الفصل الرابع عشر

4K 151 50
                                    

آريان

استيقظت صباحا استحممت ارتديت ملابسي الرياضية و خرجت للركض. ركضت لمدة من الزمن إلى أن وصلت إلى الحديقة، جلست على الكرسي ووضعت سماعتيّ الهاتف.
أظن أنا حان الوقت للإتصال بها.

رّن الهاتف مرتين إلى أن ردّت.

قالت بصوت ناعس " من المستحسن أن يكون لديك سبب وجيه للإيقاظي في الرابعة صباحا"

تجاهلت تذّمرها و قلت

"صباح الخير لك أيضاسارة، كما أنّ الساعة لديّ تشير إلى السابعة"

هي مسافرة و فرق التوقيت بيننا ثلاث ساعات.

"لا يهم، أخبريني لما تتصلين بي، ليس و كأنك اشتقتِ إليّ"

"لا تقولي هذا، أنا دائما أشتاق إليك، لا تعلمين كم كان صعبا عليّ منحكِ إجازة و الأصعب أنّك بعيدة عني كل هذه المسافة"

"توقفي عن مغازلتي، أنا مرتبطة على عكسكِ"

"حسنا بخصوص هذا الأمر لدي خبر سيء و خبران جيّدان ، بماذا أبدأ"

"بالخبر السيء حتى يتسنى لي الإستمتاع بالخبرين الجيدين"

" حسنا،الخبر السيء هو أنّك ستعودين في أوّل طائرة إلى هنا لأنّ لديك الكثير من العمل"

قالت و هي تترجاني
" أرجوك لا آريان، أريد أن أرتاح منكِ و من عملك، لا أقصد الإساءة لكنّ رغم أنك صديقة جيّدة إلاّ أنك رئيسة عمل صارمة"

"هل هذا يعني أنّك لا تريدين الترقية و أن تتولي منصب نائبتي؟ حسنًا سأمنح هذه الوظيفة لدان، لطالما أراد الحصول عليها"

"ماذا تقصدين بذلك؟ هل وافق والدك على تسليمك منصبه ؟"

"بالضبط، و هذا هو الخبر الجيّد الأوّل"

صرخت و أنا متأكدة أنها الآن تقفز على السرير بفرح

"هذا بالفعل خبر جيّد سآتي في أوّل طائرة لأتسلم منصبي الجديد حضرة المديرة..... لكن لحظة ماذا عن شرطه بأن تتزوجي ؟"

"أحممم هذا يقودنا للخبر الجيّد الثاني، أنا الآن مرتبطة رسميا، يعني أنني قد تزوجت"

Aster | آستر Onde as histórias ganham vida. Descobre agora