𝐖𝐀𝐑𝐌 𝐏𝐋𝐀𝐂𝐄 | 𝐉𝐌 ✓

- pt 13 -

『بدون خَوف وبدون خَجل سَأخبر العالم أنَني أهيم بكَ عِشقَاً وإن قال الجَميع أنَني جُنِنت سَأبقى أحبَك』

・゜゜・.♡.・゜゜・

شَعرت بجيمين يُحاوطنِي من الخَلف بينَما أناظِر سيوو كَيف تَجمَد بينَما يُناظِرنِي.

لم أكُن أريد لهَذا أن يَحدُث، رفضتّ حُبهِ بحجَة أنَنى فَتى مُستقيم والآن يَرانِي بحِضن فَتى وبمَنزلِي.

ما النَظرة التّى إتخَذها عَني.

أخفَض وَجههِ وتَراجَع بهدوء ليَرحَل، أشعُر بالشَفقَة عَليهِ، حتّى وإن كُنت لا أحبهُ ليس عَلي جَرحهُ هَكذا.

سيو لا يَستحِق.

"بمَاذا أنتِ شاردَه"

"لا شَئ"

وأكره الكَذِب عَلى جيمين لكِن الآن أنا مُضطره، أبعدتهُ بهدوء وإلتَفت بإبتسامَة مُزيفَة رُغمَاً عَني.

"سَأذهَب لبَعض الوَقت"

لم يَسألنِي أين بل اومَأ بهدوء بينَما يُربت على شَعري، تَفهمهُ لي يَجعل من عَلاقتنا أمَر مُريح جِداً.

ذَهبت لتَبديل ثِيابي فبتَأكيد لن أخرُج بفُستان، سَحبت هودي أسوَد واسِع وبِنطال جينز مُمزق.

إرتَديتّ عَدساتِي اللاصِقَة السَوداء ومَشطت شَعري على عَيناي كَالعادَة، هَكذا عُدت لطَبيعَة تاكارا.

خَرجَت من المَنزل وتوَجهت حَيث مَتجر سيو، آمُل أنّ أجدهُ، لا أعرف كَيف سَأوضِح لهُ الأمَر لكِن عَلي فِعل شَئ ما.

طَرقت مَرتَين عَلى باب مَكتبهُ ليَأذن بالدُخول، رأيتهُ يَقِف قُرب النافِذَه يُدخِن ويَبدو شارداً للغايَة.

"إنهُ أنّا"
قُلت بهدوء ليَنفُس الدُخان بالهواء الذي يُداعِب خُصلات شَعرهِ الطَويل ونَظر نَحوي.

"أريد الحَديث مَعك"

أطفَأ السيجَارة وتَقدم مِني، هادِئ على غَير العادَة ونَظراتهِ التّى إعتَدتُها باردَه تَملئُها الإنكِسار.

"لِماذا أتَيت لمَنزلي"
ما الذي قُلتهُ، هَذة وَقاحَة.

"لأنكَ لم تَأتى للعَمل مُنذ يَومَين وهيكاري قَال أنكَ مَريض، كُنت قَلقاً عَليك"

نيتهُ صافيَه وهَذا يُشعِرني بالحَقارة من نَفسي.

"بشَأن ما رأيتهُ"
قُلت وصَمتّ لأن ليس لَدي كَلام مُناسِب لتَوضيح هَذا.