𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.

09

_أيتها العاهرة سأجعلك تندمين!.

قبل أن يخطو خطوة نحوي كان تايهيونغ قد ضرب ظهره بالمضرب ليفترش الأرض متألما، هو لم ينتبه لوجوده خلفه

وضعت كفي على ثغري أكبح شهقتي، ترك تايهيونغ المضرب يسقط أرضا وإنهال عليه بلكمات متتالية

_تايهيونغ أرجوك توقف!.

نظرت لشقيقته المذعورة وعيونها قد إغرقت دموعا، تشجعت وسرت صوبه أجره بعيدا عنه، وقفت بينهما كالحاجز في كل مرة يحاول تجاوزي أعترضه، بسطت كفي على صدره أترجاه وقد تشكلت طبقة شفافة من الدموع بمقلتي

_تايهيونغ أنا أرجوك أن تتوقف.

زفيره الخشن هدأ تدريجيا وحل مكانه السكون، تنقل بين عيني الدامعة قبل أن يبسط كفه على خدي يحذف تلك الدمعة المتمردة

_لا تبكي.

سلطت بصري نحو صدره وقد غرقت عيني بالدموع أكثر حتى أصبح كبحها أمرا صعبا علي

_كيف لا أفعل ونحن في كل مرة نلتقي تحصل لك مشكلة بسببي أتيت للإعتذار فتسببت لك في مشكلة أخرى.

كاد أن يتحدث لكن أنين صدر من الأخر إجتذبه، ثنى ركبتيه ينحني لمستواه ملتقطا ياقة قميصه وجعله يقف على قدميه، تجابهت نظراتهما خاصة تايهيونغ الهائجة والآخر المرتخية والخائرة

_إن حاولت الإقتراب منها مجددا صدقني سيكون وجهي آخر شيء تراه قبل أن أقتلع عينيك.

تنهدت براحة بعدما قام بإلقائه لخارج الشقة، أشعر بثقل في صدري وحرج شديد من تايهيونغ الشيء الدي دفعني للإحناء له هو وشقيقته بأسف

_أعتذر لأنني تسببت بالمشاكل وأفسدت راحتكما يبدو أن فكرة مجيئي كانت خاطئة.

كفٌ إستقرت على كتفي جعلتني أستقيم بجدعي تعانقت مقلتي مع يارا، كانت تبتسم لي بفتور دون التوقف عن تمسيد كتفي

_لا تقولي ذلك أنتِ لم تخطئي بشيء الذنب ذنبه وقد نال ما يستحقه.

_شكرا لكِ.

تريث تايهيونغ بخطواته أمامي قبل أن يتمسك بمرفقي ويدفعني نحو حضنه تفاجأت قليلا لكنني لم أمانع دلك، يبدو أنه إستشعر ذعري وأراد مواساتي

_إياك وإلقاء اللوم على نفسك أنتِ لم تخطئي بشيء، لا تشعري بالحرج مني سيكون من دواعي سروري دوما تقديم يد العون.