👑الجزء 114👑

287 9 0
                                    

قالت ليها متعة منقدرش نخشي راسي بين الريوس الكبار ..انا اختي كنخاف  كنخاف يقتلوني ولا يحلفو فيا..الاهم نصقر واللي دارها الله هي اللي كاينة
جلسو على واحد الكرسي طويل من الحديد فالحديقة وكمشات يمامة يديها مع بعض على كتافها قالت ليها اااح  اربي..سعداتك امتعة كنحسدك على هاد النفس اللي عطاك الله ..انا منقدرش نكون بحالك..
قالت ليها متعة وعلاش متقدريش؟ عادي ديريها فيديها وسيري مع الحيط لحيط
تبسمات يمامة مع اصيل الصغير اللي فيد متعة وباست يدو قالت ليها منقدرش امتعة ..انا الى  تهمشت كنمرض ..صعيب تفهميني حيت انا ونتي مكنتشابهوش.. انا منقدرش حتى نتنفس ..كنتخنق وكنبقا نتحرق.. منكدبش عليك نقوليك كنسى دغيا ولا كنسامح دغيا ..ولا كنبرد بكلمة ولا جوج..انا نفسي طاغية عليا لدرجة كنكره هاد النفس حيت هي سبابي فعدابي.. نفسي مكترضاش امتعة مكترضاش وصعيب ترضى وكترجع ليا تعدبني وكتهدني..صعيب عليا نوصف ليك ونشرح ليك ..انا كنفضل نموت على الخضوع لشي واحد ماقابلاش عليه وماراضياش عليه
ضحكات متعة قالت ليها سبحان الله  كل واحد كيف داير
قالت ليها يمامة حمدي الله على النعمة اللي نتي فيها ..ماكرهتش كن كنت بحالك
وهما كيهضرو دازت واحد اللفعة كحلة من الربيع بين رجليهم بلا ميحسو بيها وطلعات راسها بين القفطان كتشم دم الحيض  ومع الحركة دالرجل عضاتها فالفخد  عضة قاتلة حتى غوتات لربي اللي خلقها وكانت غطيح الولد لولا يمامة شداتو بالزربة وتخلعات من الغوتة وناضت وقفات شاداه معنقاه وكتشوف فمتعة شادة فخدها كتألم وقالت ليها عضاتني شي حاجة
دورات يمامة عينيها وشافت اللفعة الكحلة   قد السخط هاربة وغوتات بأعلى صوت تجمعو العبيد وقالت ليهم بخوف حنش..حنش حنش عضها حنش
سمعات متعة سمية الحنش وبغات تنوض لاكن طاحت ماقدراتش توقف وهزات عينيها مخلوعة شافت فولدها نيشان وهزات يدها جيهته قالت ليه
ولدي..ولدي
هزوها دخلوها وهي كتهتهت بولدها ويمامة وراها تابعاها هازاه حتى لبيتها ووقفات حدا راسها  كتقوليها هاهوا ولدك متخافيش هاهوا حداك
شهقات متعة بخوف قالت ليها ولدي ..عنداك توقع ليه شي حاجة
قالت ليها يمامة ماعندو مايوقع ليه هاهوا ماتخافيش..غير عضة ها الحكيمة جايا دابا وغتبراي
قالت متعة وكأنها كانت حاسة بشنو غيوقع ليها فداك النهار وكان كلامها   فالحوار ملخص على شغويقع ليها بلا متحس وكأن الموت علماتها قبل ماتجي وبلا متحس قالت ليها سبأ ردي البال لولدي..رديه البال انا مأمناك عليه وماعنديش  من غيرك.. لا ختي لا مي لا حتى واحد..
بتوثر قالت ليها يمامة متخافيش عليه انا غنقابلو حتى تبراي ..انا غنقابلو ليك كوني  هانية
جروها العبيد فاش دخلات عندها الحكيمة بغاو يخرجوها ومتعة هازة يدها كتغوت وتشوف فيها ويمامة كتعلق بعينيها  فيها
قالت ليها متعة  وهما كيجرو يمامة. مافرطيش اسبأ… ماتفرطيش منحسمش ليك الى فرطتي ..منسمحش ليك الى تعدب ولدي وسط وولادكم… متفرطيش اسبأ انا خليت ليك ولدي
مع هاد الكلام الاخير حضر الامير  فور ما خبروه بشنو وقع  وشاف على عينيه وسمع على ودنيه ودخل يشوف متعة  وبقا لداخل ويمامة على برا مخلوعة غادية جايا وكتراري  بالولد اللي قلبو غيخرج بالبكا ..
حضرات ديك الساعة شادية لبيت متعة كتسول على شنو واقع لقات الدنيا مقلوبة والولد كيغوت وقالت ليها
شنو واقع مالها متعة
قالت يمامة ويديها كيترعدو والولد كيبكي ليها
عضها حنش
قالت ليها شادية عطيني الولد نسكتو اريه
هرباتو يمامة قالت ليها لا خليه انا غنشدو
قالت ليها شادية انا غنعرف نسكتو غير اريه
قالت ليها يمامة لا اختي غير خليه مغنعطيهش ليك
تنهدات شادية كتشوف فيها قالت ليها  الى ماتقتيش فيا بقاي حادايا..الولد غيموت بالبكى مسكين انا غنرضعو غيسكت
بقات شادية كتسايس حتى سلاتو من يدها بشوية شداتو تخبات بيه فواحد البيت جنب داك البيت ويمامة تابعاها حاضياها وجبدات البزولة بغات ترضعو لاكن مابغات يشدها وبقا كيغوت حتى سخف بالبكا وسكت كينين وحطات ليه شادية البزولة فمو رضع  بكثرة البكا والشحفة ونعس
خداتو يمامة ناعس شداتو فيديها كتنخز فنعاسو بالبكا وناضت  حتى شادية   ..سمعو الباب تحل وخرجو بجوج  شافو الحكيمة خارجة حادرة راسها ووصيفات متعة  واقفين فجناب الحيط لداخل حادرين راسهم
بقاو كيطلو بعينيهم مخلوعين من الباب بان ليهم الامير جالس جنب السرير حادر راسو  بأسى وهز الغطا غطا  وجهه متعة
دارت شادية يديها على فمها مصدومة وحلات يمامة فمها  وطاحو دموعهم حجر وشافو فالولد بجوجهم   وتبعادو كل وحدة فين عطات وجهها كتبكي ماقدروش يصدقو ان متعة ماتت وخلات ولدها رضيع
مشات مسكينة عند الله وخلات ولدها صغير  كيبكي وراها .. موتها صدم كاع البنات والخدم والعبيد .. واكثر وحدة حزنات عليها هي  يمامة ..من اول نهار ليهم وهما صحابات  حتى لاخر نهار ..
دفنوها ودارو ليها الصداقة وتفرقات الدعوة  وبالليل نفارد الامير فجناحو شاد ولدو فيدو كيشوف فيه بأسى  وهوا كيحل عينيه ويلعلب بيديه الصغيرة
باش جبهتو وسد عينيه مطولا حتى سمع الباب تحل ودخل عبد حادر راسو قاليه مولاي
يمامة فالباب
حرك ليه الامير  راسو بالايجاب ومشا العبد دخلها ودخلات مهبطة راسها بأسى  وقربات منو بشوية كتشوف فيه وقالت ليه
مولاي ؟
هز عينو وناض وقف قرب منها مدو ليها فيدها وقاليها
حسني تربيتو .. وردي ليه البال
هبطات عينيها كتشوف فيه ويديها كيترعدو بالخلعة ماعمرها توقعات تشد طفل صغير تربيه ولا تكون ام ليه وعمرها تخيلات راسها أم وبين ليلة ونهار كتولي  ام فجأة
بقات ساكتة وبلعات ريقها قالت ليه انا غندير ما فجهدي باش نطبق وصية متعة الله يرحمها .. غندير جهدي واكثر
دار يديه وراه وهز راسو كيشوف فيها مطولا وقاليها وجدي راسك  غنمشيو من هنا
قالت ليه باستغراب فين غنمشيو؟
قاليها غنمشيو لبلادنا فالمغرب..
هبطات راسها قالت ليه واخا وخرجات معنقة اصيل الصغير وخرج وراها الامير مشا لجناح السلطان وفيدو  ورقة .دخل لقاها جالس كيقرا القرآن مربع ومشا وقف قدامو فصمت حتى سد السلطان القرآن وتنهد وطلق رجليه جلس نيشان عاد جلس جنبو يور وحط ليه الورقة قاليه
هادي البيعة ديالي على قرطبة .. انا كنبايعك  سلطان عليها
تصدم السلطان من هاد القرار بقا غير كيشوف فيه متوقعش ابدا ولو شوية يبايعو وكان متوقع يدخل معاه فصراعات لاكن وقع ما لم يكن فالحسبان ، حاول السلطان يستافزو باش يخرج اسوء مافيه ويشوف شنو فراسو وقاليه
لو كنتي سلطان حقيقي ماتبايعنيش وتموت على بلادك .. ولاكن واضح   باللي ماتستاحقش تكون سلطان  اصلا
بقا يور ساكت كيشوف فيه ببرود مطولا وقاليه
قول عليا اللي بغيتي .. المهم  انا راجع بحالي احسن ليا وللجميع ..اللي كيستاحق السلطة غادي يبان مع الايام
ناض بغا يمشي وناض السلطان وقف كيشوف فيه بغيض قاليه ماكنتش متوقع منك تنازل بهاد السهولة !! خيبتيي ضني فيك
شكت يور مطولا وقاليه واش ماشي حسن  ما تنوض الحرب بيناتنا وتفكك البلاد كما سبق وقع لينا حتى خسرنا قرطبة؟
واش   ماشي احسن  نتنازلو  الى كان التنازل فصالح هاد القوم وهاد البلاد؟
مكنسعاش لمصالحي الشخصية كنسعى للحفاض على هاد الرسالة .. البيعة ديالي فصالح الشعب وفصالح لاستمرارية   ..المهم  من هاد السلطة الحفاض على التوحد ونشر  الاسلام وهادا هوا الهدف ديالي من اللول..اما السلطة ماحاطهاش من اولوياتي . مكنحاربش على قبل السلطة وانما عاى قبل ديني  امولاي
حدر ليه راسو بهدوء وخرج من جناحو ماخلاش ليه فين يزيد وتأكد السلطان من كلام روح الندى اللي سبق ليها وقالت ليه باللي مكيسعاش للسلطة ..ماعندوش هدف يكون سلطان  باش  يمشي متكبر فالارض وانما هدفه فنشر الاسلام اولى  وجات الفرصة فين برهن ليه يور وزاد بين ليه باللي تيقته فيه كبيرة بالبيعة ديالو ليه  وكيشوفو مرتبة اللي السلطان براسو مكانش متوقعها عند ولده .

ذو التيجان 👑مكتملة👑Where stories live. Discover now