حكمنا الهوى (٤٣)

120K 4K 863
                                    

حكمنا الهوى (٤٣)

بقلم : الشيماء محمد أحمد
#شيمووو
الرواية حصري لجروب شيمووو و ممنوع نشرها طوال فترة الحصري ، دي اخر حلقة وهنكمل بعد رمضان باقي الحزء التاني حكمنا الهوى .

هالة لمحت سيف بيبعد وهمس واقفة لوحدها فراحتلها : في ايه يا همس ؟ واقفة لوحدك ليه؟ سيف راح فين ؟
همس بصتلها ودموعها بتهدد بالنزول : اتخانقنا .
هالة شهقت : اتخانقتوا ؟ في يوم كتب كتابكم يا همس ؟ ليه ها ؟ ايه اللي ممكن تتخانقوا عليه في ليلة زي دي ؟ اووف يا همس اعقلي بقى سيف بيحبك .
بصتلها باستغراب : وليه افترضتي ان أنا اللي مزعلاه مش هو اللي مزعلني ؟
بصتلها بغيظ : علشان أولا هو اللي سابك ومشي مش انتي اللي مشيتي فهو اللي زعلان وثانيا والأهم علشان عارفاكي قد ايه دماغك ناشفة وتموتي في المقاوحة والعناد في الغلط وعلشان عارفة قد ايه هو عاقل وبيوزن الأمور ، غلطانة أنا يا همس ؟
ماردتش عليها وبصت للنيل بمكابرة : خليه براحته لو فاكر اني هروح أصالحه يبقى غلطان ، أصلا هو لتاني مرة بيزعلني صالحته مرة لكن دلوقتي مش هصالحه تاني .
هالة جت تتكلم بس همس وقفتها : أرجوكي يا هالة ، أرجوكي .
سكتت وبصت قدامها زي صاحبتها .

سيف نازل تحت بس بدر وقفه : ايه سيبتها بسرعة يعني مش كنت من شوية بتتخانق علشان تروحلها ؟ طفشتك بسرعة كده ؟
كان بيتكلم بهزار فسيف حاول يبتسم : لا يا سيدي بس نازل أشوف باسم علشان الجو برد والوقت اتأخر أوي وكريم طلب مني نرجع علشان العيال الصغيرة .
بدر شافه بيتكلم مع كريم من بدري وأخد باله ان اليخت غير اتجاهه بس ماحبش يعارض سيف أو يتطفل عليه فاكتفى بهزة من دماغه وسابه براحته .

سيف نزل عند باسم كان معاه مروان وقعد معاهم : قدامنا كتير يا باسم ؟
بصله باستغراب : انت للدرجة دي مستعجل ؟ ما تطلع تاخد مراتك في حضنك وهشغلك موسيقى هادية وارقصوا رقصة هادية نكون وصلنا
ابتسم بمجاملة لصاحبه وحاول يهزر : يا عم انجز الجو برد ولو عملت اللي بتقوله ده الناس اللي فوق هترمينا في وسط الميا وهمس ما بتعرفش تعوم أصلا ها فانجز .
باسم رفع ايديه باستسلام : انت حر ، حاضر هزود السرعة .
سابهم ومروان قرب من سيف : مالك ؟ مش بطبيعتك .
اتكلم باقتضاب : مفيش عادي .
مروان كان هيتكلم بس اتراجع لانه فاهم صاحبه فقال بهدوء : وقت ما تحب تتكلم هسمعك .
ابتسمله وهز دماغه وسكت ومروان احترم سكوته .

باسم لاحظ ان الجو بقى هادي وحاسس ان في توتر في الجو فقام مسك المايك خلى الكل ينتبهله ، بارك لسيف صاحبه وبعدها قال انه بيهدي الأغنية دي لسيف ولهمس وشغل أغنية يا عراف
وقام شد سيف وكل الشباب وقفوا معاه ، باسم بدأ الأغنية هو وبعدها مروان وكل واحد بيغني مقطع وبيتقمص الدور كأنه بيغني بجد ، سيف اندمج معاهم وبيغني معاهم وبص لهمس وهو بيقول المقطع ده ((بهواك اتبلينا و بقلوبنا حبينا ، يا ناس حسوا بينا و اللي فينا مكفينا  ، كل يوم نهواك نتمني نراك بعدك كاوينا ))
آية كانت قريبة منه شدها ترقص معاه وبيلفها وحضنها جامد وهي همست بسعادة : مبروك يا أحن أخ في الدنيا
ابتسم وشدد ضمه عليها : عقبالك يا أحلى وأرق أخت في الدنيا
همس بالرغم من انها متضايقة منه بس ضمه لأخته بالشكل ده عجبها وحست قد ايه هي بتعشقه .
خاطر ابتسم لما شاف سيف كده وقلبه اطمن؛ اللي يحب ويحن على أخته بالشكل ده هيحب ويحن على مراته ، هو اختار راجل صح يكون شريك لبنته .

جانا الهوى (١) حكمنا الهوى (٢)Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα