- pt 4 -

1K 93 53
                                    

كُلّمَا أنظُر لصورتَك أبتسِم و كُلما أراقِب بسمتَك أبتَهِج و كُلما أغرَق بَين ثَنَايا عَينيكَ قَلّبي يَخفِق بشَغف









مُلقاه على سَريري أناظِر السَقف مُنذ ساعات طَويله، عَقلي لا يُصدِق ٱبداً ما حَدث ليلة البارحَه لكِن الساعَة التى بحِضنِي الآن دَليلاً.

جيميني، آثري و خاطِف أنفاسِي، حَبيبي الوَهمي، فاتِني و مُنقِي رَوحي، مَالِك قَلبي و مَلآكِي، كان هُنا بداخِل مَنزلي، يالهُ من جُنون.

لا أرغَب بالنهوض و التَحمُم بل لن أنزِع ثِيابي، رائحتهِ تَفوح مِني مُنذ أن عانقتهِ قَبل رَحيلهُ، جَميع أحلامِي و أمنياتِي تَحَققت بَليلَه واحِده.

رأيتهُ عن قُرب.
لامستُ يديهِ.
إستَنشقتّ عِطره.
عانقتهِ.

وكأنَني مُحتجزَه بحُلم لكِن واقِعي للغايَه، وبَعد أن رأيتهِ البارحَه سَيحدُث مُجدداً و أقابلهِ الليله.

لقد أهدَاني تَذكِرتَين لحَفلهِ.
هو لا يُدرك لكنهُ يُحَقِق كُل ما تَمنيت و رَغِبت بهِ بشِده.

سَحبت الهاتِف لأقرأ بَعض الأخبار و تَفاجئتُ لتَوى بَعدد المُكالمات الفائِتَه من مالِك عَملي!!

سُحقاً نَسيت دعوتهُ نهائياً، رؤَيتي لجيمين أمس أنستَني كَيف ننطِق الكَلمِات حتى، فقط جَعل من قَلبي يَخفِق..

نهضتّ أرتَدي ثِيابي بسُرعَه، التَفكير بأنهُ لرُبما طَردني مُخيفَه، أين سَأعمَل بتِلك المَدينَه بينما أنا مُفلسَه.

سَحبتُ مِحفَظتِي و خَرجتُ بسُرعَه أركُض حتّى وَصلت أمام المَتجر، وَقفتُ أستنِد على رُكبَتاي بينما الهث وحينما إعتدلتُ كان الجَميع يُناظِرنِي...

أجّل طُردتُ و أمسَيتُ عاطِله عَن العَمل، لِما لا تَكتمِل فَرحَتي أبداً.

تَراجعت و كِدت أعود أدراجِي لأصتَدِم بشَخص ما خَلفي وكان المالِك سيو!

"كَيف حالك؟ تاكارا"
لِما لا أرتاح لنبرتهِ رَغم كَونِها هادِئَه و طَبيعيَه.

"بخَير"

"إذاً هَيا، عُد لمَوقِعَك"
قال بينمَا يُربِت عَلى ظَهري برفق لأومِئ ببُطء و ذَهبتّ، لِما لم يَسأل حتّى ولما هيكاري يَملُقَني بتِلك النَظرات.

إقتَرب و هَمس بعيون ضَيقَه.
"أنتَ وَسيم لكِن غَبي، هل سَيشفع جَمال وَجهَك عَن غَباء عَقلك"

𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓Where stories live. Discover now