصد ألا تمل من وجودي إطلاقا ؟ ألا تريد أبدا أن تكون لوحدك خاصة وأنك إنسان هادىء و غامض.

نظر لها ليجيب بعشق: تفكيري مليئ بك

نظرت إليه مطولا ....

نظرات طويلة ...و هو بالفعل نظر إليها ...

كأنه بذلك تحاورت ارواحهما معا ...

وهنا هو عبس حينما ابتعدت عنه لتردف بهدوء : ألن نذهب لنطمئن على زوج أختك الذي كدت تتسبب في قتله ؟

ولما نفعل ذلك؟ انه يستحق ذلك على أي حال ..

أدم انهض ! لقد سمعت أن حالة أختك كانت سيئة للغاية...

نهض بجذعه الأمامي بسرعة ليردف: و من أي علمتي بهذا ؟

لترد عليه بإبتسامة صفراء: أهذا مايهمك ؟ أكثر من حال ٱختك ؟! كل الاخبار تتحدث عنها ...

هدأ قليلا لتكمل: الصحافة بدأت تقول أن ما حدث له كان بسبب نزاع عائلي الا يجب أن نذهب لنمحو كل تلك الشكوك ؟!

نظر إليها بتفكير ليردف: أنا أكره عندما تكونين على حق

ابتسمت أيات إبتسامة إنتصار و ردفت بسرعة: سأجهز حالا !

وبعد عشر دقائق كانت جاهزة بالفعل ترتدي حذاء شتويا طويلا مع سروال و معطف طويل بلون أبيض و حجاب أسود ...

WHY ME  2Donde viven las historias. Descúbrelo ahora