انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 72

7.7K 144 56
                                    

هديل كانت شعرها مرفوعه و واقفه عند التسريحه تنتظر الماسك تنشف وبيدها الشبس تاكل منه،
عمر حس بانزعاج من كيس الشبس والتفت لها فتح عيونه و فز بسرعه وجلس من منظرها والماسك الفحم، هديل اول ما شأفته خاف انفجرت ضحك ومدت يدها ل بطنها وهي تضحك ، عمر عقد حواجبه وهو يطالع فيها و منفس وهمس : مجنونه انتي!
هديل كانت تضحك ولا قادره تتكلم : ءءا سكتت وهي مو قادره تنطق من الضحك وتتذكر منظره لما خاف ،
عمر كان يطالع فيها وماقدر يمسك نفسه وضحك من ضحكتها وهو يشوفها كيف تضحك وحاطه يدها على بطنها وتحس بوجع من كثر الضحك ،
وتوجهت لعنده وهي تضحك وهمست : اخخخ بطني،
عمر رفع نظره لها هديل مدت يدها وهي تضربه على فخذه وتضحك وهذي من عادتها كل ما ضحكت تضرب احد قدامها من قوة الضحك ،
عمر تنهد وهو يطالع فيها وصد سحب جواله يشوف الساعه كم ،
'
سُلاف كانت مصدومه منه وهمست : شتبي ي سلطان! قل لي ايش سالفتك ليه تدمر نفسك معي!
سلطان بهدوء : اذا وجودك بحياتي تدمرني انا راضي ماعندي مانع راضي اتدمر ي سُلاف والله راضي ،
سُلاف : سلطات ليه ما تفكر ب اهلك! الظاهر نسيت الي سووه فيك بسببي؟
سلطان اخذ نفس وهو يجلس : كان سوء تفاهم وقته،
سُلاف : متوقع انهم يرضون فيني وفي ولدي!
سلطان : انا راضي مو مهم غيري يرضى ولا لا ، بس انتي قولي لي راح تبقين معي؟
سُلاف سكتت بهدوء وهمست : ابيك تطلقني بس ،
سلطان تنهد بقهر ونطق بحده : طلاق مافي فاهمه! حلمك هذي اعتبريه أحلام العصر ، و أحلام العصر ما يتحقق مستحيل اطلقك انا شئتي ام ابئتي طلاق مافي ي تعلقين نفسك طول حياتك بهالطريقه ي ترضين فيني و تجيني نعيش تحت سقف واحد !
سُلاف انقهرت من كلامه وقفلت الخط بوجهه بقهر ،
سلطان ناظر لجواله وشاف انها قفلت الخط ترك جواله وهو مقهور منها وكيف للحين صامله تبي الطلاق! توقع انها راح ترضى فيه ك زوج لها ،
'
عبدالرحمن بصدمه : وش تسويننن هنا؟؟؟
مارلين فزت وناظرت فيه و بلعت ريقها بخوف ،
عبدالرحمن بحده : اسالللكككك انااا شتسويننن هنا!!
مارلين بخوف : ءوالله انا سوي تنظيف انا في ايسمع أنتا في نادي انا احيسب إنتا نادي انا ، جيت انا ايسمع أنتا في نادي ولا لا ،
عبدالرحمن : ليه ماعندك إذن ما تسمعين انتي! متى ناديتك انا! حتى صراخ ما صارخت من وين تسمعين!
مارلين كانت خايفه والتفتت ل ام صقر اول ما طلعت و ركضت لها وهي تمثل البكاء : ماما انقذ انا ،
ام صقر عقدت حواجبها باستغراب : شصاير؟
عبدالرحمن بهدوء : مو صاير شي فاضيه هذي ،
ام صقر سكتت بهدوء وهي تشوفه يدخل الغرفه ،
مارلين التفتت...
'
ام صقر سكتت بهدوء وهي تشوفه يدخل الغرفه ،
مارلين التفتت لـ ام صقر : هوا في شوف انا واقف ايسمع و في عصب ،
'
صقر عقد حواجبه من هدوءها : وش تفكرين؟
ملاذ رفعت نظرها وهزت رأسها بالنفي و ابتسمت له،
صقر قرب وهو يسحبها لحضنه : انزين تعالي نامي ،
ملاذ ابتسمت وهي تنسدح بحضنه وتحط يدها على صدره وتمسح عليه بهدوء وتناظر فيه بصمت كان مغمض عيونه و تعبان ويحتاج ينام ،
'
عمر ناظر فيها : انتظرك في السياره انا ،
هديل هزت رأسها ب اي و لبست عبايتها ومسكت طرحتها ب تلحقه لكن وقفها عمر : وين النقاب؟
هديل بهمس : ما أغطي انا بس اتحجب ،
عمر بحده : هذا عند اهلك مو عندي ! و مد يده سحب طرف طرحتها و رماه على وجهها : تغطي نفس ما كنتي متغطيه امس ،
هديل انصدمت منه وهي تغطت امس عشان مكياجها الثقيل وسكتت بهدوء وحطت الطرحه على وجهها ومشت وراه متوجهين للمصعد و دخلوا ،
هديل مدت يدها من تحت الطرحه لفمها وهي تهفهف المناكير عشان تنشف بسرعه ،
عمر التفت له وهو يناظر من رفعت يدها كل ذراعها باين و أكمام عبايتها كبيره اذا رفعت يدها تبان ذراعها
سكت لكن انفتح المصعد و دخل رجال غريب ،
عمر التفت وهو يشوف هديل و رافعها يدها تنشف مناكير تنهد بقهر ومد يده سحب يدها بقوه و نزلها وسحبها قربها منه وما انتبه للمناكير الي خرب ثوبه،
هديل انصدمت وسكتت بهدوء وهي تشوفه معصب،
انفتح المصعد وطلع عمر و سحبها معه وترك يدها من طلعوا برا الفندق ، هديل ناظر ل مناكيرها الي خربت انقهرت و لحقته و ركبت السياره وقفلت الباب بقوه ، عمر انصدم والتفت لها : مجنونه انتي!
هديل بقهر ودموع : اييي مجنونهه خربتت مناكيريي،
عمر عقد حواجبه وناظر ليدها ومناكرها الي خربها وصد سكت وهو يسحب الحزام ويسمع صوت بكاءها و رجع التفت لها : اسف ما انتبهت ،
هديل بقهر : ليهه تمسكنييي كذا يعني الرجال بياكلني! انا الي بأكله مو هو الي يأكلني ،
عمر سكت وهو يحرك سيارته : وش ب تأكلين ؟
هديل ابتسمت على طاري الأكل : برقر ،
عمر : برقر في الصباح ؟
هديل : اي محد يعرف انه الدنيا صباح غيري وغيرك والبشر اما بطني وش دراه صح؟
عمر سكت وهز رأسه بـ اي وهو يدور مطعم ،
هديل : انت وش بتآكل؟
عمر هز رأسه بالنفي : ولاشي شبعان ،
هديل : ليه تك..سكتت وهي تشوف لوحة المطعم الي مرو من جنبه ومكتوب عليه مندي و صور دجاج
عضت شفتها ومسكت يد عمر: اوقفففف هنا تكفى،
عمر باستغراب : ليه وين مطعم برقر هنا؟
هديل : ابي مندييي تكفى أوقف ،
عمر نزل رأسه وناظر للمطعم وهمس : طيب ،
.
عبدالرحمن صحى وتوجه لبس ثوبه وعدل شعره وسحب الشماع وطلع لبرا ينتظر سلطان يصحى ،
ام صقر رفعت نظرها له : وين رايح؟
عبدالرحمن : رايح لمشوار وينه سلطان نايم؟
ام صقر هزت رأسها بالنفي وهمست : مع جدك في المجلس ، عبدالرحمن ابتسم ونطق : يلا رايح اشوفه،
ام صقر ابتسمت : استودعتكم الله ،
عبدالرحمن توجه للمجلس ودخل وهو يناظر سلطان كان يعدل الأسلاك عشان يشغل التلفزيون : شصاير؟
الجد سُليمان : ياولدي مدري وش بوه قناة الحرم ،
عبدالرحمن ابتسم ومشى ناظر لسلطان : انتظرك برا،
سلطان هز رأسه بـ اي وهو يسحب الريموت ،
عبدالرحمن توجه ركب سيارته وهو يلبس الشماع ،
ولبس نظارته وهو يشتغل السياره وأخذ جواله يشوف لعل وعسى رسلت! لكن ما رسلت ابتسم وسكت من سلطان ركب وقفل الباب : بنمشي عنده؟
عبدالرحمن بهدوء : اي بنمشي له تكلمه و نقنعه ،
سلطان : من رايي هو موافق ماعنده مانع لانه كان يحاول يتواصل معه وسال عنه اكيد يرضى ،
عبدالرحمن : المشكله ماهو حسين ي سلطان المشكله عمي فهد مستحيل يرضى وهو يشوف سبب موت جدي عبدالعزيز بسببهم وأمه تركته بسببهم!
سلطان رفع كتوفه : مدري بس نحاول لأجل خاطر للي ودك وعارف ماراح تسكت انت ،
عبدالرحمن عقد حواجبه وضحك : ماراح اسكت ،
سلطان : اعرفك اكثر من نفسي بعد ،
'
غلا طلعت من البيت وهي ماسكه العكاز بسبب الحادث و رجولها الي ما تحسنت إلى الان وتوجهت ركبت السياره وناظرت لمحسن : تكفى اليوم!
محسن ابتسم : ان شاء الله نشوف جدتي بالأول ،
غلا هزت رأسها بالنفي وهمست : قبل جدتي ،
محسن : ترا صحباتك مو طائرين راح تكلمينهم ،
غلا : بس ابي الحين قبل نروح لجدتي ،
محسن ابتسم و هز رأسه بـ اي وحرك سيارته ،
'
امال كانت جالسه وسرحانه وناظرت : نجوله بقولك ،
نجلاء كانت تكلم مشعل وتركت جوالها : قولي؟
امال : متى ناخذ فندق ونمشي تعبت من بيتهم ،
نجلاء : والله عمي مو راضي حالف نجلس عنده و ابوي قال بعده بنمشي لمدينه ،
امال شهقت بصدمه : احلفييي!!!
نجلاء : اي والله شفته قبل شوي كان يكلم امي ،
امال سكتت باستغراب وهي تفكر ،
'
عمر نزل رأسه وناظر للمطعم وهمس : طيب ،
وحرك سيارته يرجع يوقف وتوجه للمطعم وهو يدور مواقف هديل التفتت له : انت وقف وأنا بدخل و اشوف ايش عندهم و اكلمهم يجهزون الـ..سكتت من قاطعه عمر : اجلسي انتي ، وفتح الباب ونزل ، هديل انقهرت توقعت بتنزل تاكل داخل ،
عمر دخل المطعم اول ما دخل رن جواله طلعه من جيبه وهو يناظر للرقم عقد حواجبه باستغراب لكن قاطعه الشخص الي وراه وهمس : ممكن طريق.
عمر حط جواله بجيبه و رفع نظره للرجال وسكت
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن