- pt 5 -

956 85 101
                                    

أكره تِلك اللحظَه التى أبعَدتني عَنك












"بالواقِع دبرت لكَ موعِد مع المالك سيو تَعويضاً عن البارحَه لأنهُ كان غاضِب و قَرر طَردك، إمم و نَحنّ بالطَريق الآن"

هَل يَحِق لي إقتِلاع عَينيهِ الآن؟
بحَق ما الذي وَرطني بهِ.

"تُمازحِني؟؟"

"لم يَكُن أمامي خَيار"

"دَعني ٱنزل، أوقِف السَياره"
خَاطبت السَائِق و كاد يَتوقف لولا صِياح ذلك الغَبي.

"لا لا تَوقِفها"
زَفر ثُم نَظر نَحوي.

"تاكارا إسمَعني بكِلا الأحوال كُنت مُضطر للخروج مَعهُ كَيلا تَفقِد عَملك"

"لكن ليس بهذا الليل!"

"أنا مَعَك!"

هَدأت لتِلك الكَلمِتان، لا أعلّم السَبب حَقاً لكنهُ نَبث بهِم بنَبره دافِئَه، أحياناً أرى هِيكاري مِثل شَخص ناضِج و يُمكنهِ حِمايتي.

وَصلنا لذلك المَقهى و كنت مُتردده بالدخول، أكره الذي يَنتظِرنِي بالداخِل مثل كراهيَتي لنَظرات سيو تَماماً، لا أتقبل ذلك الرجُل.

"لا تَخف أنا هُنا"

رَبت على كَتفِي لأومِئ و دَخلت، المَكان راقِي، كَم تَكلفَة المَشروب هُنا، ها هو يَجلِس هُناك على إحدى الطَاولات و إبتَسم حينما رآنِي.

أكره هَذا.. سيو ليس بشِع مثل وَصفي لهُ بالعكس هو رَجل وَسيم بشِده و طَويل القامَه و ثَري، أي بَلهاء ستَرفِض شَخصاً مثلهُ غَيري.

"مَرحباً"

لم أرد عَليهِ! جلست فَقط لأسمَع قَهقه منهِ، تَباً لكَ لا تَبتسِم بينَما تَبدو جَميلاً لهذا الحَد! شعرهِ الطَويل مَع النظّاره الطَبيَه مُثيراً.

"هَذا البرود ما يَجذبني لكَ"
تَباً أنا أحاول إزعاجهِ ليَتركَني و شَأني لكنهُ مُعجَب بتَصرفاتِي.

"لِماذا جَلبتَني إلي هُنا"
رغمَاً عَني قولت بإحتِرام، كَيف أكون وَقحَه و وَظيفتي بين يَديهِ.

"لأنَني مُعجَب بك"
إنهُ جَريئ و مُباشَر.

"أنا لستّ شاذ"

" أعلم "
بما أنهُ يَعلم لما يُلاحِقني، فضلت الصَمت على فَتح كَلام معهُ، أريد الرَحيل.

𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓Where stories live. Discover now