- pt 16 -

839 74 68
                                    

لتَبقِي يا أحلامِي حَقيقَة لبَعض الوَقت
لا تَندثِري الآن






..♡..

بالصَباح الباكِر كيوكا كانت بفِراشِها، إستَيقظت مُنذ دقائِق مُمسِكَه بالهاتِف تُناظر صورة جيمين بعُيون مليئَه بالحُـب.

إنّها عادتِها الطَبيعيَة كُل صبَاح وتَناسَت تَماماً أن مَن تُطالِع بصورتهِ أصبَح زَوجها الآن، كَأن كُل ما عاشتهِ كان حُلمَاً وها هي أفاقَت منهِ.

إقشَعرت عِندما وَضع ذراعهِ حَول خَصرها وهَمس بخُمول قُرب أذنِها.

"الي مَاذا تَنظُرين"

شَهقت بخُفوت وعَينيها إنغَلقت من دِفئ أنفاسهِ التى لفَحت عُنقِها.

"تَباً، هذا مُخيف"

"ما هو المُخيف"

أبعَدتهُ وإعتَدلت لتجلِس بَعيداً قَليلاً عنهِ لكنهُ لم يَتعجب بَل ظّل يُناظِرها بتِلك العُيون الساحِرة مِما جَعلها تُشيح بصَرها.

"إعتَدتّ النّظر لصورتَك بهاتفي كل صَباح لكِن... أنتَ هُنا الآن"

خَطير على قَلبها أن يُطالِع بها هَوسِها بعُيون عاشقَة، هى تَرغب بتَقبيلهُ ووَضعهِ داخِل حِضنها لوَقت طَويل للغايَة لكِن تَخشى مُضايقتهِ.

قهقه بخفَة على قَولِها وسَحب يَدها ليُقبلها وهذا حَتماً لم يكُن جَيداً لقَلب عاشقَة مَهووسَة، لو بإمكانِها لحبستهُ مَعها للأبَد ليَكون لها فقط.

ولِما تَراه الأعيُن وتُغرم بجمالهِ ولطافتهِ بينَما هو مِلكَاً لها ويُخصها وَحدها.

"يالي من مَحظوظ لتِلك النّظرات من عَينيكِ لكِن هل لي مَعرفَة فيماذا تُفكرين لتُناظِريني هَكذا"

قال وقَد هربَت من شفتيهِ ضحكَة خَفيفَة لتوقِع من قَلبها أكثّر بعُمق غرامهِ.

"هَل تسمَح لي بتَملُكَك، چيمينِي"

نبثَت بجديَة فقد نالتِها الرغبَة بالكِتمان أكثر والمُحافظَة على تَخبئَة هوسِها عنهِ لكنهُ إبتَسم ولم يَأخُذ الأمر على مَحمل الجد.

"أنتِ تَملُكِيني بالفِعل"

قَرص خدِها برفق لتَستَفيق وقد وَعت للتَو على ما قالتهِ وعاتبَت نفسِها داخليَاً، كَيف تُظهر لهُ هوسِها الذي تُحاول إخفائهُ من يَوم ما رأتهُ عِند النّهر.

𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓Where stories live. Discover now