مهـࢪة الفـهـد (شهڪة ؏ـشك)

البارت 14

وعدنا
ان نبقى سوياً مدى الحياة

ان نجعل حبنا يفوق الخيال

ان نكتب قصة حبنا في كل مكان

ان نغسل قلوبنا من نهر العذاب

مرت سنتين

.... وماكو جديد اضل افكر بيها من

اني بالدوام ومن انزل اروح اشوفها صارت هايم بيها وبكل تفاصيلها صرت عندي
اغلى من روحي شهڪتي اول شخص اذكر بدعائي اول شخص يجي بالي من زور اتعنى لابو فاضل واطلبها منه حجيت

لعمي عنها وطلع يحب

اختها لاكبر منها ويضحك يكول حتى هنا لاحكني وتريد تصير عديلي

بعد سنتين طلع تنظيم داعش وقرر ابوية يرجعون للبصرة علمود سلامتهم وامي تودع بيه وتبجي وتبوس بيه وتشم جان اطلع واجب شهرين واكثر انزل لاهلي اسبوع ومرات اقل بهاي الفترة طلعت هي من الرمادي وفراكها اذاني بس يهون

بس هي بخير جان اشتاك واحن الها بس ثانيه تمر وما فاركت تفكيري ولا عيني باوعت غيرها مرة

الى يوم المفاجأة جنت نازل لاهلي بعد دوام ٧٢يوم نزلت للبصرة

وامي تهلهل وطش جكليت لان الاوضاع خطرة سلمت وسبحت ونمت واكلت وشفت اهلي وحبايبي كلهم جنت بس اريد اكعد ويه عمي حتى اعرف اخبارها منه بس جنت احسه يتهرب يكعد ويايه الى الليل
طلعت اني وياه للبستان

وسألته عنها

عمي
... احلفك بغلاة امك تنساها البنية بعد متفيدك

انصدمت كلت

يامن
.... خاف تحب احد ويكول هيج بس
جان اكبر من توقعي

عمي
... ابن عمها خاطبها وابوها منطيها وهي موافقه لخاطر ابوها ولمتريد ابن عمها

احسه ضرب كلبي بسجين واحس الهوة خنكني وضلوع صدري يوجعني مشيت وعفته ورايه يحجي واني ما اسمع
مشيت واني فاقد ما اعرف وين اروح ضليت فترة امشي واحس بوجع كلش قوي بكلبي رفعت راسي للسما واني عيون مليانه دموع كلت::

يامن
.... (ربي ليش علقتني بيها وصارت لغيري بدون تعب سنتين انتظر ما باوعت عليها نظرة حرام لاجل لا تحرمني منها يا ذنب سويته وتعاقبني بيها ربي كلبي يوجعني وحدك العليم بحالي تعبت من الدنيا واهلها وهي صارتلي دنيا واهل)
طلعت للنجف
وبدون محد يدري وصلت لامير المؤمنين عليه السلام وفتت للحظرة لزمة الشباك وبجيت مثل الام الي تربي وحيدها سنين والى ما صار زلم يستشهد وهيج جان شعوري كلتله::