انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
توجهت سورين رفقة توأمها الى منزل جونغكوك بعد يوم عصيب . قصد الراحة وايضا لرؤية كامي التي كانت قلقة كثيرا عليها و تتوق لرؤيتها .
إستقبلتها هي و مليسا و جوناثان بأدرع مفتوحة و عيون دامعة فقالت كاميط : سورين حبيبتي ، حمدا للإله على سلامتك بنيتي . لقد خفت عليك كثيرا .
" كفى كامي لا تبكي انا بخير لم يحدث لي شيء "
" ماذا كان سيحصل لو انهم لم يتوصلوا إليك في الوقت المناسب . لقد كاد قلبي يتوقف من الرعب "
" لكنهم توصلوا إلي وها أنا امامك لا شيء بي "
نظرت إليها كامي وتفحصتها من اسفلها الى اعلها وقالت : تبدين شاحبة و هزيلة ، تم ما هذا الضماض على خدك ؟؟؟
" هذا لأنني لم أكل طوال هذه ثلاثة ايام كامي ، وانا الان اموت جوعا ...... أما الضماض فذلك جرح بسيط سوف يختفي مع الوقت .
تقدمت مليسا منها لتعانقها قائلة : مرحبا بعودتك إلينا سوري . لقد كان الكل خائف عليك عزيزتي .
" شكرا لك أوني ، و أسفة لانني قطعت إجازتك انت و صغير جوناثان "
" لا عليك عزيزتي ، لم يكن ينفع ان ابقى بعبدة بينما انت تعانين و لا نعرف مكانك و مصيرك . لكنك الان بيننا ، و يمكنني العودة لرعايت والدي مجددا .
إنحنت سورين لتقبل خد الصغير جوناثان و قالت : هل تعلم ان عمتك قد إشتاقت لك كثيرا صغيري
إرتمي يحضنها ذلك الفتى الهادئ ةقال : وانا ايضا إشتقت لك كثيرا عمتي . لقد خفت من أن افقدك .
" لا تخف صغيري ، ها أنا ذا هنا معكم من جديد. لن تتخلصوا مني بسهولة "
إبتسم الفتى ذو السبع سنوات بخفة وقال : مرحبا بعودتك عمتي .
أنت تقرأ
(( شبح الماضي)) رواية كيم تايهيونغ ✔️
Romanceكيم تايهيونغ الغني البارد المتمرد الذي يكره النساء بسبب تخلي والدته عنه و فرارها مع عشيقها . يخضع لقرار جده الذي يتمنى ان يرى إستمرارا لنسله قبل ان يموت ، يجبره على الزواج من سورين كانغ التي بلغت لتوها الخامس عشر ، بعقد مدته سنة فقط من إجل...