انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 70

7.7K 131 22
                                    


عبدالرحمن انصدم من كلامه وضحك : يالسافلللل ،
صقر ضحك منهم وهمس : ي رجال دورك جاي وراك ناشب للولد وضحك وهو يسحب عبدالرحمن معه،
عمر تلاشت الابتسامه من وجهه ومشى طلع ، توجه لقاعة الحريم ووقف وناظر لمريم وأمه الي طلعوا له وهمسوا : تعال ادخل يلا ،
عمر نفس بهدوء و دخل وهو يعدل بشته ،
الجده هاجره ابتسمت وسلمت عليه : كيفك ياولدي مبروك وبنتي او حفيدتي ب أمانتك ،
عمر تصنع الابتسامه وهمس : ان شاء الله ،
الجده هاجره : لا اشوفك تزعلها حطها بعيونك ،
عمر بهدوء : لا تخافين عليها هي بالحفظ والصون ،
ام صقر ابتسمت من رد عمر : تعال عندها ،
بالغرفه عند هديل كانت جالسه بتوتر وخواتها يعدلون فستانها و لابسين عبايتهم وواقفين على جنب ،
الا ملاذ ألي كانت جالسه داخل قريب من الكوشه و لابسه عبايتها وتناظر بهدوء تنتظر الزفه تبدا ،
مريم ابتسمت وناظرت لـ عمر : تعال يلا ،
عمر توجه ودخل الغرفه وهو منزل رأسه بالأرض ،
هديل ما رفعت نظرها كانت تناظر للمسكه الي بيدها بهدوء و حست فيه اول ما دخل الغرفه و ريحة عطره الثقيل الي انتشر بالغرفه و ريحة عود ،
مريم ابتسمت وهمست : اجلس جنبها ،
عمر توجه بيجلس وناظر ل فستانها الثقيل كان من تحت طويل و دف الفستان برجله من تحت وتقدم جلس بصمت وهو منزل رأسه ، هديل توترت اكثر اول ما جلس جنبها و ريحة عطره ماقدرت ترفع نظرها ،
مريم كانت واقفه ماسكه جوالها تصورهم ،
'
عبدالرحمن كان واقف برا عند سيارته يدخن وهو يحس عمر بسببه قاعد يحارب شعوره ويمثل قدام الكل اخذ نفس وهو ينفث دخانه و يرميه ويدعس عليه و رجع فتح الباكيت و اخذ حبه ثانيه وولعه ،
سلطان كان طالع يدوره وناظر فيه كان واقف بعيد عند سيارته استغرب ومشى عنده بصدمه : شفيك؟
عبدالرحمن التفت له و رمى الدخان وهو يدعس عليه وهمس : ولاشي شفت الكل يتعشى ومالي خلق ف طلعت ادخن شوي لا اكتم الناس داخل ،
سلطان : اوه حتى انت أدمنت زي صقر!
عبدالرحمن ابتسم بخفه : لا على خفيف بس ،
سلطان : وش فيك سمعت من مريم سر وحاس فيك شي تكلم! ترا مريم فضحتك عندي ،
عبدالرحمن باستغراب : وش فضحتني؟
سلطان : علينا هاه! سمعت انك تحب والظاهر تدخن و تحرق نفسك شكلها زعلتك!
عبدالرحمن ضحك وهمس : تكذب مريم ،
سلطان : اذا مريم تكذب ف عيونك فضيحه ي دحوم ترا راعي الهوى مفضوح ، وقعد يضحك ،
عبدالرحمن ضحك من ضحكته وسكت ،
سلطان : تكلم لا اصفقك صدق ،
عبدالرحمن : خلنا ندخل صقر لوحده ،
سلطان : في البيت ماراح اتركك ،
'
مريم ناظرت : عمر ارفع رأسك شفيك!
عمر تنهد بقلة حيل و رفع رأسه ولا التفت لهديل ولا.
'

عمر رفع ولا التفت لهديل ولا شافها او لمحها حتى ،
ام صقر : خلاص الناس بيدخلون يتعشون نبدأ الزفه،
مريم ابتسمت وهمست : تمام اخر صوره بس ، و صورتهم وقفلت جوالها : يلا عمر ، عمر وقف على حيله بهدوء ، هديل كانت ماسكه المسكة وتناظر للبنات مريم مشت تساعدها و تقومها بحكم انها فستانها ثقيل ما قدرت تقوم ، قامت بهدوء ووقفت جنبها ولاحظت فرق الطول بينهم وكيف هو اطول منهم وهي قصيره واصغر منه عمرها " ١٨ "
عمر عقد حواجبه وهو حس بفرق الطول بينهم وكيف انها قصيره و قاصره وسكت وهو يعدل بشته ،
مريم : خلاص اترك البشت و امسك يدها ،
عمر سكت بصمت و نزل يده ليدها هديل بيدينها الثنتين كانت ماسكه الورد وحست بيده ونزلت يدها بهدوء عمر مسك يدها وهو يشوف يدينها بارده اخذ نفس وهو بيده الثاني يعدل بشته ويناظر لمريم ،
دلال ابتسمت وهمست : طلع صغير مو زي ببالنا ،
سوميه بهمس : منفس ما طالع فيها حتى ،
دلال : حتى هديل ما شأفته طلع صغير مو شايب ،
سوميه : يجنوننن حلوين مع بعض ،
دلال : شوفي طوله بس بيوصل للسقف ،
سوميه : عاد هديل القاصره وش نسوي ، سكتوا وهم يشوفون ، عمر وهديل طلعوا بهدوء من الغرفه ، متوجهين للكوشه ومريم تصورهم ، و دلال مشت تشغل موسيقى زفه وابتسمت وهي تصورهم ،
عمر كان متوتر ومنزل رأسه بهدوء وهو يشوف قدامه البنات رافعين جوالاتهم والفلاش الي يشتغل فجاه و صوت الموسيقى عالي سكت بهدوء وهو يمشي معها.
هديل وقفت بنص الدرج وهي مو قادره تمشي من ثقل فستانها وخافت تطيح والأدهى مافي شغالات عندها يساعدونها ، عمر عقد حواجبه من شافها وقفت و رفع نظره لها بهدوء وهو يشوفها انصدم من شافها وشاف ملامحها وما حس ب اي شعور من تذكر غلا لأول مره يطالع ببنت غريبه قدامها غير غلا اول بنت صادفها بحياتها وشافها هي غلا ، سكت وهو يلتفت يمين يسار و بورطه و انحنى يرفع فستانها ،
هديل رفعت نظره له اول ما انحنى يرفع فستانها ،
وحست بتوتر لأول مره تشوفه عمر رجع مسك يدها وهو يتمنى بس ينتهي هالزفه و ينزلون من الدرج يتمنى يحط رجله ويخطي اخر خطوه وينتهي هالدرج الطويل بعد عدة دقايق نزلوا و مشو للكوشه وجلسوا،
عمر جلس بهدوء وهديل جلست جنبه والبنات يصورون مريم مشت عند عمر : ارقصوا ،
عمر رفع نظره بحده : أكرميني بسكوتك!
هديل كانت جنبه وسمعت صوته وكيف معصب وكيف تكلم بعصبيه حست بخوف وسكتت وهي منزله رأسها وتطالع بخواتها الي يطلبون منها ترفع رأسها ،
'
امال كانت جالسه بغرفة جنان وتبكي بقهر ،
نجلاء كانت برا وحست انها امال طولت ما جت خافت عليها وتوجهت رجعت للغرفه فتحت الباب..
''

انا شاعرك العام والقصيد عيونكWhere stories live. Discover now