البارت 11

4.2K 139 47
                                    


✨ إنس الماضي ...لكن لا تنسى الدرس ✨

وهل تتوقعين أن تموتي بهذه السهولة ؟...بعد كل هذا ...

صمتت وهي تنظر إليه ...كان الأمر أشبه بأنها تنظر نحو الفراغ ...

هزها بعنف ليصرخ: اجيبي سارة !

أغمضت عيناها بهدوء و رعشة من الخوف سرت في كل جسمها...

بلعت ريقها لتجيبه بهدوء: لم أكن سأفعل ذلك حقا- لم أكن ل أرمي نفسي ...

جذبها بقسوة إلى داخل الغرفة ليقفل باب الشرفة و من ثم رمى بجسدها على سرير الذي شهد جريمته بحقها .

نظر إليها بغضب شديد أقسمت سارة أنها لم تراه أبدا بهذا الغضب حتى عندما علم بعلاقتها و حملها...

لذا وبدون أن تنتبه انزلت عيونها نحو الأرض هروبا من هالته الحمراء الغاضبة ...

وهنا أحست بيده على رقبتها لا يضغط عليها كثيرا ليردف بهدوء مميت : ٱنظري إلي!

ليكمل بهدوء: أنت وطوال حياتي و حياتك ...أنت كل ما تمنيته و ما أردته ...والآن وأخيرا حصلت عليك ...لذا أنا وأنت سنكون معا للأبد ...حتى لو عنى ذلك أنك لن تكوني سعيدة !

ليصرخ بعدها فيها : هل فهمتي !؟

بلعت ريقها  وهي تومأ بسرعة...

هل تملك خيارا آخر...؟

وهنا وكأنه لم يكن ينظر لها كأنه سيقتلها أصبحت صفحة وجهه تغطيها تعابير الهدوء

ليزرع أكثر إبتسامة مخيفة رأتها سارة ليردف وهو يقترب منها ...

: سارة....

ليكمل وهو يسحبها إلى حضنه ويملس شعرها : يالك من فتاة جيدة ....كوني هكذا دائما حتى لا أغضب منك....وكلانا لا يريد أن أغضب ...

أغمضت عيناها....لتدرك شيئا واحدا :

الجحيم قادم...

_____________

وقفت على  ذلك القبر وهي تنظر بهدوء إليه ...

نظرت إلى أن هناك بعض الحشائش قد نبتت على ترابه لذا بهدوء إنحنت ووضعت تلك الباقة من ورود ذات لون ازرق    بهدوء ...

وعندما وزعت نظرة الأخيرة على طول القبر و استدارت لتعود أدراجها نحو سيارتها ...

سمعت صوت أكثر شخص تكره....

زهرتي إلى أين دون أن تحيني؟

أغمضت عيناها لتستدير نحو هيئته  التي لطالما كانت أنيقة ببدلته السوداء والتي يسبقها عطره الآخاذ  الذي و بتأكيد سيشتت تركيز بعض سيدات ...

نظر نحوه ببرود لتردف: معاناة حياتي كلها كيف حالك ؟

قهقه بقوة  ....وهو مالا يفعله مع غيرها...

WHY ME  2Место, где живут истории. Откройте их для себя