الفصل الثاني و العشرون

3.8K 175 107
                                    

آريان

إيفيان تواجه مشكلة في التركيز، فكرت في مساعدتها بطريقتي الخاصة، وعدتها أننّي سأهتمّ بها أكثر و بالتأكيد سأفعل.

أمسكتها من يدها و أخذتها لغرفتنا، قلت لها أن تنتظرني قليلا ريثما أجهّز الحمام، ملأت حوض الإستحمام بالماء البارد، ليس باردا جدا طبعا، مناسب و لا يسبب ضررا.

عدتُ إليها و أخبرتها أن تنزع ملابسها و تبقى بملابسها الداخلية السفلية فقط و سأفعل المثل، أعلم أنّها خجولة.

لم أنتظر ردّها و بدأتُ بنزع ملابسي، ما إن انتهيت حتى رأيت أنّها لم تتحرك من مكانها، و تنظر في كل مكان بالغرفة ما عداي، لم أفوّت تلوّن وجهها بالأحمر.

أردتُ مضايقتها " لم لا تنظرين إليّ إيفيان ؟ ليس و كأنّك لم تريني عارية من قبل أليس كذلك "

أجابت بسرعة " لا لم أفعل"

ابتَسَمتُ لها و قلت

"بل فعلتِ، في اليوم الذي فقدت فيه الوعي، عندما اسيقظت وجدت أنني أرتدي ملابس مختلفة عن ما كنت ارتديه عندما نمت في تلك الليلة، و بالتأكيد لستُ أنا من فعل ذلك"

"هذا.... لأنّ ملابسك، أنتِ كنت تتعرّقين و أنا فعلتُ ذلك سريعا"

هي حقا لا تستطيع تنظيم أفكارها.

"أنا أيضا فعلتُ ذلك، أتذكرين ؟ في اليوم الذي وجدتك به في منزلي، لذا نحن متعادلتان و أيضا لا أرى مشكلة بذلك"

"حسنا"

"سأسبقك إلى الحمام حتى تأخذي راحتكِ، لا تتأخري"

توجهتُ إلى الحمام و دخلت في حوض الإستحمام أنتظرها، تأخرَت قليلا، ربما لم يكن عليّ أن أضغط عليها و أطلب منها ذلك.

ها هي الآن تدخل ببطئ و تحاول تغطية ما يظهر من جسمها بيديها، ابتسمت لمنظرها الخجول. ، تبدو لطيفة.

من الجيّد أنّ الندوب قد اختفت تماما من جسدها، و مع التغذية الصحية و ممارسة الرياضية يبدو متناسقا و.... لا أريد التفكير بذلك لكنها تبدو مثيرة

أطلتُ النظر إليها، و لا بدّ أنها انزعجت.

"أحممم آسفة، كنت شاردة للحظة، هيا اقتربي"

قالت بتردد "هل سنستحم معا"

"نعم الحوض كبير و يكفينا "

Aster | آستر Où les histoires vivent. Découvrez maintenant