حكمنا الهوى (٢٨)

65.4K 3.4K 268
                                    

حكمنا الهوى ( ٢٨ )
بقلم: الشيماء محمد أحمد
#شيموووووو


ملك أخدت نفسها بعد ما خلصت جملتها دي واستغربت ازاي قالتها أصلا ؟
فايزة زعلت من نفسها انها نقلت الكلام اللي سمعته لأخواتها واتسببت في زعل الكل منها ، حاولت تعتذر بحرج : أنا آسفة يا ملك ماكانش قصدي....
قاطعها خالد بحزم : اوعي تتأسفي انتي ماغلطتيش في حقها ولو حد غلط فهي اللي غلطت - بص لبنته وكمل بسخرية- روحي يا ستي عندك مامتك واشبعي بالوحدة واشبعي بقلة الاهتمام واعذرينا على تدخلنا في حياتك واعذري أخواتك على حبهم ليكي ، اتفضلي محدش هيوقفك .
دموعها نزلت ومسحتهم بعنف وفايزة حاولت توقفها بس خالد مسكها بغضب: سيبيها هي مش صغيرة ، سيبيها تروح لأمها خليها تشبع من حضنها .
خرجت ودموعها سابقاها وهي عارفة ان تصرفها ده غلط وانها بتتمادى في أخطائها بس يمكن ده ذنب مطلوب منها تكفره بتعبها وعذابها .
وصلت عند أمها اللي استغربت وجودها ووقفت تستقبلها بتهكم: ايه ؟ طردوكي من عندهم ولا ايه اللي جابك عندي يا ملك ؟
بصتلها بتعب : عايزة أكون لوحدي وعارفة اني هنا هبقى لوحدي فممكن أطلع أوضتي ؟
سألتها قبل ما تطلع بحيرة : أبوكي سابك كده تيجي ببساطة ؟
بصتلها وهي بتجاهد علشان دموعها :  قلتلك عايزة أكون لوحدي تعبت من التدخل والكلام والرغي وعايزة أبقى لوحدي واه أبويا سابني وقالي آجي أشبع من حضنك ، عندك أي أسئلة تانية قبل ما أطلع ؟
ماردتش وهي كملت طريقها لأوضتها بتعب ودخلت رمت نفسها على سريرها تنهار عليه براحتها بدون ما حد يقاطعها .

همس خرجت من أوضتها مبسوطة ومبتسمة وافتكرت كلام سيف انها تسأل هند أختها قصد أبوها ايه وبتلقائية راحت أوضتها ويادوب هتفتح لقت أمها بتشدها بعيد وسط استغرابها: في ايه يا ماما بتشديني كده ليه ؟
أمها بصتلها بذهول : انتي هتهببي ايه يا آخرة صبري ؟ هتدخلي لأختك كده ؟ ده انتي حتى ماخبطتيش !
همس بصتلها بتعجب: كنت هخبط بس ...
قاطعتها بتهكم: بس ايه ؟ ولو جوزها نايم براحته ولا هو صاحي ولا نايمين ولا أي مصيبة ؟
عينيها وسعت لأنها نسيت تماما بدر و وجوده مع أختها فابتسمت ببلاهة وإحراج : نسيت بدر ده خالص ، خلاص بقى انتي ما صدقتي ولا ايه ؟
علقت بغيظ : نسيتي بدر ؟ اه منك اه .
جت تسيبها وتروح المطبخ بس مسكت دراعها بتساؤل: هنروح القاهرة امتى مع نادر ؟
بصتلها باستغراب : نروح القاهرة ليه ؟
كشرت بتذمر : يوووه يا ماما؛ مش معزومين بكرا عند سيف ؟
بصتلها بسخرية : عند سيف ؟ وهو أبوكي وافق وقبل العزومة يعني ؟
ضربت برجليها الأرض باستنكار: وهو مش موافق ؟ يوووه بقى يا ماما ، انتوا بتعترضوا ليه ؟ طيب ما توافقوا نتجوز واخلصوا مني وانسوني خالص ايه رأيك ؟
أمها بصتلها بغيظ : والله لو بايدي أروح أحدفك حدف لسيف وأقوله الله يعينك فيما ابتلاك .
همس ضحكت بمشاكسة : أيوة احدفيني له أنا موافقة ، أحلى حدفة دي ولا ايه ؟
أمها رفعت ايديها فوق راسها وهمس وطت بس بصت لقت أمها مشيت فجريت وراها بتذمر : الله يا ماما بقى
أمها بتحضر فطار ومرة واحدة بصتلها وشدتها قدامها بأمر: حضري الفطار انتي للكل يلا ، شيلي مسئولية فطار بس .
كشرت ولفتلها بثقة: سيف مش هيخليني أحضر فطار .
أمها بصتلها بغيظ : ماشي مش هيبقى واجب أو فرض عليكي بس لو اتطلب منك تحضريه هتعملي ايه ؟ لو قالك حضري الغدا أو قالك عايز آكل من ايديكي مرة ؟ اتفضلي اعملي فطار اهو حاجة بسيطة اهو .
بصتلها بعبوس وردت بحنق: انتوا ليه حاصرين الجواز جوا المطبخ ؟ الجواز مش طبخ .
فاتن بجدية : فعلا الجواز مش طبخ ، الجواز عشرة ومودة وتفهم واحتواء وتنازل وتضحية وبرضه طبيخ وغسيل وترويق وتنظيف وراجل كل متطلباته مسئولة منك وبعدها أطفال؛ ماهو مش حب ودلع وشغالين في البيت ، يعني حتى لو في شغالين انتي دورك كزوجة فين ؟
همس بتوضيح : سنة يا ماما ، هي سنة مطلوب منه يتحملها بالطول ولا بالعرض وهو متقبل ده وبعدين هو عارف اني فاشلة في المطبخ وبرضه متقبل ده ليه بقى انتوا بتعقدوها ؟! وبعدين متطلبات ايه اللي هيحتاجها ؟ أكله وشربه وهدومه والشغالين بيعملوه هيطلب مني ايه ؟ بابا يقولي متطلباته وانتي تقولي متطلباته مش فاهمة أنا وحتى هو لما حكيتله استغرب وقالي أسأل هند طالما أنا هبلة كده .
أمها وقفتها بصدمة: حكيتيله ايه يا منيلة على عينك ؟
كشرت وجاوبتها : حكيتله اعتراض بابا وحوارنا وقالي اني لو سكت كان أفضل من اني أقاوح قصاده كده .
حركت راسها بقلة حيلة بعدها بصت لبنتها بحزم : من هنا يا همس لحد ما تعرفي متطلبات الزوج ايه خليكي في مذاكرتك وسيبي الجواز لناسه .
زقتها بعيد بس همس مصممة وردت باندفاع : يا ماما يووووه ، يعني لو قصدك متطلباته العاطفية فدي سهلة ، يعني أنا ممكن أخليه يذاكرلي وأنا في حضنه مثلا - ابتسمت بشرود وهي بتتخيل- تخيلي كده بذاكر وهو معايا وبيحل معايا كل الأسئلة اللي مش عارفاها ويحل معايا الشيتات ويعمل الأبحاث اللي بتتطلب مننا كل شوية ، ياااا مدرس خصوصي في حضني .
أمها مراقباها ونوعا ما متخيلاهم كده لان دي همس وده تفكيرها المذاكرة فقط، هي بس دخلت سيف معاها وتخيلت سيف ومعاناته معاها فأشفقت عليه، انتبهت على همس بتكلمها : سيف عايزني أبقى معيدة وعايزني أحضر زيه ماچستير ودكتوراة وهيساعدني في ده.
فاتن بعقلانية : عارفة بس ده كلام في الوسع وقت الجد هيرمي الكتاب على آخر دراعه وهيقولك عايز حقوقي وجاي البيت أرتاح في حضن مراتي مش أذاكر ، واحد شغال في الجامعة و وراه شركة قد كده ويرجع البيت بدل ما يرتاح تقوليله ذاكر معايا وحل الشيت واعمل الأبحاث ؟ ليه عليه ذنب بيكفره ؟
همس ابتسمت بهيام : عليه عشق بيقوم بواجبه .
اعترضت بتهكم : عشق ؟ يا اختي اتنيلي ، غوري يا بت من وشي يا تساعديني نحضر الفطار .
فاتن ادت ظهرها لهمس اللي ماردتش عليها بس طلعت موبايلها من جيبها واتصلت بسيف اللي رد عليها بابتسامة: حبيبتي
همس بصوت عالي علشان أمها تسمع: اشهدنا ياسيفو
فاتن لفتلها بتعجب: سيفو مين؟
ردت بعفوية: سيف أكيد ، المهم أنا بتصل علشان أمي تسمعك
سيف رد بترقب: تسمع ايه؟
حكتله بتذمر تحت ذهول أمها من اللي عملته: ماما بتقولي اني مش نافعة ولازم أتعلم علشان انت مش هتيجي تاكل وتنام انت عايز زوجة
فاتن لطمت على وشها بغيظ وإحراج ورددت: الله يكسفك يامقصوفة الرقبة
سيف اندهش ومابقاش عارف المفروض يرد يقول ايه في موقف زي ده فحمحم وحاول يقول بهدوء: همس
قاطعته بسرعة: استنى هفتح الاسبيكر - فتحته وكملت- يلا سمّع ماما بقى علشان تعرف انك هتساعدني مش هتقولي حضن مراتي أهم
فاتن ضربتها على كتفها بغضب وشدت منها التليفون ومش عارفة ترد على سيف تقوله ايه ؟! فاتكلمت بإحراج: معلش ياابني قدرك ونصيبك تاخد واحدة عبيطة
ضحك وحس بإحراجها فهزر: علشان تعرفوا بس اني بعمل فيكم جميل لما قلتلكم نتجوز.
همس باستنكار: انت معايا ولا معاها؟
سيف بغيظ: يابنتي انتي مش حاسة بتعملي فينا ايه؟
فاتن بمغزى: انت هتتجوز واحدة عاملة زي نجيبة بتدش المواد من غير تركيز اللهم بلغت ياابني
سيف بمرح: واضح ياحماتي هي مافيهاش غير لسان
فاتن بغيظ: ما أنا نسيت أربيها
همس بصتلها باستنكار: انتي بتسخنيه عليا؟
بصتلها بسخرية: يااختي ده له الجنة
سيف رد بضحك: اه والله
همس نقلت نظراتها بين أمها والتليفون وكأن سيف قدامها وقبل ماترد فاتن قالت لسيف: خلاص ياحبيبي نصيبك كدا احنا ماعندناش ترجيع
سيف ضحك وهو متخيل شكل همس ورد بصدق: وأنا موافق وبعدين أنا ماأقدرش أستغنى عنها دي همستي دي
همس ابتسمت بس خفت ابتسامتها وضمت حواجبها بعبوس مزيف كأنه هيشوفها وأمها ردت بابتسامة: خلاص طالما انت عاجبك كدا براحتك خد معاك اهيه
ناولتها الموبايل وهي ردت عليه بحنق: بدل ماتنصفني بتيجي ضدي؟
جاوبها بضحك: يابنتي انتي لو فاهمة معنى كلامك أساسا هتعرفي انتي حطيتينا في ايه، ماعداش عليكي مادة أحياء قبل كدا؟
ردت بتفكير: عدى أكيد بس ليه؟
رد بهدوء : لا ده موضوع يطول شرحه هفهمك بعدين ياحبيبتي ، هقفل دلوقتي عندي اجتماع وهكلمك كمان شوية
ردت باختصار: تمام هستناك.
قفلت معاه وبصت لأمها اللي بصتلها بغيظ وكملت اللي بتعمله.
همس لسه هتطلع برا المطبخ بس كشرت وبصتلها وقررت تساعدها أو على الأقل تشوف ايه الصعب في موضوع الفطار ده؟!
الكل صحي وهند دخلت تساعدهم في الفطار وبعدها قعدوا كلهم على السفرة مع بعض بيتكلموا ويهزروا .
نادر بص لأمه : بابا ماقالكيش هيعمل ايه ؟ لو هتنزلوا القاهرة معايا أستناكم لو لا خليني أقوم أنا أسافر .
همس اتعلقت بسؤاله ومستنية إجابة مامتها اللي ردت : مش عارفة والله يا نادر ما رسانيش على بر هيقبل عزومتهم ولا ايه ؟
همس علقت بغيظ : يعني هيرفض ليه ؟ ما نروح بقى !
كلهم ضحكوا عليها وبدر رد بوعد : ليكي عليا يا هموس لو باباكي رفض عزومتهم هعزملك أنا سيف هنا و....
حماته بصتله فسكت وكمل بخوف : هعزم الكل يعني مش سيف بس وهعزم البيت هنا برضه يعني الكل موجود .
الكل ضحك عليه وعلى سرعة تغيير كلامه ونادر علق بتهكم : أيوة اعدل كلامك بدل ما تولع وانت مكانك.
بدر بمرح : وعلى ايه؟ الطيب أحسن - بص لحماته - بس بجد محتاجين نعرف عمي هيقبل العزومة ولا لا لان سيف كلمني ومش عارف بصراحة أقوله اه أو لا ؟
فاتن وقفت بهدوء: هكلم أبوكم وأعرف ناوي على ايه و...
قاطعتها همس بلهفة: قوليله كلهم موافقين يروحوا و ....
قاطعتها بغيظ: ما تخرسي يا بت شوية.
كشرت ورددت بتذمر : يوووه عليكم بقى .
فاتن بعدت تكلم جوزها وهي راقبتها لحد ما قفلت باب أوضتها بعدها بصت لبدر باندفاع: إلا انت يا سي بدر ايه متطلباتك العاطفية من ست هند اللي ممكن تعطلها يعني غير الأكل والشرب ايه اللي ممكن تعوزه منها تاني لو هي هتذاكر مثلا أو قررت تحضّر ؟
الكل بصلها بصدمة وبدر مجاش في باله غير ليلتهم اللي فاتت وهند اللي في حضنه الليل كله مش عارف يشبع منها ولا عايزها تبعد عنه لحظة ، وشه احمر و بعدها انتبه لهمس اللي باصاله بتركيز وقام مرة واحدة بتهرب: موبايلي بيرن هشوف مين ؟
انسحب من قدامهم بسرعة ونادر بص لهند بغيظ: عقلي المتخلفة دي ، عايز أكلم المستشفى أطمن على المرضى بتوعي .
همس باصة لهند اللي مصدومة في أختها : انتي هبلة يا بت ؟
همس باستنكار : يعني مش قادرة أفهم ايه القضية ؟ علشان سيف ياخدني في حضنه دي بقت متطلبات ؟ ما أنا هذاكر في حضنه ؟ وهعمل كل حاجة في حضنه و...
قاطعتها هند بغيظ : اسكتي يا همس مش الحضن ده اللي بنتكلم عنه ومش دي المتطلبات احنا بنتكلم عن العلاقة بينك وبين جوزك ، أوقاتكم الحميمية .
همس باصالها وبرضه مش في دماغها غير انه ياخدها في حضنه وبس وهند لاحظت ده ومش عارفة تقولها ايه فقالت باختصار: همس احنا بنتكلم عن العلاقة الخاصة ، العلاقة الزوجية ازاي عقلك مش مستوعب ده ؟ انتي مش صغيرة! العلاقة اللي بين الزوجين في أوضة نومهم ايه ؟
همس عينيها وسعت لأنها مافكرتش في دي أبدا وبعدها بصت لهند بتوضيح: أنا فاهمة بتتكلمي عن ايه بس يا هند الموضوع ده يعني بسمع من زمايلي المتجوزين وهم بيتكلموا مع بعض طراطيش كلام ، في اللي بيقول انه تقضية واجب وفي اللي بيقول انه مش مهم ومش حلو وفي اللي بيقول انه نص ساعة بتأدي الغرض وكل واحد برأي وبعدين أنا مش بفكر أصلا في الأمور دي وسيف زيي وتفكيره زي تفكيري و أكيد هو...
قاطعتها هند بجدية: بطلي هبل الجواز أساسه الموضوع ده وكل اللي بيقولوا انه تقضية واجب أو نص ساعة أو كل الهبل اللي قلتيه فده لما يكون الجواز نفسه تقضية واجب أو الشخص اللي قدامك مش بتحبيه أو هو غبي أو مش متفهم لكن لو في حب فمفيش الكلام ده كله ، ساعتها الوقت مهما يطول مش كفاية وحضنه مش بيتشبع منه أصلا وبتقعدوا مع بعض تلاقي الفجر بيأذن وعايزة وقت فوق الوقت ، ده العشاق لما بيتقابلوا يا همس اللغة اللي بيتكلموا بيها مختلفة عن أي لغة تانية ولما تكوني في حضنه وتندمجوا انتوا الاتنين في كيان واحد ولا هتفكري في جامعة ولا مذاكرة ولا عايزة حد يبعدك عن الحضن ده ومحتاجة لقوة جبرية علشان تقومي من حضنه ، ده اللي بابا بيتكلم عنه و خايف منه .
همس ابتسمت وسرحت في تخيلاتها وحست انها فعلا هتحتاج لقوة جبرية علشان تسمح لسيف يبعد عن حضنها .
انتبهت لهند : حاولي تقللي كلامك في الموضوع ده ومش أي حد تسأليه كده انتي أحرجتي بدر جدا وأحرجتيني أنا كمان .
همس ابتسمت بإحراج وبعدها مسكت ايدها بتذكر: الصبح نسيت ان بدر معاكي وكنت هدخل أوضتك لولا ماما وقفتني وهزقتني .
ابتسمت بهدوء : الحمد لله انها وقفتك لان المنظر ماكانش هيعجبك أبدا .
همس بفضول: أي منظر انتي وبدر في حضنك؟
عدلت أختها : بدر وأنا في حضنه.
سألت بتهكم : وهي هتفرق مين في حضن مين ؟ المحصلة واحدة .
جاوبتها بجدية : تفرق طبعا أنا في حضنه وهو مخبيني عن الكون كله ، أو هو في حضني وبيرمي همومه وراه وبينسى معايا الدنيا باللي فيها ، تفرق مين في حضن مين
ابتسمت همس وسألتها : بتحبي بدر دلوقتي أكتر ولا قبل الجواز أكتر ؟
اتنهدت ووضحتلها : بدر قبل الجواز كان حبيب بس ، يعني بحبه اه وبتمناه اه لكن دلوقتي - أخدت نفس طويل وابتسمت- دلوقتي بقى كل حاجة ، حبيب وزوج وعشيق وأب وأخ وكل حاجة ، لما بياخدني في حضنه لو تعب الدنيا كلها فيا بينسيهولي بضمته دي .
همس مسكت ايدها باستنكار : ازاي طيب عايزيني أفضل بعيد عن سيف ؟ هند انتي مش شايفة ان الصح اننا نتجوز دلوقتي ؟
هند بصتلها بتفهم : لو هتكلم من ناحية الحب اه الصح تتجوزوا دلوقتي لكن يا همس لو هنتكلم من ناحية المذاكرة وحلمك فده هيبقى تحدي صعب ليكم انتوا الاتنين ، انتي بتتكلمي دلوقتي لأنك ماجربتيش يعني ايه تقضي ليلة حب لكن لما تقضيها هتعرفي قد ايه صعب أو يمكن مستحيل يكون هو معاكي وتسيبيه وتقومي تذاكري ، هيكون تحدي صعب ليكم انتوا الاتنين ، فلو يا همس مستعدة تتخلي عن الحلم ده فحاربي وصممي انكم تتجوزوا دلوقتي ، يعني خلي الاحتمال ده قدامك ان تركيزك ومستواكي هيقل لان ساعتها حضنه أهم بكتير فلو انتي مستعدة للنتيجة دي خدي الخطوة دي .

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)Where stories live. Discover now