41_ستنتهي حياة شخص آخر

ابدأ من البداية
                                    

" احم،، انا..لمْ اكن اقصد الضحك!"

قلتها بعد ان نظفت حلقي متجاهلاً إحراج الموقف!! انا اضحك مع نايت؟ لو اخبرني احد بهذا قبل ربع ساعه لكنتُ سجنته

"لاتقول آسف كما هي عادتك!"

قالها ومازال يبتسم تلك الابتسامة الضعيفه!! بكل صراحه...أفضلُ نايت العاهر على نايت اللطيف،، نعم بالضبط اعاني من انفصام!

سادت لحظة صمتٍ مربكة،،، انني حقاً لااعرف ماذا اقول؟ عدوي مصابٌ بالسرطان وسيعيش لشهر ثم يموت؟ بربكم لستُ طبيباً لأعرف كيف اتصرف

"إذا زين،،، أسامحتني؟" كسر حاجز الصمتِ بقوله هذا،،، وانا ترددتُ بماذا اجيبه؟

أسامحته حقاً؟

لكنهُ قتل والدتي؟

كلا،، لقد كان حادثاً واصيب هو ايضاً!

اخرس انت! لاتمثل دور الملاك،، انت مجرد عقل.

انا فقط اخبرك بالحقائق التي ترفضُ ان تعترف بها!

إخرس ،، لقد حسمتُ الأمر!

انهيت شجاري مع اللعنه التي بداخلي  وقلتُ بإستسلام

"لاتهتم نايت،، انسى الماضي ودعنا نعش الحاضر!"

لم أحس سوا ذراعين تحتظنني بقوة ادت لاختناقي،،، تباً للقرف،،، انا اكره عناق الشباب،،، لوي فقط من اعانقه

"شكرا لك زين! انت رائع حقاً!"

"أعرفُ ذلك،، ارجوك يدك قليلاً انا اختنق!" قلتها وانا ابعد يده بخفه،،، اعرف انها وقاحه لكن انا حقاً اختنق

"اوه انا اسف زين"

"هيي كف عن الاعتذار يارجل ،، قلتُ لك انسى!"

"لااستطيع النسيان،،، زين سافعل اي شيء لتعويض الماضي!"

قالها بعزمٍ وانا فكرت بكلامه

"اي شي؟"

"اي شي."

عرضٌ مغري.. انه لايرفض!،نعم وجدتها!

"حسناً اذن،، لأجل ان لاتشعر بالذنب،،مارايك ان تساعدني ببعض اعمالي،،، وتذهب لبعض الاجتماعات مكاني،،،فلوي مشغولٌ على اي حال "

Malik Kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن