انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 101

8.7K 156 77
                                    

ماجد تنهد وسكت وهو يسمع صوت بكاءها ،
امال ما قدرت تثق فيه بيوم وليله وتعلمه عكس ملاذ علمته بكل شيء و امال شكت اكيد ملاذ علمته لانه اخذ جواله بعدين حرك سيارته اكيد علمته ،
ماجد كان ساكت وعيونه على الطريق ولا تكلم ،
امال هزته من كتفه وهي تبكي : ءءماجد!!
ماجد ما رد وهو يسوق بصمت وعيونه على الطريق،
امال كانت تبكي و تطالع فيه و تهزه من كتفه ،
ماجد التفت وهمس : كم عمره؟
امال بدموع : لا تسال عمره بس اقنع بابا ،
ماجد بهدوء : ماراح اقنع ابوكِ لين اجلس معه واشوفه و اشوف يستاهلك ولا لا ،
امال ببكاء : ءءتكفى ماجد تكفى ،
ماجد انوجع قلبه عليها من نطقها " تكفى ماجد "
وهمس : لا تبكين خليني افكر شوي عطيني وقت و ارسلي لي رقمه اقابله و اشوف ،
امال كانت تبكي و اخذت جوالها لكن خافت عبدالرحمن يرد ويكلمه باسلوب مو حلو وهمست بهدوء : ءءارسله لك اذا وصلت البيت ،
ماجد سكت بهدوء وهو يسوق ويناظر بالطريق ويفكر والتفت ناظر لامال وهمس : لا تبكين ،
امال التفتت عليه بدموع : تكلم بابا؟
ماجد هز راسه بـ اي وهمس : ان شاء الله اخلص من دوامي اروح اقابله اشوفه اسال عنه اشوف و اكلم ابوكِ اجلس معه نتفاهم ويصير خير ،
امال بدموع : اذا بابا رفض؟
ماجد ناظر فيها : دامني موجود راح احاول ! انا طول عمري تمنيت خوات وتمنيت اشوفكم وتتوقعين مني اتحمل دموعكم؟
امال ناظرت فيه بهدوء وسكتت ،
-
عبدالرحمن كان يسوق ومعصب وجواله بيده كل شوي يتصل عليها وجوالها مقفل تنهد بقهر و رمى جواله على المقعد الامامي وهو خايف دامه ولد عمه اكيد يحط عينه عليها وفهد يوافق تنهد بقهر وهو يسوق وقف سيارته عند البيت ونزل بقهر وتوجه دخل مشى دخل غرفته وهو يغير ثوبه يحاول يهرب من كل شيء و يتوجه للدوام ،
-
ماجد وقف سيارته ملاذ نزلت واخذت جوري معها،
امال كانت بتنزل لكن التفتت له وهي تمسكه من كتفها : ماجد تكفى لا تخليني !
ماجد بهدوء : ما اخليكِ اوعدك احاول ،
امال سكتت بهدوء وهي تطالع فيه وقامت بتمشي لكن نطق ماجد : امال ،
امال التفتت وناظرت فيه بهدوء : هلا ،
ماجد : حبيبتي لا تشيلين هم شي انا اقنعه ،
امال ابتسمت بخفه وهي تطلع وتوجهت للفندق وصلت للجناح ودخلت و رمت العبايه وناظرت لـ ملاذ بقهر : ليه علمتيه!! كيف وثقتي فيه علطول!
ملاذ ما ردت وسكتت وهي تطالع فيه ماكان بيدها شي ودها توقف معها ما لقت حل غير ماجد ، امال كانت خايفه ماجد يرفض تنهدت وهي مقهوره من ملاذ انه علمت ماجد كل شيء ومشت وهي تاخذ جوالها وتشوف اتصالات كثيره من عبدالرحمن اخذت جوالها وتوجهت عند الشباك وهي تتصل عليه وخايفه ،
'

عبدالرحمن كان يسوق وعقد حواجبه وهو يشوفها تتصل و رد بحده : كان تجاهلتي بعد!!
امال بدموع : ماجد يقابلك تكفى لا تتصرف بشيء يخليه يرفض او يغير رايه !
عبدالرحمن عقد حواجبه : ماجد من؟
امال بدموع : اخوي ، وقعدت تعلمه كل شيء ،
عبدالرحمن بصدمه : هذا نفسه..سكت وهو يشد على يده بقهر وهمس : ليه ما علمتيني من قبل!
امال بدموع : ءما قدرت كنت خايفه عليك حتى ماجد ما علمته انا ملاذ علمته بكل شيء ،
عبدالرحمن : ما يهمني مين! بس متى يجي ارسلي له رقمه او ارسلي لي رقمه الحين اروح له! قسم بالله لو يبي مني اتبرع ب كليتي راضي بس تكفين خليه يحاول قسم الله انهد حيلي ،
امال بدموع : كلمته ءءقال يحاول ،
عبدالرحمن بهدوء : لا تبكين انتي لا تبكين ي عيوني لا تبكين اوعدك راح احاول مع ماجد و راح اغير رايه فيني و راح اثبت له اني استاهلك !
-
هديل بصدمه : دلال تمزحين!!!!
دلال بدموع وقهر : ما امزح اتكلم صدق!!!
هديل تجمدت بمكانها : متى خطبك ؟
دلال : قبل كم يوم وبابا علطول وافق ولا سالني!
هديل : لا تبكين انا جايه مع عمر الحين بس يرجع من الدوام اجيكِ انتظريني ،
دلال بدموع : كلمت اخوي حسين قال انه جاي ،
هديل بصدمه : بابا يدري؟؟
دلال بخوف : ءلا بس هو قال انه جاي ،
-
ماجد دخل المول بحكم انه يشتغل في المول في محل الذهب توجه وهو يدخل المحل و رفع نظره وهو يعدل شماغه وناظر لـ اخوياه ومشى يسلم عليهم ووقف وهو يشوف المحل زحمه لاول مره،
ابتسم بخفه و انشغل مع الزباين بعد دقايق التفت لجواله الي يرن واخذه وهو يشوف امال تتصل ابتسم و رد : هلا حبيبتي ،
امال بهدوء : متى تروح تقابله؟
ماجد : والله الحين في الدوام بس اطلع اروح له ،
امال بخوف : ماجد تكفى روح الحين حاول ،
ماجد : خلاص عطيني رقمه اكلمه اذا هو فاضي يجيني للمحل ونطلع لكافيه ونتفاهم ،
امال : تمام تمام الحين ارسل لك رقمه ،
وطلعت وهي ترسل له رقمه وعلمت عبدالرحمن ،
عبدالرحمن كان ينتظر اتصال ماجد ب احر من الجمر رفع نظره لثواني فجاه رن جواله واخذه وعلطول رد وهو يسمع : السلام عليكم عبدالرحمن ،
عبدالرحمن : وعليكم السلام ي هلا ي ماجد كيفك،
قاطعه ماجد : بخير انا مالك بالطويل ارسل لك الموقع بانتظارك ، وقفل الخط وهو مو راضي عن اسلوب عبدالرحمن لاول مره قابله ،
عبدالرحمن شاف انه رسل الموقع وعلطول حرك سيارته متوجه لعنده ، ماجد تنهد وهو يشوف امال ما عطته فرصه يفكر حتى و استاذن وطلع من المحل وهو يتوجه ويجلس ع طاوله ويفكر ،
-
سُلاف كانت تغير ملابس عساف وسلطان واقف يعدل شعره والتفت لها : انتظركم برا ،
سُلاف ....
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكWhere stories live. Discover now