- pt 28 -

576 69 129
                                    

يُمكِننى الشعُور بالأمَان و الطِمأنينَه عِندما أراك مُرتاحاً فقط





┈┈┈┈․° ♡ °․┈┈┈┈

في الواحِدة بَعد مُنتَصف اللّيل كيوكا كانت تُشاهِد فِيلم رُعب بغُرفتِها بصَوت مُرتفِع و قد أظلمَت البَيت كُلهِ قبلاً.

و جيمين يَجلِس بالخارج مُختبئ أسفل غِطاء كَالدجاج من الخَوف، إرتَجف بينما يَنظُر حَولهِ حتى وَقعَت عَينيهِ على المَطبَخ المُظلِم ليبتَلع ريقهُ.

مَاذا إن خَرج لهُ شبَح ما، كان هذا ما يُفكِر بهِ حتى نَهض و إتجَه بسُرعَة لغُرفتِها ثم فتَح الباب و أدخَل رأسهُ ببُطء.

"كيوكا رجاءً أغلِقى ذَلك الشّي"
همَس بتَرجي لتنتبهِ لهُ و فوراً اومَأت بينما تَنهض لتُغلقه.

"حَسناً"

قالت بعفوية لكِن مَهلاً لِما تَفعل ذلك! إعتَلى وَجهها مَلامِح خَبيثة و رَفعت من الصّوت أكثر.

"لِما تَفعلي بي هذا"

تمتم بتذمُر و رَزع الباب ثم عاد للأريكَة ليَختبئ أسفل الغِطاء، تَعرف أنهُ يَخاف أفلام الرعب لِما تُعاندهُ هَكذا.

زَفر بينما يُحاول سَد ٱذانهِ كَيلا يسمَع الأصوات المُخيفة ثم صاح.

"ياا كَيف لا تَخافين"

تَنهدت بسُخرية فى الداخِل بينَما تتناوَل الفوشار.. لوَهلة شَردت بذلك الشّى الذي مَر بذهنِها.

إن كَانت علاقتهُم كَالسابق الن يَكون فى حِضنِها الٱن يُشاهِدان الفيلم مَعاً..

عَينَيها دَمَعت لأنها مَازالت مُغرمَة بهِ و تُفكِر فيهِ، مَازال قلبُها يخفِق لهُ وَحدهِ، مازالت تَرغب بحَياة مَعهُ.

هى حتّى لا يُمكنِها النّوم جَيداً دون رائحتهُ لهذا كانت تَنام على الأريكَة بالخارج لأن رائحتهُ مُلتصقَه بها.

أغلَقت الفيلم و نَهضت لتُلقي نظرة عَليهِ، إبتَسمت حينَما وَجدتهُ مُستَلقي يَتحدث على الهاتِف بينَما يَضحَك.

ضَحكاتهِ جَميلة و دَاعبَت قلبها لكِن مَن الذي يَجعلهُ يَضحك..

"بحَقك سيلين إنهُ مُجرد إرتِباط"

ذلك القَول منهِ جَعلها تتَجمد بمَكانِها و بسمتِها إختَفت تَدريجيَاً.

تَراه يَضحَك مَع فتاة مُرتبط بها بينَما هى التى تَكون زوجتهِ و التى تحمِل طفلهِ..

𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓Where stories live. Discover now