𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓

- pt 12 -

『أنّا فَقط أريد سَماع دَقات قَلبَك فِى اللّيل، والإستِيقَاظ عَلى ضَوء عَينَيكَ صَباحَاً』

・゜゜・.♡.・゜゜・

من الصَباح الباكِر مُستيقظَه كَالدجَاج، أحدِق بسَقف غُرفَتي بينَما أتحَسس شِفاهِي، مَذاق القُبلة لازال مُتواجِد.

"اهدأ قَليلاً"
خاطَبت قَلبي لأن نَبضهِ يَتسارع، مِثلمَا شِفاهِي لا يُمكنِها تَخطِي لمستهِ قَلبي لا يُمكنهُ تَخطِي شعورهُ.

البارحَة كَان يَوم كَالحُلم، أم هو حُلم لأنهُ حتّى بإدعائِي التَصديق أمام جيمين لازِلت لا أصدِق، أجل إنهُ من إحدى أحلامِي.

حينَما قَبّلنِي ورغم سَرقتهِ لجَميع أنفاسِي لكِن كان مُثير لحَد أشعَل كِلينا، حَملنِي ودَخل غُرفَتي.

أدرَكت أنهُ يُريد مُمارسَة الحُب مَعي لكِن بَعد فَترة دامَت من التهامهِ لشِفتاي إبتَعد وقبّل جَبيني.

خَرج وأغلَق الباب بالمِفتاح وأدخلهِ لي من الأسفَل مَع تِلك الجُملة بنَبرتهِ المُثيرة.

"لستّ خائِفَاً ويُمكِنني التَحكُم بذاتِي لكِن بقُربكِ كيوكا أنّا لا أعرفنِي"

أ يَعلم أنهُ جَعل سِربَاً من الفَراشات يُحلِق بمَعدتِي، أ يَعلم ما تَفعلهِ بي نَبرة صَوتهِ.

الا يَكفي لطافتهِ ولطافَة هَديتهِ، لازلتّ أرتَدي الفُستان لقد نِمت بهِ ولا أظن أنَني سَأنزعهُ اليَوم.

كَم مره علي القَول لكِن للآن لا أصدِق أنّ بارك جيمين يَنام بمَنزلي وبصفَتهِ حَبيبي، أرغَب برؤيتهِ بَالتأكيد يَبدو كالجَرو اللّطيف.

سَحبت نَظاراتِي ونَهضت بسُرعَة قبل أن يَستيقِظ، خَرجت أبحَث عنهِ ولم أجدهُ على الأريكَة مَهلاً أشُم رائحَة طَعام.

"جيميني لِمااذاا"
صِحت حين رؤيتهِ بالمَطبَخ ليَلتفِت بعيون كَبيرة ونَفى بريبَه.

"مَاذا تَفعل بالمَطبخ"
صِحت مُجدداً وجَلست أتمَلمل بينَما يُناظِرنِي بذات عَينيهِ الكَبيرة تِلك، تَباً يَبدو ظَريفَاً.

"أنا جائِع"

"كُنت أوَد رؤيتَك نائِمَاً كَالجرو"
تَذمرت بمَلل ليَترك ما بيَدهِ وجاء فوراً يَصيح.

"أنا لا أنام كَالجرو"

"أنتَ بالأساس جَرو"
عَينيهِ توَسعت ثم نَفى بقِلة حيلة ورَاح للمَوقِد يُكمِل صُنع الفطائِر.