انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 71

8.8K 157 37
                                    


عبدالرحمن نزل من سيارته و الغتره بيده والعقال على رأسه وتوجه بيدخل لكن ضحك من سمع ضحكة سلطان الي نزل من سيارته : ترا جيت.
عبدالرحمن : في داهيه ان شاء الله يالوسخ ،
سلطان ضحك من تذكر عمر ومشى لعنده : وش يسوي الحين؟ خلني اتصل اخرب عليه ،
عبدالرحمن مد يده اخذ العقال الي على رأسه وقرب يضربه فيه سلطان فز وهو يبعد عنه وضحك : امزح ،
عبدالرحمن بهدوء : وش صار طلقتها؟
سلطان سكت من تذكر سُلاف وتغير ملامح وجهه ،
عبدالرحمن : اي اشوف هنا مالك لسان!
سلطان صد : مابي اطلقها الولد امانه برقبتي ،
عبدالرحمن : عارف مالك نيه تتركها تحمل عواقب أفعالك انت تعرف مستحيل نرضى!
سلطان : هي وش ذنبها طيب! ليه تبوني اتركها!
عبدالرحمن : ذنبها تعرفه انت ما يحتاج أوسخ لساني،
سلطان فهم وناظر فيها : احلف لك انه تزوج منها وبالحلال والله والولد ماهو بالحرام يخي!
عبدالرحمن صد : مو شغلي بكيفك انا عطيتك نصيحتي وانت مانت صغير عشان افهمك كل دقيقه كبير و عقلك برأسك وشنبك على وجهك وتعرف تتصرف انا غاسل يديني منكم ،
سلطان : شف من يتكلم ي دحوم ناسي نفسك ؟
عبدالرحمن : اوه يعني تقارن هذيك بلي عندي؟
سلطان بسخريه : ايش قصدك ب هذيك! وش فيها زوجتي مأكله من حلال احد ولا مسويه شي غلط!
عبدالرحمن : ما قلت كذا بس ما تتقارن ببنت فهد ،
سلطان سكت بصدمه وناظر : تحب بنت فهد!
عبدالرحمن استوعب انه فضح نفسه وسكت ،
سلطان : واضح انت و صقر طحتوا على وجيهكم ،
عبدالرحمن قاطعه : اذا ماتدري ابوي وعمي فهد وجدي زعلوا من بعض وقطعوا علاقتهم ببعض ،
سلطان بصدمه : احلففف! طب والحين؟
عبدالرحمن رفع كتوفه : ماني عارف هم راحوا ل حائل مو موجودين في قصيم ومدري وش بسوي والله ،
سلطان بتفكير : طيب حاولت تكلم امي ولا جدي؟
عبدالرحمن : اي عشان يدفنوني ،
سلطان باستغراب : ليه؟ مو انت تحب البنت ؟
عبدالرحمن : سلطان يخي لا تستهبل انت بعد ،
سلطان : وربي ما استهبل اتكلم صدق !
عبدالرحمن : جدي عبدالعزيز قبل يموت حط هالوصيه انها تتزوج من شخص معرف منهو بس أهلها مُصرين على الوصيه و ابوي زاد همي اكثر .
سلطان سكت لثواني ونطق : نحاول مع اخوه يراضيهم يخي شفته في العرس طيب وحنون صح انه دب يكفيه ثلاث كراسي بس انه طيب ،
عبدالرحمن رفع نظره : اخو فهد من امه؟
سلطان : اي يمكن يفيد مو عمي فهد زعل بسبب هالعرس وليه خطبنا اخته ل عمر؟ نكلم اخوه يراضيه ويرجع الماء لمجاريه انا أتوقع فهد يرضى ماله احد من بعد الله الا حنا واخوانه الي زعلان منهم ،
عبدالرحمن سكت بتفكير وهمس : كيف فكرت فيه؟
سلطان بضحكه : ..
'

عبدالرحمن سكت بتفكير وهمس : كيف فكرت فيه؟
سلطان بضحكه : آفا عليك بس انت قل متى فاضي ؟
عبدالرحمن : لاجلها راح أفضى عمري كله ماني مشغول بس يخي كيف نتفاهم مع اخوه؟
سلطان : هو مو بزر عنده الف اخو من امه ما شاء الله بس هذا حسين الي قابلته كبير وعنده بزران وسال عني عن فهد وحاول يطلب رقمه وحسيت انه هو بعد يحاول يقابله ،
عبدالرحمن سكت بهدوء وهو يفكر ويناظر ب سلطان،
سلطان بهمس : ما أساعدك عبث بشرط انك تساعدني وما تطلبون مني اطلقها!
عبدالرحمن بصدمه : اوه وأنا أقول شفيه هذا فجاه تعقب فاهم!
سلطان : قسم بالله ي دحوم انها مالها ذنب في شي! يخي انا الحمار بسبب دمار حياتها! حتى ولدها جالس و مشلول بسببي! وقسم بالله انها حتى ما رفعت صوتها علي ولا حطت اللوم علي ساكته و متحمله ،
عبدالرحمن : سلطان ليه تحاول تبرر موقفها؟
سلطان : ما أبرر شي يخي هي مظلومه وأنا الظالم!
عبدالرحمن : يصير خير انا راسي بينفجر ادخل انام ،
'
نجلاء : انا ماكان قصدي كذا ولا حتى فكرت ازعلك وأتصرف كذا بس انتي صدمتيني ما توقعتك تسوين هالحركات من وراء ظهري! كيف وثقت فيه ما خفتي انه يفضحك عند أبوي ولا ناوي على شي شين!
امال : نجوله والله هو مو كذااا حتى ملاذ تعرف ،
نجلاء بصدمه : ملاذ تعرف! يعني انا اخر وحده اعرف!
امال مسكت يدها : اسفه والله بس كنت خايفه منك خفت تعصبين و تضربيني ،
نجلاء : مستحيل اسوي كذا ي امال انا تهمني سعادتك وليه اسوي كذا وأنا مو مستفيده شيء! انا الي عشت مع مشعل مع شخص ما أتقبلها واعرف هالشعور و طبيعي ماراح اخلي اختي تجرب شعوري!
امال بهدوء : طيب وش اسوي مع سعود ذا!
نجلاء بحدها : ارفضي ما شاء الله لسانك هالطول ،
امال ضحكت من بين دموعها وهمست : خايفه ،
نجلاء : لا تخافين تعرفين بابا يمكن يعصب شوي بس بيرضى لكن اذا عرف عن هذاك ولد يوسف الله يعينك تحملي و وريني هو بشوفه ،
امال سكتت وسحبت جوالها اول ما دخلت شافت مكتوب فوق " جاري الكتابة " ابتسمت وناظرت لصورته الي رسله و مدت الجوال ل نجلاء ،
نجلاء اخذت ناظرت للصوره كان لابس نظاره اسود و غتره ابيض و ثوب كحُلي و دقنه و لحيته مرتب ،
و رفعت نظرها بصدمه : كبير مره!
امال سحبت جوالها وهي تطالع فيه : خير وين كبير الي يشوف يقول عمره ١٥!
نجلاء ضحكت : يالله ما تستحين ! بالله صدق كم عمره؟ احس اكبر منك مره وأكبر من ابوي بعد.
امال : نجوله لا تبغالين توه ٣١ ،
نجلاء شهقت وهمست : مستحيل ابوي يرضى!
امال : برمي نفسي من الشباك اذا ما رضى ،
نجلاء ضربتها على كتفها : خفي علينا ي عاشقه الولهانه وعلميني كيف صارت كل هذا ! ابي اعرف كل شيء عطيني التفاصيل وكيف اعترف لك!
امال ضحكت وقعدت تعلمها كل شيء ،
'
هديل كانت جالسه وحاطه يدينها ب مويا دافيه و تفك أظافرها ، عمر تركها وقرب بيطلع لكن هديل وقفته وهمست : اء شسمك نسيت؟
عمر التفت وهمس : عمر ،
هديل : اييي عمر عطني مويا مقدر انزل ،
عمر سكت بهدوء وتوجه فتح الثلاجه وناظر كان فاضي بس مويا بداخله ومد يده اخذ قرورة مويا ومشى حطه جنبها هديل كانت حاطه يدينها الثنتين وما تقدر تفتحه وهمست : افتحه لي ،
عمر سكت وتنهد بقلة حيل و مد يده فتح الغطاء ومسكه ومده لها ، هديل قربت فمها توقعت انه يشربها عمر سكت من فهم مقصدها و رفع القروره لفمها هديل شربت وبعدت وهمست : شكرًا ،
عمر سكت وترك القروره وطلع من المطبخ وهو يحس انه تعب منها ومن حركاتها من اول ليله وكيف انها جريئه وتوجه جلس على السرير وأخذ جواله يناظر للساعه و انسدح يبي يرتاح ،
'
صقر دخل غرفته وهو يحط شماغه يرميه على الكنب وناظر ل ملاذ الي كانت واقفه تمسح مكياجها ومقهوره و فستانها مرميه على الأرض والكعب بعدد،
صقر عقد حواجبه وهمس : مسرع! ماشفتك زين ترا!
ملاذ ما ردت عليه والتفتت له بهدوء ،
صقر عرف من ملامحها انها بكت : شفيكِ؟
بهاللحظه مريم مشت تدق الباب اول ما عرفت صقر وصل ، صقر مشى فتح الباب وناظر و ابتسم : ياهلا،
مريم ابتسمت وقربت حضنته : اشتقت لك ،
صقر : والله اكثر يا روح اخوكِ كيفك وكيف الدراسة؟
مريم سكتت وهمست بهدوء : ملاذ بكت ،
صقر انصدم وناظر : بكت! وليه؟ شفيها؟
مريم : ليه ما علمتها انه عمر خطب عمتها؟
صقر تذكر و ضرب جبهته بغباء : نسيتتتت والله ،
'
عبدالرحمن كان منسدح و يفكر ب كلام سلطان وهل يكلم حسين اخو فهد من امه ولا ب تزيد المشاكل بهالطريقة! تنهد من كثر التفكير وهو يأخذ جواله ويكلم امال مر اكثر من ساعات ما كلمها ،
'
نجلاء : تعالي البنات راح ينجنون وحنا هنا ،
امال : اوعديني ما تعلمين شي لاحد!
نجلاء بصدمه : غبيه انتي!! مستحيل أسويه ولا ماعاد تثقين فيني! صح انه كبير و داريه بابا مستحيل يوافق بس بكيفك دامك راضيه ماراح اخرب حياتك و سعادتك دامك مبسوطه ، امال ابتسمت بخفه وناظرت فيها وهمست : ترا مو كبير لهدرجه ! و.سكتت من رن جوالها نجلاء نزلت نظرها وشافت الاسم وهمست : يلا عمره طويل قمراك ،
امال ضحكت وهي تشوف نجلاء طالعه و ردت وهي تضحك ، عبدالرحمن سمع ضحكتها وعقد حواجبه : وش تضحكين عليه؟
امال : ..
'
عبدالرحمن سمع ضحكتها وعقد حواجبه : وش تضحكين عليه؟
امال بفرح : مبسوطه والله تخيل علمت اختي عنك و ارتحت ،
عبدالرحمن بصدمه : منجد؟
امال هزت رأسها وهي تضحك : اي والله وقالت توقف معي ،
عبدالرحمن ابتسم : اي وأنا مريم كانت تقنعني تتعرف عليكِ ،
امال ابتسمت : هالله عرفني عليها تحمست ،
عبدالرحمن : تخسين اخاف تخربك وتصيرين مزعجه زيها ،
امال ضحكت وهمست : بسألك متى ولدت وعمرك ٣١ صح؟
عبدالرحمن سكت بتفكير وهمس : ولدت بشهر يناير تاريخ ١٨،
امال عقدت حواجبها وهي تتذكر : يعني ميلادك كان قبل امس!
عبدالرحمن بضحكه : لا قلتي لي احبك قبل امس وتاريخ حُبك هو تاريخ ولادتي بالحياة ما كنت عايش من قبل الحين أعيش و اعتبري عمري من الحين ابتداء انا قبلك ماكنت عايش انا ولدت على حياة بعد ما نطقتي ب احبك ،
امال ابتسمت من كلامه وسكتت و نطقت : اشتقت تقول لي قصيده ،
عبدالرحمن : تشوفيني شاعرك؟
امال : امحيت كل الشاعرين من حياتي وما صرت اسمع غير صوتك وما اشوف غير حُبك وصورتك انت شاعر قلبي ، ،
عبدالرحمن ضحك من الملكه الأخير وهمس : وأنا مو بس شاعرك! انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي ! وأنا الصوت اللي يحوفك انا شاعرك وقلمي ما تكتُب الا لكِ وبس!
امال ابتسمت من كلامه وهمست : و ان كتبت لغيري؟
عبدالرحمن : تهقين مني احب غيرك؟
امال عقدت حواجبها وهمست : لو تحب بعدي قوم من الإناث غير قلبي ماراح تلاقي ، وأنا احتلني حُبك والله ،
عبدالرحمن ابتسم من كلامها : ما صدقت ع الله اسمع هالكلام منك كيف بنام الحين وأنتي لعبتي ب شراين قلبي!
امال ضحكت وهمست : من امس مو قادره انام زين ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : ليه؟ تعبك قلبي حُبي؟
امال : انت الي تعبتني كل دقيقه افكر فيك احس بعدت عن البنات وخواتي وكل وقتي ابي اجلس لوحدي بالغرفه واسولف معك انت أخذتني من الكل سرقتني منهم ،
عبدالرحمن : ومتى اسرقك ل حضني؟
امال سكتت بتوتر و ابتسمت من نطق هالكلمه ،
عبدالرحمن رفع نظره للباب وهو يشوف رجول شخص عقد حواجبه باستغراب وهمس : قلبي دقايق و اتصل ،
امال : لا لا خلاص نام انا بروح للبنات ،
عبدالرحمن ابتسم : طيب احبك ، وقفل منها وقرب بيقوم لكن رجع وهو يكلم نفسه ويمثل : اي اكيد اذا ما حبيتك احب مين وتوجه فتح الباب بسرعه ، مارلين فزت وهي تناظر فيه ،
'
هديل كانت جالسه و التفتت لـ عمر الي غرق بنومه وصوت شخيره الي انزعجت منه هديل ومدت يدها سحبت المنديل وهي تحط بأذنها وتنسدح بهدوء بعيد عنه شوي ،
عمر تحرك بانزعاج من تحرك السرير و صد رجع ينام ،
هديل كانت تتذكر ليلة العرس وكيف كانت خايفه و تحس...
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكМесто, где живут истории. Откройте их для себя