انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 62

11.3K 173 14
                                    

نجلاء قفلت الخط وتوجهت مشت للغرفة سحبت عبايتها ،
امال التفتت لها بصدمه : نجوله مو منجدك انتي!!!
نجلاء ما ردت وصدت عنها وطلعت من الغرفة وهي تلبس ،
امال عقدت حواجبها بصدمه من حركات نجلاء وسكتت بهدوء وهي تفكر ب سعود وكيف تكلم ابوها وترفضه ،
نجلاء مشت طلعت من الشاليه فتحت الباب وهي تشوف مشعل واقف عند سيارته توجهت و ركبت مشعل ركب ونزل الباب والتفت لها باستغراب : شصاير لك؟ وليه تبكين!
نجلاء صدت بدموع : ولاشي بس نرجع ،
مشعل : أبشري عيوني لك والي تطلبه أم نايف يصير بس علميني مين مزعلك؟ لا تهاوشتي مع وحده من خواتك؟
نجلاء هزت رأسها بـ اي والتفتت له : لاعاد تجيبني مره ثانيه عندها حتى لو وقت عرسها اطلبك خذني لا تأخذني ،
مشعل كتم ضحكته وناظر : أبشري بس لا تبكين وخليكِ منهم تعالي انا أخذك للحديقه ونتمشى ونسولف عن نايف ،
'
سلطان : اي انت تغيرت ي عبدالرحمن تغيرت كثير ،
عمر بهدوء : ممكن دحوم تهدى من أعصابك! ممكن تخلينا نتفاهم بهدوء ترا قسم بالله من صراخك هذا ماراح نستفيد شي ولا نقدر نفهم شي ولا نقدر نوصل شيء! أوكيه سلطان تزوج غلط لا تنسى انك وقفت مع صقر !
عبدالرحمن بصدمه : تقارن افعال صقر بأفعاله! صقر حبها وأنت حبيت وقفت معاكم بس هذااا نايممم معهااا!!
عمر ناظر وبنفس صراخه صارخ : هييي زوجتهاااا يقوللل!!
عبدالرحمن رفع إصبعه بتهديد : ااا تصارخخخ بوجهي فاهم!
عمر صد وهو يأخذ : تمام اسف ماراح اصارخ بي اسمعه!
سلطان : عبدالرحمن اسمعني طيب انا الف مره حاولت اكلمك و اشتكي لك لكن انت بسبب صراخك هذا وعصبيتك تراجعت ماعندك تفاهم تعصب تصارخ تضرب طيب افهمني !
عبدالرحمن أخذ نفسه وهمس : امشي معي طيب ، وصد توجه لسيارته سلطان التفت وهو يشوف سُلاف تناظر من الشباك صد وتوجه ركب بالسياره و عمر لحقهم و ركب ورا ،
'
صقر دخل الغرفة وهو معصب ومشى رمى ثوبه بقهر على الأرض وهو يتنفس بقهر كل ما يتذكر الي سواه فيهم سلطان وتزوج من ورا ظهرهم ولا فكر فيهم حتى ،
ملاذ انصدمت منه وناظرت فيه بخوف وسكتت ولا تحركت ،
صقر التفت لها بحده : بسرعه جيبي لي موياا ،
ملاذ هزت رأسها بـ اي ومشت طلعت توجهت للمطبخ سحبت قرورة مويا ومشت دخلت ومدته له ، صقر أخذ وقرب يشرب لكن شاف انه حار و رماه بقوه : طلبتتتت موياا تجيبيننن لي حارر!!!
ملاذ فزت من صراخه وناظرت فيه بصدمه ،
أم صقر كانت بغرفتها تبكي لكن انصدمت وهي تسمع الصراخ و ركضت طلعت بخوف وناظرت لصقر الي طلع من غرفته وهو معصب و ركضت له : شصاير ليه تصارخ! والتفتت لملاذ الي كانت واقفه ودموعها بعيونها وناظرت لصقر بصدمه : ..
'

ركضت طلعت بخوف وناظرت لصقر الي طلع من غرفته وهو معصب و ركضت له : شصاير ليه تصارخ! والتفتت لملاذ الي كانت واقفه ودموعها بعيونها وناظرت لصقر بصدمه : ليه تصارخ عليها! صقر صد وتوجه بيطلع من البيت لكن مسكته أم صقر من كتفه وناظرت فيه : جاوبنييي ليه صارخت عليها! انجنيت انت!!
صقر بحده : اييي انجنيتتت وقسم بالله ولدك هذا ما اتركه اروح اذبحهه و تدفنه ببدينييي واجييي ،
أم صقر انصدمت و ضربته كف وناظرت فيه : ولا كلمه فاهم!!! ولااا كلمه مالكم دخللل فيهه اتركوهه يكفييي ارحمونيييي ليهه قاعديننن تسوننن فينييي كذاا باخررر عمرييي!!! دعوتي الوحيددد كليوممم آني اموت وافتك منكم كلكم و ارتاح ،
الجد سُليمان انصدم وهو يسمع وناظر : استهدي بالله وش هالكلام والتفت لصقر : ارحممووو امككم انت واخوانككك ،
يوسف دخل وناظر لـ أم صقر الي كانت واقفه تبكي وصد وتوجه لغرفته ، الجد سُليمان انصدم من حركة يوسف وسكت ،
صقر كان واقف ساكت بهدوء وناظر لامه الي ركضت طلعت لبرا
غمض عيونه بقهر والتفت لملاذ وصد توجه طلع من البيت ،
'
عبدالرحمن كان يسوق بهدوء وسلطان جلس يعلمهم كل الموضوع ولكن كذبته الوحيد الي ما صارحه وحط كل اللوم عليه انه متعب اعتدى على سُلاف بسببه هو مقتنع بكلام متعب وقت حط اللوم عليه وهمس : والحين انا معها عشان ولدها الي تأذى بسببي!
عبدالرحمن وقف سيارته والتفت : نهاية كلامي بتطلقها فاهم!
عمر بصدمه : ماراح يطلقها مستحيل متعب حط ولده امانه برقبته و زوجته مالهم احد كيف يطلقها؟
عبدالرحمن : في ستين داهيه متعب وولده و زوجته بعد فاهم! والتفت لسلطان : همني حياتك ي سلطان همني انت !
سلطان سكت بهدوء ولا تكلم بحرف واحد ، عبدالرحمن وقف سيارته عند البيت وناظر لصقر ألي كان طالع ومعصب و أزرار ثوبه كله مفتوح ، ونزلوا من السيارة كلهم ، صقر اول ما شاف سلطان انجن جنونه و ركض بيضربه لكن عبدالرحمن دفه بقوه و بعده عنه : خلاصص صقر يكفي ،
سلطان سكت بهدوء وهو يشوف عبدالرحمن وقف قدامه عشان صقر ما يسوي له شي وصار سلطان ورا ظهره واقف ،
صقر بحده : وشووو خلاصصص!!! امييي داخللل تبكييي وابوييي ناوي يطلقهااا بسبب هالخبيثثث ،
عبدالرحمن بهدوء : انا راح أحل الموضوع بنفسي اتركه انت ،
والتفت لسلطان وناظر : ادخل داخل جايك انا اكلمك ،
سلطان توجه دخل وعمر لحقه ، عبدالرحمن ناظر لصقر وسحبه على جنب وجلس يعلمه كل شيء وهمس : بس لا تتوقع مني اني راضي على حركاته سلطان حمار ي صقر حمار عقله مو براسه راح حط الولد والأم برقبته و قرر يعيش حياته كذا! انت تعرف لا امي ترضى ولا ابوي...
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ