عقاب مولم

1.2K 26 4
                                    

٠
٠

في المركز طلبوا من سلطان وسعد توقيع امر عدم تعرض لفراج وولده
سلطان لفيصل : طلق اختي
فيصل : ما يشرفني تكون وحده مثلها زوجتي
الضابط : احترم نفسك لا  احطك في  التوقيف
فيصل بكل بروده :اختك غاليه طالق يا سلطان
والتفت لسعد وكمل : افرح فيها
دخل عساف ومعه عسكرين و رجال لابس مدني
عساف : معنا امر قبض واحضار لفراج
فراج بخوف : ليش
مد عساف الاوراق لضابط وتصفحها
عساف : لانك شريك لعبدالرحمن حصلنا بينكم حساب مشترك ورسائل خاصة ، لا تنسي انك اعترفت قدام الكل انه شريكك ، والغريب انك ذكرت امر المخدرات مع انه ما احد يدري عن هذا الموضوع
فراج تورط ولا قدر يرد ، كلبشه العسكري واخذوه وولده فيصل يمشي وراهم
الضابط لابو سعد : مشكله سعد وسلطان حلوها بينكم بما انهم عيال عم
ابو سعد : ان شاء الله ، مشكور يا ولدي
التفت لسلطان وسعد وقال بعصبيه : قدامي انت وياه

ابو سعد ركب سيارة نايف واخذ معه سعد وسلطان
كانو جالسين وراء ومعصبين ولا احد ينظر في الثاني
ابو سعد لنايف خذنا لبيت عمك عبدالرحمن
سلطان : بروح لابوي ، امي واخواتي هناك
ابو سعد : عمك عبداللطيف رجعهم البيت
سلطان : دوامي
ايو سعد : بعد ما اخلص كلام تروح
دق جوال سلطان ورد : نعم ،دكتور محمد
دكتور محمد : تعالي للمستشفي الان
سلطان : ابوي فيه شي
دكتور محمد : تعال انتظرك
ابو سعد كان ملتفت لسلطان بعدين قال لنايف : روح المستشفي
وصلوا المستشفي وقابلهم الدكتور محمد قرب من سلطان  وحضنه : عظم الله اجركم في الوالد
سلطان صار يجري في الاسياب مثل المجنون يبغي يروح غرفة ابوه وكان نايف يركض وراه
دخل الغرفه وحصل ابوه كان فاصلين الاجهزه ومغطين وجهه بالشرشف الابيض ، حس سلطان ببرد شديد وخوف
سلطان : يبه قوم انا جيت .. يبه
وصل نايف ومسك سلطان مع كتفه وهو يقول : اذكر الله
سلطان غمض عيونه وطاح على الارض
سعد جمد مكانه ماقدر يتحرك او يتكلم ، راح عمي وهو يظن اني خنت ثقته وشوهت سمعة بنته

العزاء في بيت ابو سلطان
كان سلطان جالس في الركن ويبكي بحرقه والم وقهر ، ان ابوه مات قبل ما تطلع براءته وقبل يعرف ان فيصل طلق غاليه ، صح انه فضحها الكلب في كل مكان بس اهم شي افتكت منه ومن عائلته

ابو سعد هده الحزن وجالس يبكي مثل الطفل وولده نايف بجنبه
كان ابو بدر متماسك اكثر منهم لكذا هو اللي كان في الاستقبال مع عياله ومصعب واخوانه وعساف

سعد لوحده في البيت لان ابوه رفض يحظر العزاء
كان يبكي بقهر على نفسه وعلى غاليه وعلى عمه اللى مات زعلان ومنصدم منه ًفي لحظة غباء تصرف فيها ودمر سمعت بنت عمه ، سمعت غاليه اللى مالكه قلبه وعقله ، غاليه اللى مكتوب له انه ما يطولها ابدا مكتوب لقلبه يتعذب بالحب طول عمر

عند ام سلطان اللى منسدحه في غرفتها ورافضه تطلع تستقبل المعزين في زوجها : عبدالرحمن كان لها الزوج والاب والاخ كان السند اللى فازت فيه من الدنيا كان المنقذ اللى اهتم فيها وفي امها واختها الصغيرة بعد ما ضيعتهم الدنيا بسبب فقد ابوها ، (هناي ) مثل ما يحب عبدالرحمن يناديها كانوا جيران ام مصعب ، وفي يوم كان عبدالرحمن في زيارة عند اخته ، دخلت هنا عليهم وهي تصيح الحقوا ابوي تكفون ، فز عبدالرحمن واخذ ابوها للمستشفي لكن للاسف مات ، وبعد سنه من الضياع والهم اللى عاشته مع امها واختها جاء بخطبها وافقت على طول لانهم حريم ويحتاجون رجال معهم ، وكان نعم الرجل ، بس الحين راح تركها لوحدها مرة ثانيه بس هذه المرة اخذ روحها وقلبها معه
دخلت ام مصعب وجلست على طرف السرير : هنا قومي عيالك محتاجينك الحين ، حور خايفه  وغاليه ضايعه وسلطان عاجز ، عيالك يحتاجونك وانت سندهم الان
مثل لما سلطان كان سندك زمان ، الحين انت قويه
ام سلطان : اي قويه ، انا احس بضعف كبير وعجز مدري ايش اسوي
ام مصعب : لمي عيالك حسسيهم بالامان خليهم يطلعون من الحزن لا تتركينهم للحزن والوحده تنهشهم

في داخلي جمر انتظارك مستعر Where stories live. Discover now