انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 111

8.8K 152 45
                                    

تنهد وهو يدخن و رفع نظره وهو يشوف ظلمة المكان والظلمه الاكثر بوسط صدره عرس اخوه ومستحيل يروح ويحضر هالعرس اخذ نفس وهو ينفث الدخان ضيع عمره من ورا هالحُب ضيع نفسه اكثر و اكثر ضيع رضا والدينه و اهله ،
بلع ريقه وهو ياخذ جواله يناظر لـ رقم هديل الي امس كانت تترجاه لا يروح عنها واليوم هي بعدت عنه وولده باحشئاها!
اخذ نفس وهو يغمض عيونه ويناظر بهدوء كان واقف عند الشباك في الفندق و مهموم و ضايع ناظر لرقمها وهو يرجع يقفل الجوال حطه قدامه وهو يطالع للشوارع بهدوء ،
-
ام صقر كانت بغرفتها جالسه و فستانها على السرير ،
و دموعها نزلت وهي تتذكر عمر مر شهور وهو ما رجع! رجعته صارت مستحيله هي تدري انه يتواصل مع اخوانه لكن رجعته للبيت مستحيل يوسف حلف انه ما يدخل البيت الا و زوجته هديل معه ولا لا يرجع يدل باب البيت ، نزلت دموعها ومسحت دموعها بحركه سريعه وهي تقوم تتجهز تروح المزرعه كلهم راحوا الا هي بقت في البيت قالت بتروح متاخر ،
-
عبدالرحمن سكت بهدوء وهو يشوف الانوار والعيال واقفين التفت وهو يشوف عمر ما جاء ! رغم كلمه وطلب منه الحضور لكن للاسف ما جاء اخذ نفس وهو يوقف والتفت ناظر لـ صقر ونطق : ما جاء؟
صقر هز راسه بالنفي : ابوي موجود ،
عبدالرحمن تنهد بضيق : لوحده في القصيم كلموا عمير يروح له ويكون معه ،
سلطان توجه لهم باستغراب : وشصاير؟
عبدالرحمن تنهد ونطق : عمر ي سلطان عمر ،
سلطان : مو راضي يجي؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : مو راضي ابوي موجود ،
سلطان سكت بهدوء وهز راسه : تمام رايح اكلم عمير ،
-
اسماعيل دخل البيت وهو بعيونه يدور : هديل ،
هديل ابتسمت من سمعت صوته : هنا انا ي يبه ،
اسماعيل توجه دخل لغرفتها وبيده كيس فطاير وعصير ومشى لها و ابتسم : كيفك يا بنتي كيف حالتك؟
هديل : بخير ي يبه تعال اجلس فقدتك ،
اسماعيل توجه جلس بهدوء وتغير كثير بعد فقد امه الجده هاجره توفت برمضان وتغير كثير اسماعيل من بعد موت امه،
مشى وهو يجلس ونطق : ي جعلك ما تفقدين غالي يارب ،
هديل ابتسمت بهدوء وهمست : وينها اسوم؟
اسماعيل : كلمتها تسوي لك شاهي وتجي تشربين شاهي مع الفطاير وبعدين تشربين عصير طازج ابي حفيدي يكون بخير،
هديل ضحكت بخفه وهي تمسك يده : يبه انت طمني كيفك؟ اسوم كانت تقول الصباح صحتك ما كانت زينه ؟
اسماعيل هز راسه : لا لا بخير بس تذكرت جدتك ،
هديل تنهدت ونطقت : الله يرحمها يارب ي يبه ،
اسماعيل : متى موعدك يا بنتي؟
هديل : هالاسبوع ان شاء الله ي يبه.
دخلت سوميه وبيدها صينية الشاهي : انا جيت ،
اسماعيل : ياهلا تعالي اتصلي على دلال ،
'

امال كانت جالسه تاكل سندويش وهي تناظر وهم يتجهزون،
ريما : اول مره في حياتي اشوف عروسه تبلع بليلة عرسها!
نجلاء بضحكه : قدها خلاص تعودت عليه في تركيا من ايش تتوتر بعد خليها تبلع فكري بـ ماجد انتي ،
امال بضحكه : حيوانات خلوني اكل و اتهنى!
عساف دخل عليهم الغرفه وهو يضحك وعبدالله يلحقه ،
امال مسكته وهمست : عبود انا دحوم وش يسوي؟
عبدالله : اخوي عبدالرحمن ؟
امال بضحكه : اي ، قالوا له عبدالرحمن اخوه عشان ما يعاند ويزعل ويبكي وضحك وهمس : في المزرعه ،
امال : روح شف وش قاعد يسوي وتعال علمني ،
عبدالله هز راسه و ركض يروح وعساف يلحقه لكن امال مسكته وابتسمت : ولد تعال انت راح اكلك انا ،
عساف بصراخ : بابااااا ،
امال ناظرت لسُلاف : والله وطلع له لسان ولدك ،
سُلاف بضحكه : ترا حيوان يعض بقوه انتبهي ،
امال دفته بخوف : خلاص ابعد عني ،
عساف ناظر فيها : تفففف ، تفل عليها وهو يركض يطلع ،
سُلاف بصراخ : عسافففففف اصبر اصبر اعلم ابوك ،
امال بصدمه : حيواننن والله ما اتركه بضربه لو جاني ،
ملاذ كانت تراقب وتضحك وهي تاكل الجوكلت ،
امال مشت وهي تشيل جوري : اموت على هالحلوه ،
جوري كانت ساكته وبيدها الروج تلعب فيه ،
نجلاء دخلت وبيدها الجوهره نايمه ومشت وهي تحطها على السرير وهمست : اوف تعبتني الحيوانه ،
-
عبدالرحمن التفت لعبدالله ومسكه : تعال تعال ،
عبدالله ركض له وعساف وراه يركض مشى لعبدالرحمن ،
عبدالرحمن ناظر لعبدالرحمن : جيب الشاحن من امال قل له عبدالرحمن يطلب الشاحن بسرعه جوالي بيطفي ،
عبدالله هز راسه بـ اي وهو يتوجه يركض لداخل ،
ناصر مشى وهو يمسك عساف : تعال عندي ، شاله وهو يبوسه بقوه وضحك وناظر : اتفل على عمك ،
عبدالرحمن رفع نظره بحده : اكسر راسك ،
ناصر : عويس قل ل عمي تف و اعطيك حلاوه ،
عساف كان يناظر بـ عبدالرحمن ونطق : تففف ،
عبدالرحمن انصدم وقرب : عطني ياه اربيه ،
ناصر بضحكه : حرام...ما كمل كلامه الا وعبدالرحمن سحب عساف منه وهو يمسكه من ياقته : تتفل!!
عساف بصراخ : بابااااا ،
عبدالله ركض مد الشاحن لعبدالرحمن ووقف يناظر ،
عبدالرحمن بحده : تتفل!!! قل لا!
عساف ناظر فيه بعناد ونطق : تففف ،
عبدالرحمن انصدم من عناده وعطاه كف بعصبيه وناظر فيه بحده وهو يشوفه يبكي : يلا انقلع لداخل لا اشوفك ،
عساف كان واقف يصارخ ويبكي ، عبدالرحمن صد مشى ،
ناصر انصدم وقرب يشيل عساف الي يصارخ ،
ماجد مشى باستغراب : وش فيه ليه يبكي؟
عساف كان يبكي مو راضي يسكت ناصر حطه ع ارض وناظر لعبدالله : خذه لامه ولا تجيبه هنا ،
عبدالله مسكه واخذه لداخل ،
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكWhere stories live. Discover now