part 30

1K 95 19
                                    

انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء

 لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توجهت سورين رفقة توأمها الى منزل جونغكوك بعد يوم عصيب . قصد الراحة وايضا لرؤية كامي التي كانت قلقة كثيرا عليها و تتوق لرؤيتها .

إستقبلتها هي و مليسا و جوناثان بأدرع مفتوحة و عيون دامعة فقالت كاميط : سورين حبيبتي ، حمدا للإله على سلامتك بنيتي . لقد خفت عليك كثيرا .

" كفى كامي لا تبكي انا بخير لم يحدث لي شيء "

" ماذا كان سيحصل لو انهم لم يتوصلوا إليك في الوقت المناسب . لقد كاد قلبي يتوقف من الرعب "

" لكنهم توصلوا إلي وها أنا امامك لا شيء بي "

نظرت إليها كامي وتفحصتها من اسفلها الى اعلها وقالت : تبدين شاحبة و هزيلة ، تم ما هذا الضماض على خدك ؟؟؟

" هذا لأنني لم أكل طوال هذه ثلاثة ايام كامي ، وانا الان اموت جوعا ...... أما الضماض فذلك جرح بسيط سوف يختفي مع الوقت .

تقدمت مليسا منها لتعانقها قائلة : مرحبا بعودتك إلينا سوري . لقد كان الكل خائف عليك عزيزتي .

" شكرا لك أوني ، و أسفة لانني قطعت إجازتك انت و صغير جوناثان "

" لا عليك عزيزتي ، لم يكن ينفع ان ابقى بعبدة بينما انت تعانين و لا نعرف مكانك و مصيرك . لكنك الان بيننا ، و يمكنني العودة لرعايت والدي مجددا .

إنحنت سورين لتقبل خد الصغير جوناثان و قالت : هل تعلم ان عمتك قد إشتاقت لك كثيرا صغيري

إرتمي يحضنها ذلك الفتى الهادئ ةقال : وانا ايضا إشتقت لك كثيرا عمتي . لقد خفت من أن افقدك .

" لا تخف صغيري ، ها أنا ذا هنا معكم من جديد. لن تتخلصوا مني بسهولة "

إبتسم الفتى ذو السبع سنوات بخفة وقال : مرحبا بعودتك عمتي .

(( شبح الماضي)) رواية كيم تايهيونغ ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن